المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللغة نظام من العلامات الاصطلاحیة  
  
3188   02:14 مساءً   التاريخ: 1-12-2018
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص57- 61
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /

 

اللغة نظام من العلامات الاصطلاحية ذات الدلالات الاصطلاحية

علم اللغة جزء من علم أعم هو عمل العلامات "السميولوجيا":

أ- إن اللغة من حيث إنها مجموعة من العلامات(1) أو الرموز(2)، هي الأصوات التي يحدثها جهاز النطق الإنساني والتي تدركها الأذن، هذه الأصوات التي تؤلف بطرائق اصطلاحية في كلمات ذات دلالات اصطلاحية، إن اللغة بهذا الاعتبار تشترك مع طائفة أخرى من النظم "يصدق عليها ما يصدق على اللغة من أنها تتكون من علامات اصطلاحية يستعان بها على توصيل دلالات اصطلاحية" سواء اتسعت دائرة الاصطلاح أو ضاقت، وأيا كانت المادة التي يتكون منها أي نظام من هذه النظم، وأيا كانت الحاسة التي يتجه إليها أو "يخاطبها" أي نظام منها.

ومن الممكن نظرا أن يقابل كل حاسة من الحواس الإنسانية نظام من العلامات الاصطلاحية ذات الدلالة، وهي تكون "سمعية" إن خاطبت الأذن، و"بصرية" إن خاطبت العين، و"لمسية" إن خاطبت اليد، وشمية، إن خاطبت الأنف، و"مذاقية" إن خاطبت اللسان.

وتاريخ المجتمعات الإنسانية شاهد بأنها أنتجت نظما -أو "لغات" لو توسعنا في الاستعمال وترخصنا- من معظم هذه الأنواع، ولكن بعضها أكثر شيوعا من بعض.

ومن أشهر هذ الأنظمة من العلامات تلك التي تقوم على الإشارة وتخاطب العين، وتلك التي تخاطب السمع غير "اللغة" بمعناها الحق.

1- ومن الأنظمة الاصطلاحية القائمة على الإشارة تلك التي تستعملها الجيوش الخاصة، وتلك التي تستعملها شعوب متجاورة تتكلم لغات مختلفة كما هو الحال في سهول أمريكا الشمالية.

ص57

 

ومن هذه الأشكال "البصرية" ما يعتمد في إصدار العلامات الاصطلاحية على وسائل أخرى غير الإشارة بأعضاء الجسم الإنساني، وذلك كالضوء والرايات وما أشبههما.

2- والأشكال السمعية لهذه الأنظمة الاصطلاحية غير الكلام الإنساني يقوم أغلبها على الاستعانة بآلات وأدوات معينة -غير جهاز النطق الإنساني- لإصدار ضجات "= أصوات" خاصة جرى الاصطلاح على أنها رموز لمعان معينة. ومن ذلك لغات الطبول، الذائعة عند زنوج إفريقيا، ونقل الرسائل بطبول في الشمال الغربي من الأمازون.

وليست هذه الأنظمة مقصورة على المجتمعات التي جرى العرف بتسميتها "بدائية"، أو "غير متمدنة" إلخ، ولكنها ذائعة الاستعمال كذلك في المجتمعات "الراقية" "المتمدنة"، فأرقى المجتمعات المعاصرة تستعمل رنات الأجراس ودقات النواقيس للدلالة على معان اصطلاحية، ولتوصيل معان، كما هو الحال في الكنائس والمعابد والمدارس. وأصوات الأبواق والنوافير وما إليها تستعمل في الجندية والمعسكرات للتحية ولإصدار "أوامر" خاصة كالاستدعاء، والانصراف، والإيذان بمواعيد الطعام ... إلخ. ومن هذه الأشكال السمعية ما يعتمد في إصدار أصواته على جهاز النطق الإنساني نفسه كالأنظمة التي تستعمل "الصفير" استعمالا اصطلاحيا.

ب- هذه الأنظمة المختلفة من "العلامات" لما كانت شريكة "اللغة" في طبيعة "الأصل" الذي يقوم عليه كل منهما، فهي جديرة بأن تدرس معها. ودراسة "اللغة" على هذا الاعتبار جزء من ذلك العلم الناشئ الذي يتخذ موضوعا له دراسة استعمال العلامات الاصطلاحية ووظيفتها في المجتمعات، والذي اقترح له فرديناند دي سوسير اسم(3) La Semiologie "السيمولوجيا، أو علم العلامات" من الكلمة اليونانية Semeion، بمعنى "علامة".

1- هذا العلم لم ينضج، ولا يزال العلماء المختصون يدرسون مناهجه ووسائله ومسائله ويضيفون إليه. ومن شأن هذا العلم أن يستخدم من نتائج علم النفس الاجتماعي(4)، وعلم الاجتماع وعلم الأجناس البشرية ما يمكنه من

ص58

 

الوصول إلى تقسيمات أساسية في موضوعه وإلى مقاييس للتوسل بهذه التقسيمات والمقاييس إلى تنظيم الظواهر "السيمولوجية" ووصفها. ويرى أستاذنا فيرث(5)، رحمه الله، أنه ربما كان أبرز شيء في كل مؤلف دي سوسير القيم "محاضرات في علم اللغة العام"، هو قوله:

"إنا إذا كنا قد استطعنا، للمرة الأولى، أن نحدد لعلم اللغة مكانا بين العلوم، فما ذلك إلا لأننا وصلناه بالسيمولوجيا"(6).

2- ونحن نعرض فيما يلي خلاصة ما قاله دي سوسير عن "السميولوجيا")7):

1- إن هذا العلم سيكون جزءا من علم النفس الاجتماعي، وسيكون تبعا لهذا جزءا من علم النفس العام.

هذا العلم سيعرفنا العناصر التي تتكون منها "العلامات"، والقوانين التي تحكمها. ولما كان ذلك العلم لم يوجد بعد، فلا نستطيع أن نقول كيف سيكون، ولكنه علم له الحق في الوجود. وما "علم اللغة" إلا جزء من ذلك العلم الأعم "وهو السميولوجيا"، وإن "القوانين" التي سيكتشف عنها السميولوجيا ستصدق على علم اللغة، وسيكون علم اللغة في هذ الحال موصولا بميدان واضح التحديد في مجموع الظواهر الإنسانية(8).

وقال دي سوسير: إن تحديد الوضع الحق للسميولوجيا يقع على عاتق عالم النفس. أما واجب عالم اللغة بالنسبة إلى هذا العلم فهو أن يحدد ما يجعل من اللغة نظاما خاصا في مجموعة الظواهر السميولوجية(9).

ص59

2- ويرجع دي سوسير السبب في أن السميولوجيا لم يصبح، حتى زمنه(10)، علما منفردا مع أن له كما لأي علم آخر موضوعه الخاص، إلى أننا هنا ندور في دائرة مفرغة؛ ذلك لأنه لا شيء، من ناحية، أجدر من اللغة بأن يفهمنا طبيعة المشكلة السميولوجية، ولكن من أجل أن نضع هذه المشكلة الوضع المناسب يجب أن ندرس اللغة في ذاتها.

إن عالم النفس يدرس آلية العلامة(11) عند الفرد، وهذ أيسر منهج في دراسة العلامة. ولكنه لا يؤدي إلى ما وراء التنفيذ، أو التحقيق(12) الفردي للعلامة، إنه لا يبلغ العلامة التي هي اجتماعية بطبيعتها. ولكن عندما ندرك أن العلامة يجب درسها من الناحية الاجتماعية، فنحن لا نذكر من اللغة إلا تلك السمات التي تربطها بنظم اجتماعية أخرى، تلك التي تعتمد كثيرا أو قليلا، على إرادتنا، وهكذا نمر إلى جوار الهدف مهملين الخصائص والسمات التي لا يتصف بها إلا الأنظمة السميولوجية بوجه عام، واللغة بوجه خاص؛ ذلك لأن العلامة تعتمد دائما، إلى درجة ما، على الإرادة الفردية أو الاجتماعية، وهنا صفتها الجوهرية وهذه الصفة لا تبين أوضح بيان إلا في اللغة، ولكنها تتمثل في الأشياء التي لا ندرسها إلا أهون دراسة، وهكذا لا يحسن الناس إدراك ضرورة وجود علم سميولوجي، أو لا يرون الفائدة التي يمكن أن يقدمها ذلك العلم. أما نحن -"أي دي سوسير"- فنرى على النقيض من ذلك، أن المشكلة اللغوية هي قبل كل شيء مشكلة سميولوجية، وكل تقدم أحرزناه في علم اللغة يستعير أهميته من هذه الحقيقة الهامة.

3- وقال دي سوسير، إنا إذا أردنا أن نكشف الطبيعة الحقيقية للغة، فيجب أن ندرسها أولا من حيث ذلك الذي تشترك فيه مع سائر الأنظمة المنتمية إلى نفس النوع. قال: إن بعض العوامل اللغوية التي تبدو لأول وهلة ذات أهمية بالغة "كدور جهاز النطق الإنساني مثلا" يجب ألا تدرس إلا في المنزلة الثانية إذ إنها في الحقيقة لا تعين إلا على تمييز اللغة من سائر الأنظمة "السميولوجية".

ص60

 

ويرى دي سوسير أن هذا لن يوضح المشكلة اللغوية فحسب، فبدراسة الطقوس(13) والعادات(14) ... إلخ من حيث هي "علامات" ستبدو هذه الظواهر يوما ما، وسيشعر الناس بالحاجة إلى تجميعها في السميولوجيا وإلى تفسيرها بقوانين ذلك العلم "انتهى عرض كلام دي سوسير".

3- ولقد أسهم العلماء بعد دي سوسير بجهود طيبة في سبيل تكوين ذلك العلم، وإرساء قواعده، ومن المأمول عندما يتم نضجه قريبا أن تزداد المشكلة اللغوية جلاء.

ص61

__________

(1) انظر Edward Sapir anguage lntroduction to Study of Speecg p 19 New York 1921.

(2) Signs.

(3) انظر Cours de Linguistique Genirale pp 32-35.

)4) Sociod psychology.

(5) R Firth The tichinique of Semantics pp 50 -51 "Lingua Volume l 4 Sept "1948".

(6) De Saussure Cours

De Linguisitique pp 33-34 l pour la premiere fois nous avons pu assigner la Linguisique une place parmi les Sciences

c' est parce que mous l avons rattachee a la semiologie.

(7) De Saussure OP cit pp 32-35.

(8) Les fais humaina.

(9) Les faits semiologiques.

(10) توفي دي سوسير سنة 1913.

(11) La mecanisme du Signe.

(12) Execution.

(13) Rites.

(14) Coustumes.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد