المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاهتمام بالشؤون المنزلية والشخصية منها خاصة
2024-04-28
مقومات الشخصية القوية / كن مبتهجاً
2024-04-28
أخطاء شائعة في مقابلة العمل
2024-04-28
دفاع الإمام عن إمرأة مظلومة
2024-04-28
انتاج ريش الاوز
2024-04-28
طائر السمان
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استشهاد الامام علي  
  
1895   12:58 مساءً   التاريخ: 2-11-2018
المؤلف : محمد أمين الزَّين
الكتاب أو المصدر : الشِّيعة في التاريخ
الجزء والصفحة : ص 115- 116
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2019 1944
التاريخ: 27-2-2020 1280
التاريخ: 12-11-2019 1187
التاريخ: 1-12-2016 1851

استشهاد الامام ومدفنه وإثبات محله:

ولد أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام) في البيت الحرام (13/ رجب/ سنة30 مِن عام الفيل)، وتُوفِّي شهيداً في الكوفة (ليلة21/ شهر رمضان/ سنة 40هـ)؛ ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي (1) غيلة بالسيف في مسجد الكوفة العظيم، وهو يصلِّي صلاة الصبح لليلة 19 من شهر الصيام. وحمل نعشه الشريف ليلاً؛ حمله بنوه وخلَّص أصحابه إلى الغري، ودفنوه هناك، حيث مقامه الآن في مدينة النجف الأشرف، وعليه قبَّة كبيرة عالية مغطَّاة بالذهب الوهَّاج من الخارج، وفي داخلها نقوش بديعة وآثار ثمينة لا يسع المقام إيفاء وصفها.

وقد كثُرت الأقاويل والتخرُّصات حول المكان الذي دفن فيه (عليه السلام) كما كثرت حول حمل النعش الشريف (2).

وإِنَّا لنستغني عن الإِطالة بذكر تلك الأقوال وتفنيدها، بذكر هذه الكلمة المنصفة لابن أبي الحديد المعتزلي الذي أصاب بها سدرة الصواب؛ حيث يقول: (وما يدَّعيه أصحاب الحديث من الاختلاف في قبره (أي قبر عليّ) وأنَّه حمل إِلى المدينة، أو أنَّه دفن في رحبة الجامع، أو عند قصر الإِمارة، أو ندَّ البعير الذي حمل عليه، فأخذته الأعراب، باطل كلُّه؛ لا حقيقة له، وأولاده أعرف بقبره، وأولاد كلِّ الناس أعرف بقبور آبائهم من الأجانب. وهذا القبر هو الذي زاره بنوه لمَّا قدموا العراق؛ منهم جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) وغيره من أكابرهم وأعيانهم ) (3).

وقال في مكان آخر: (إِنَّ عليَّاً (عليه السلام) لمَّا قُتل، قصد بنوه أن يخفوا قبره خوفاً من بني أميَّة أن يحدثوا في قبره حدثاً، فأوهموا الناس في موضع قبره تلك الليلة ـ وهي ليلة دفنه ـ إبهامات كثيرة). ثُمَّ قال: (ولم يعلم دفنه في الحقيقة إِلاَّ بنوه والخواصُّ المخلصون من أصحابه، فإِنَّهم خرجوا به (عليه السلام) وقت السحر في الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان، فدفنوه على النجف في الموضع المعروف بالغري بوصاة منه (عليه السلام) وعهدٍ كان عُهِد به إِليه، وعُمى موضع قبره على الناس. واختلفت الأراجيف في صبيحة ذلك اليوم اختلافاً شديداً، وافترقت في موضع قبره الشريف وتشعَّبت (4).

_______________

(1) ورد في ذمِّ ابن ملجم من الأحاديث الشيء الكثير؛ وإليك ما جاء في العقد الفريد(ج3، ص123): ((قال النبيُّ)(ص) لعلي بن أبي طالب: ألاَ أخبرك بأشدِّ الناس عذاباً يوم القيامة؟ قال: اخبرني يا رسول الله، قال: إِنّ أشدَّ الناس عذاباً يوم القيامة عاقر ناقة ثمود، وخاضب لحيتك مِن دم رأسك))، وفي تهذيب الكامل للمبرَّد (ج1، ص88): ((إنَّه قال (ص) لعليِّ: أشقى الناس اثنان: أحمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يخضِّب هذه؛ ووضع يده على لحية عليّ ))، وفي تاريخ الخطيب البغدادي(ج1، ص135) عن جابر بن سمرة، ((أنّه(ص) قال لعلي: مَن أشقى الأوَّلين؟ قال: عاقر الناقة، قال: فمَن أشقى الآخرين؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: هو قاتلك))، وروى ابن حجر (الصواعق، ص76) ما تقدَّم، وروي عن عائشة(رض) أنّها قالت: رأيت النبيَّ (ص) التزم عليَّاً وقبَّله، وهو يقول: ((بأبي الوحيد الشهيد)).

 (2) من تلك الأقاويل الملفَّقة التي لا يَعتمد عليها الشيعة ولا يرويها أحد منهم، قول الرحَّالة المصري: (وللقوم قصَّة يروونها عن نشأة النجف؛ هي أنَّه لمَّا قُتل عليٌّ في الكوفة، حملت جثته على جمل أطاق في الصحراء، فأخذ يسير على غير هدى حتَّى وصل ربوة تطلُّ على بحر النجف، فبرك الجمل، وهنا دفن القوم الجثة الطاهرة وأخفوها خشية أن يعلمها أعداؤهم).

(3) شرح النهج، ج1، ص5.

(4) شرح النهج، ج1، ص364.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم