المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عناصر سكان المجتمع العباسي  
  
2399   04:55 مساءً   التاريخ: 29-11-2018
المؤلف : أحمد أمين
الكتاب أو المصدر : هارون الرشيد
الجزء والصفحة : ص 50- 52
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

عناصر متعددة

وكان السكان في ذلك العهد يتكونون من عناصر مختلفة تختلف في دمها وفي عقليتها وعاداتها وتقاليدها ومنهج تفكيرها … وامتزجت كلها في أتون واحد؛ ذلك لأنها كانت تتكون من أمم مختلفة على أثر الفتوح الأموية، فكان منها العنصر البربري الوارد من بلاد المغرب، والعنصر الفارسي الوارد من بلاد فارس، والعنصر العربي الوافد من جزيرة العرب، واليمنيون الآتون من اليمن، والنبطيون، والروم الذين كانت تسوقهم الحرب بين المسلمين والبيزنطيين، وغيرهم من العناصر والأجناس الأخرى.

وكان لكل من هذه العناصر عقلية خاصة، ودم خاص، وأخلاق خاصة، ولكل عنصر مزاياه، وقد عَدَّدَ الجاحظ مزايا العناصر في عصره فقال:(ميزات أهل الصين الصناعة فهم أصحاب السبق، والصياغة، والإفراغ، والإذابة، والأصباغ العجيبة، وأصحاب الخرط، والنحت، والتصاوير، والنسيج، واليونانيون يعرفون العلل، ولا يباشرون العمل، وميزتهم الحِكَم والآداب، والعرب لم يكونوا تُجارًا، ولا صُنَّاعًا، ولا أطباء، ولا حسابًا، ولا أصحاب فِلاحة … فيكونون مهنة، ولا أصحاب زَرْع؛ لخوفهم من صَغار الجزية، ولا طلبوا المعاش من ألسنة المكاييل ورؤوس الموازين، ولا عرفوا الدوانيق والقراريط، وإنما ميزَتُهُم قول الشعر، وبلاغة المنطق، وحفظ النسب، والاهتداء بالنجوم، والاستدلال بالآثار، وتعرف الأنواء، والبصر بالخيل والسلاح وآيات الحروب، والحفظ لكل مسموع، والاعتبار بكل محسوس، وميزة الأتراك في الحروب، والزنج أطبع الخلق على الرقص، والضرب بالطبل، وعلى الإيقاع الموزون من غير تأديب ولا تعليم، وليس في الأرض أحسن حُلوقًا منهم، وليس كل يوناني حكيمًا، ولا كل صينيِّ في غاية من الحذق، ولا كل أعرابي شاعرًا فائقًا، ولكن هذه الأمور في هؤلاء أعم وأتم، وفيهم أظهر وأكثر).

كذلك كانت هذه العناصر تختلف في الأهواء والسياسة، ولذلك قالوا: اشتهرت الكوفة بالتشيع لعلي وأولاده، والبصرة بالتشيع لعثمان وأهل بيته، واشتهرت الجزيرة بأنها تضم الخوارج، وأهل الشام لا يعرفون إلا آل أبي سفيان، وطاعة بني مروان، واشتهر أهل مكة والمدينة بالميل إلى أبي بكر وعمر، لا يعدلون عنهما. كما كان في هذه البلاد نصارى حافظوا على شعائر دينهم، ويهود كذلك، ومجوس يوقدون نيرانهم.

ولكلٍ من هؤلاء جميعًا أدبٌ وعلم، وهؤلاء كلهم يتزاوجون، فيخرج منهم مولدون يحملون جزءًا من طبائع آبائهم، وجزءًا من طبائع أمهاتهم، وجزءًا من شخصياتهم، وخير مثل على ذلك قصور الخلفاء؛ فالمنصور كان له أَمَةٌ كردية، ولدت له جعفرًا الأصغر، وأمةٌ رومية، ولدت له ابنًا يسمى صالحًا المسكين، وامرأة أموية، أولدها بنتًا تسمى العالية، وهكذا.

وكان للرشيد زهاء ألفي جارية غير الحرائر … فله جارية فارسية، أولدها المأمون، وأخرى أولدها المعتصم، ويقال: إنه كان للمتوكل أربعة آلاف سُرِّية … إلخ. وكما كان هناك توالُد بيْن الأجسام كان هنالك توالُد مثله بيْن العقول … فعقل عربي مع عقل يوناني يكون منه نتاج خاص، وكذلك العقل المتولد بيْن فارسي وعربية، أو بيْن عربي وهندية، أو بيْن مسلم ونصرانية، أو بيْن مسلم ويهودية.

ومع هذا الاختلاف في العناصر والأديان والعرف والتقاليد، كانت كلها تصُب في قالب واحد نتيجة للبيئة الطبيعية والاجتماعية، كالذي تراه إذا ذهبْتَ إلى أوروبا فنظرْتَ إلى وجهٍ حَكَمْتَ بأنه مصري، ولا عبرة في ذلك بيْن أبيض وأسمر وجعْد الشَّعر ومُرْسَلِه؛ لأن لكل امة وحْدة يتساوى فيها الأفراد مع اختلافهم في الدم والدِّين، وغير ذلك، وكان العنصر المتميز في عصر الخلفاء الراشدين والأمويِّين هو العنصر العربي، وسائر الأجناس كانت تبَعًا لهم، رَوَوْا أن رَجلًا من الموالي خطب بنتًا من أعراب بني سليم وتزوجها، فركب محمد بْن بشير الخارجي إلى المدينة، وقابل الوالي فأرسل الوالي إلى المولى، وفرَّقَ بينه وبيْن زوْجته، وضرَبَه مائتي سوط، وحلق رأسه ولحيته وحاجبه عِقابًا له على أنه تزوج أعرابية، فقال محمد بْن بشير للوالي:

قضيت بسنة وحكمت عدلا *** ولم ترث الحكومة من بعيد

وفي المئتين للمولى نكال *** وي سلب الحواجب والخدود

اذا كافأتهم ببنات كسرى *** فهل يجد المولى من مزيد

فأي الحق انصاف للموالي *** من اصهار العبيد الى العبيد

ولَمَّا نَزَل الحَجَّاج واسطًا نفى النبط منه، ووسم أيديَهم بالمشرط، وكتب إلى عامِلِه بالبصرة: إذا قرأْتَ كتابي فَانْفِ مَنْ قِبَلَكَ من النبط، فإنهم مَفْسَدة للدِّين والدنيا، وأَمَر الحَجاجُ أَلَّا يَؤمَ الناسَ في الكوفة إلا عربي، وكان العرب في الدولة الأموية إذا أقبل العربي من السُّوق، ومعه شيء ثقيل فرأى مولى دَفَعَه إليه ليَحْمِله عنه، ولو كان العربي راكبًا والمولى ماشيًا، فلما جاء الفُرس انتقموا من العرب، وخلقوا فكرة الشعوبية يطلبون فيها المساواة، وَيَدَّعون أن في كُل أمُّة مزايا وعيوبًا، وأَلَّفُوا في ذلك الكتب يُحَقِّرون من شأن العرب، ويذكرون مثالِبَهُم، كالذي يقوله أبو نواس:

ومن تميم ومن قيس ومن غيرهما *** ليس الأعاريب عند الله من احد

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك