المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير المركب [H3] N-tetra butyl saccharin
2024-04-28
تحضير المركب [H2] N-ethyl saccharin
2024-04-28
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم اللغة يدرس اللغة  
  
2376   01:13 مساءً   التاريخ: 12-12-2018
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص47- 48
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /

 

علم اللغة يدرس "اللغة":

"علم اللغة" هو العلم الذي يتخذ "اللغة" موضوعا له. قال فرديناند دي سوسير في "محاضرات في علم اللغة العام": إن "موضوع علم اللغة الوحيد والصحيح هو اللغة معتبرة في ذاتها ومن أجل ذاتها"(1).

أ- و"اللغة" التي يدرسها علم اللغة ليست الفرنسية، أو الإنجليزية، أو العربية، ليست لغة معينة من اللغات، إنما هي "اللغة" التي تظهر وتحقق في أشكال لغات كثيرة ولهجات متعددة، وصور مختلفة من صور "الكلام" الإنساني. فمع أن اللغة العربية تختلف عن الإنجليزية، وهذه الأخيرة تفترق عن الفرنسية إلا أن ثمة أصولا وخصائص جوهرية تجمع ما بين هذه اللغات وتجمع ما بينها وبين سائر اللغات وصور الكلام الإنساني، وهو أن كلا منها "لغة"، أن كلا منها نظام اجتماعي معين تتكلمه جماعة معينة بعد أن تتلقاه عن المجتمع، وتحقق به وظائف خاصة، ويتلقاه الجيل الجديد عن الجيل السابق، ويمر هذا النظام بأطوار معينة متأثرا بسائر النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية، وبسوى ذلك ... إلخ. وهكذا فعلم اللغة يستقي مادته من النظر في "اللغات" على اختلافها، وهو يحاول أن يصل إلى فهم الحقائق والخصائص التي تسلك اللغات جميعا في عقد واحد.

وكما يدرس علم الحيوان أفراد الحيوان على اختلافها ليصل إلى فهم سليم لحقيقة "الحيوان"، والدراسة تلجئه إلى أن يصنف أفراد الحيوان على أسس معينة، وأن يبرز خصائص كل "صنف"، وأن يؤرخ للحياة الحيوانية، ويحاول أن يفسر "نشأتها"، كذلك يصنع عالم اللغة "باللغات": إن اللغات هي الأشكال المختلفة التي تتحقق فيها "اللغة"، فدراسة كل منها وصفا وتاريخا، ودراسة العلاقات التي تقوم بينها أو بين طائفة منها، ودراسة "الوظائف" التي تؤديها. وتبين ظروف استعمالها، كل أولئك وسواه يمهد للوصول إلى التعريف بحقيقة تلك الظاهرة الإنسانية العامة التي هي "اللغة". ومن هنا نرى أن "علم اللغة العام" ما كان ليظهر على الصورة الحديثة التي ظهر بها، لو لم تسبقه تلك الدراسات التفصيلية الكثيرة لمعظم لغات البشر، تلك الدراسات التي مهدت لتاريخ اللغات وللمقارنة بينها

 

ص47

 

ولتصنيفها أن تنهض، فكثر التفكير في "نشأة" اللغة، وفي "تطورها" وفي "العائلات اللغوية" ... إلخ. نعم إن تلك الدراسات السابقة للغات البشر أو لأشهرها يعاد النظر فيها الآن، والذي يدعو إلى إعادة النظر فيها هو نتائج "علم اللغة" نفسه؛ لأن بعض تلك الدراسات قام على أسس غير سليمة، أو استعان بوسائل قاصرة، ولكن تلك الدراسات مع ما فيها من قصور، كانت خطوة أساسية لظهور "علم اللغة".

فموضوع علم اللغة(2)، إذن ليس "لغة" معينة من اللغات، بل "اللغة" من حيث هي وظيفة إنسانية عامة، اللغة من حيث هي وظيفة إنسانية(3)، والتي تبدو في أشكال نظم إنسانية(4) اجتماعية تسمى اللغات كالروسية والإيطالية والإسبانية، أو "اللهجات"(5) أو أي اسم آخر من الأسماء(6). هذه الصورة المتنوعة المتعددة واحدة في جوهرها، وتمثل وظيفة إنسانية.

ب- هذه هي "اللغة" التي هي موضوع "علم اللغة"، أما معنى قول دي سوسير إن علم اللغة "في ذاتها" فهو أن يدرسها من حيث هي لغة، يدرسها كما هي، يدرسها كما تظهر، فليس للباحث فيها أن يغير من طبيعتها، كما أنه ليس للباحث في موضوع أي علم من العلوم أن يغير من طبيعته، فليس له أن يقتصر في بحث على جوانب من اللغة مستحسنا إياها، وينحي جوانب أخرى استهجانا لها أو استخفافا بها، أو لغرض في نفسه، أو لأي سبب آخر من الأسباب.

جـ- أما أن علم اللغة يدرس اللغة "من أجل ذاتها"، فمعناه أنه يدرسها لغرض الدراسة نفسها، يدرسها دراسة موضوعية تستهدف الكشف عن حقيقتها، فليس من موضوع دراسته أن يحقق أغراضا تربوية مثلا، أو أية أغراض عملية أخرى. إنه لا يدرسها هدفا إلى ترقيتها"، أو إلى تصحيح جوانب منها أو تعديل آخر، إن عمله قاصر على أن يصفها ويحللها بطريقة موضوعية.

 

 

__________

(1) Ferdinand de Saussure Cours De Linguistique General Quatrieme edition Payot Paris 1949 p 317.

)2) انظر في هذا: Jian Perrot La Lingutiqie lere edition Presses Universitaies De France Paris 1953 Que Je 570" p0

وانظر الفصل كله وهو خاص بعلم اللغة "pp 9-15".

)3) Fonction hvmaine

)4)lnstivtions humaines

(5) Dialectes

(6) الفرنسية تميز بأسماء خاصة بين صور مختلفة من صور الكلام الفرنسي فتستعمل غير ما يدل على "اللغة" أي لغة معينة كالألمانية، وغير ما يدل على "اللهجة"، الكلمات: jargon argot Parlers Patois

 

ص48

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف