المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5822 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بيعة الامام علي  
  
2007   06:42 مساءً   التاريخ: 5-11-2018
المؤلف : محمد أمين الزَّين
الكتاب أو المصدر : الشِّيعة في التاريخ
الجزء والصفحة : ص 110- 113
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2021 2139
التاريخ: 30-8-2019 1049
التاريخ: 29-12-2019 1055
التاريخ: 13-12-2019 2861

بيعة عليٍّ، ومَن بايعه وأيَّده؟ هل هم الصحابة، أم الخوارج؟

عرفت أنّ المحرِّضين على عثمان، هم من الصحابة بنصِّ التاريخ، وأنَّ الذين باشروا قتله، هم من هل مصر، وهؤلاء أجمع ليسوا بخوارج باتفاق المسلمين.

أمَّا الدافع (للرحّالة) على قوله: (وكان الخوارج هم الذين حرَّضوا على قتل عثمان وأيَّدوا عليَّاً)، فذلك ممَّا لم يعرفه أنا وأنت أيضاً؛ إٍذ يحتمل أن يكون الحطّ مباشرة من خلافة عليّ، أو تقليداً لمَن قال قبله من المصريين (والخوارج وإن تجاهروا بمبدئهم السياسي، قد اشتركوا في تدبير هذه الجريمة، أو ـ على الأقل ـ حرَّضوا على ارتكابها، ثُمَّ كانوا بعد ذلك عوناً لعليٍّ في تولّي الخلافة) (1).

ويحتمل أن يكون الدافع استعظامه أمر التحريض، وعدم قبوله بأيّ مبرِّر لتحريض أولئك الصحابة على خليفة المسلمين، ثُمَّ إِلحاحهم على عليٍّ بقبول البيعة بعد قتل الخليفة، يتقدَّمهم طلحة والزبير. وهذا الدافع ـ إِن صحَّ ـ لا يُلام عليه؛ لأنّه كعاطفة نفسيّة تثور في كلِّ مسلم اطَّلع على تلك الحادثة التاريخية الأليمة. وإِنما يلام على جعل جميع المحرِّضين خوارج، وفيهم طلحة والزبير حواري الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وشريكتهما أم المؤمنين، وكذلك على جعل جميع الذين أيَّدوا عليَّاً وبايعوه خوارج، وفيهم (سيِّدا شباب أهل الجنَّة)، و(حبر الأمّة)، و(عمّار الطيِّب المطيَّب)، و(ذو الشهادتين)، وغيرهم من الأصحاب. على أنّ عليَّاً(عليه السلام) لم يقبل ـ يومئذٍ ـ مِن أحدٍ تأييداً؛ أليس هو القائل لمَّا أُرغم على البيعة (دعوني والتمسوا غيري) ؟ أليس هو الذي أرسل الماء إلى عثمان يوم شُدَّد عليه الحصار وعارضه طلحة بكلام شديد؟ وأرسل ولديه الحسنين ومولاه قنبراً للدفاع عن عثمان (حتّى جُرح الحسن في سبيل عثمان ونصبغ بالدم، وشُجَّ رأس قنبر في هذا السبيل )(2) أَليس هو الذي بذل جهده في إِصلاح ذات البين حتّى أخذ عهداً من عثمان للمتألِّبين عليه، فرجعوا إِلى بلاهم معتقدين في أنّ مطاليبهم ستُنْجَز؛ ومن جملتها إِبعاد مروان عن عثمان، ولكن مروان ـ لمَّا عزَّ عليه التخلِّي عن الإِمرة ـ راح يعمل لردِّ قريبه عثمان عن رأيه وعهده (3)، فتمَّ له ذلك، ثُمَّ زوَّر كتاباً على قريبه، وضع فيه ما يقتصُّ به مِن أولئك الذين طلبوا إِبعاده عنه، ولكن التزوير قد ظهر، وقبض المصريُّون على حامل الكتاب المزوَّر، وما لبثوا حتَّى عادوا إِلى المدينة وحاصروا الخليفة وقتلوه.

(فاجتمع (وقتئذٍ) طلحة والزبير والمهاجرون والأنصار، وأتوا عليَّاً يبايعونه، فأبى ذلك (4)، وقال: ((أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً، ومن اخترتم رضيته))، فألحُّوا عليه، وقالوا: لا نعلم أحقَّ منك، ولا نختار غيرك، حتى غلبوه في ذلك، فخرج إلى المسجد وبايعوه، وأوَّل من بايع طلحة والزبير)(5).

هذا نصُّ ابن خلدون؛ وهو أقوى دليل على أنّ الذين أيَّدوا عليَّاً وبايعوه، هم الصحابة وغيرهم من المهاجرين والأنصار، لا الخوارج الذين لم يكن لهم اسم في ذلك الوقت، حتّى إن رؤساءهم كانوا يومئذٍ من أطراف الناس؛ لا شخصية لهم ولا عشيرة كبيرة يستعينون بها على قتل خليفة وتنصيب خليفة بغير رضا المهاجرين والأنصار؛ أهل الحلِّ والعقد والطَّول والحول.

نعم، (بايع المهاجرون والأنصار عليَّاً (عليه السلام) في مسجد المدينة وبايعه الناس، إلاَّ نفراً يسيراً كان جلُّهم من ولاة عثمان على الأمصار) (6).

وكان أوَّل مَن بايعه ـ كما قال ابن خلدون ـ طلحة والزبير، وهما اللَّذان أشارا على الناس ببيعته ورضيا به أوَّلاً. يخبرنا ابن قتيبة (أنّ الزبير قام بعد قتل عثمان، وقال: أيُّها الناس، إِنَّ الله قد رضي لكم بالشورى، وقد تشاورنا فرضينا عليَّاً، فبايعوه. وأمَّا قتل عثمان، فإِنَّا نقول فيه أمره إِلى الله، وقد أحدث أحداثاً، والله وليُّه. فقام الناس، فأتوا عليَّاً في داره، وقالوا: مد يدك نبايعك، أنت أحقُّ بها) (7).

ويؤيِّده ابن عبد ربِّه الأندلسي بما رواه عن حصين، عن الأحنف بن قيس، (قال: قدمنا المدينة نريد الحج، فانطلقت فأتيت طلحة والزبير، فقلت لهما: إنّي لا أرى هذا إِلاّ مقتولاً، فمَن تأمراني به، كما ترضيانه لي؟ قالا: نأمرك بعليِّ بن أبي طالب، قلت: أمراني به وترضيانه لي؟ قالا: نعم، قال: ثُمَّ انطلقت حتّى أتيت مكّة، فبينما نحن فيها، إِذ أتانا قتل عثمان، فانطلقت إِلى عائشة في مكَّة، فقلت: مَن تأمريني أن أبايع؟ قالت: علي بن أبي طالب، قلت: أتأمريني به وترضينه لي؟ قالت: نعم، فمررت على عليٍّ بالمدينة، فبايعته، ثُمَّ رجعت إِلى البصرة، فما راعنا إِلاّ قدوم عائشة وطلحة والزبير قد نزلوا جناب الخريبة)(8).

هذه بعض نصوص التاريخ الصحيح، نقدِّمه كدليل فاضح لتلك الأقوال الملفَّقة والشبه المصطَنعة، حول مقتل عثمان وبيعة عليّ. ولولا تلك الأقوال والشُّبه، بل لولا وجود مَن يعتمد عليها، ويوقع على نغمها البغيض في عصرنا هذا، لَمَا تعرَّضنا لبحث الخلافة وسقنا تلك الشواهد التاريخية التي لا تخلو من كلمات جارحة.

______________

(1) تاريخ الجمعيات السرية، ص15.

(2) العقد الفريد، مجلَّد 3، ص81، وتاريخ أبي الفداء، مجلَّد 1، ص170.

(3) يقول الطبري (تاريخ الطبري، مجلَّد 5 ، ص112): (كان مروان بن الحكم يدخل على عثمان، فلم يزل يفتله في الذروة والغارب، حتّى فتله عن رأيه وأزاله عمّا كان يريد).

(4) وقال (عليه السلام): ((دعوني والتمسوا غيري، فإنّا مستقبِلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت له العقول، وإنَّ الآفاق قد أغامت، والمحجَّة قد تنكَّرت، واعلموا إن أجبتكم، ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغي إلى قول القائل وعتب

العاتب)).

قال المرحوم الشيخ محمد عبده: (المحجَّة؛ الطريق المستقيم. تنكَّرت؛ أي تغيَّرت علائمها، فصارت مجهولة؛ وذلك أنّ أهل الأطماع، كانت قد تنبَّهت في كثير من الناس على عهد عثمان؛ بما نالوا من تفضيلهم بالعطاء، فلا يسهل عليهم فيما بعد أن يكونوا في مساواة مع غيرهم، فلو تناولهم عدل الإمام، افلتوا منه وطلبوا طائش الفتنة؛ طمعاً في نيل رغباتهم. وأولئك هم أغلب الرؤساء في القوم، فإِن أقرَّهم الإِمام على ما كانوا عليه من الامتياز في العطاء، فقد أتى ظلماً وخالف شرعاً، فأين المحجَّة للوصول إلى الحقِّ على أمْنٍ من الفتن؟ وقد كان بعد بيعته ما تفرَّس به قبلها)، انظر: نهج البلاغة، مجلَّد1، ص190، بشرح الشيخ المذكور.

(5) تاريخ ابن خلدون، مجلّد 2، ص150.

(6) تاريخ ابن جرير الطبري، مجلّد5، ص152.

(7) الإِمامة والسياسة، مجلّد1، ص41.

(8) العقد الفريد، مجلّد3، ص98.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا