المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إبراهيم اللقاني  
  
1862   01:25 مساءً   التاريخ: 4-8-2018
المؤلف : عمر الدسوقي
الكتاب أو المصدر : نشأة النثر الحديث و تطوره
الجزء والصفحة : ص :83-84
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016 2798
التاريخ: 22-2-2018 1944
التاريخ: 24-06-2015 1927
التاريخ: 16-7-2019 1569


ومن الكتاب الذين لمعوا في تلك الآونة -أخريات عهد إسماعيل ، وأوائل عهد توفيق- وكان ثمرة لتوجيهات جمال الدينإبراهيم اللقاني، وقد أتيحت له الفرصة ليكتب في الوقائع حين كان يحررها محمد عبده، وأن يرأس تحرير "مرآة الشرق" التي أنشأها سليم عنحورى، وصدر العدد الأول منها 24 من فبراير سنة 1879، ثم ما لبث أن أعياه المرض عن مواصلة تحريرها، فذهب إلى دمشق، وتخلى عنها للقاني فكانت هذه الصحيفة كتيبة في صفوف المعارضة التي قوضت عرش إسماعيل، وعجلت برحيله عن مصر، وكان في محررها جرأة استمدها، من روح جمال الدين، ومن شدة الحرص على مصلحة الوطن، ومن الاضطراب الذي طغى على الحياة في أخريات عهد إسماعيل، وكان اللقاني يعزو الفساد الذي منيت به مصر إلى "أخلاق الأمراء"، وولاة الأمور وجهلهم بواجباتهم، وسوء تدبيرهم واختلال إرادتهم، وقال عنهم إنهم: "لا يعرفون شرعًا، ولا يرضون قانونًا، ولا يسمعون رأيًا، ولا يقبلون نصحًا، بل تعدوا الحدود، وانتهكوا المحارم، وثلموا الأعراض، وحاربوا العدل، وقاوموا الإنصاف، فطغوا وبغوا، ونهبوا وسلبوا، وفتكوا وهتكوا، حبا في أغراضهم، وكرامة لشهواتهم".
كان اللقاني يحرر المقال الرئيسي في "مرآة الشرق" بأسلوب يختلف في طبيعته عن كثير من الأساليب الصحفية المعاصرة، ظهر أسلوب قوي لا يستمد قوته من فخامة الألفاظ ورنينها، ولا من الحلي اللفظية والزخارف والتشابيه، وإنما من عمق الفهم، والقدرة على التحليل، وربط الأسباب بالمسببات، والتمكن من جمع الحقائق القريبة والبعيدة، وعرضها بأسلوب واضح مقنع، فبينه وبين الشيخ محمد عبده كثير من وجوه الشبه في هذه الناحية.
ومن أمثلة كتابته المقال الذي كتبه تحت عنوان "البخت والاتفاق"، وفيه يقول: "إن البخت والاتفاق محالان، فكل ما يحدث في العالم لا بد له من علة متأصلة حقيقة، وإن مبدع الكون قد جعل في الطبائع والنفوس قوى راسخة ثابتة تتحرك نحو الفعل ليترتب عليها الأثر الذي وضعت لأجله، فتقاوم كل ما يعارضها في سيرها، وتدفع ما يمنعها عن نيله، سواء كان طبيعيًا أو إراديًا.
والقواسر التي يظهر أنها تعارض تلك القوى الراسخة المقدسة، وتمنعها من الوصول إلى الغاية التي لا تقيدها، ولا تزيدها إلا قوة وتأييدًا، إن هي إلا كقواسر الشتاء تأتي على النبت والأشجار، فتنزع ورقها وتذهب بنضارتها وهي في الواقع تزيدها قوة، وتبعث فيها دوافع النمو، حتى إذا جاء الربيع أبرزت ما أعدته فيها تلك القواسر من قوى النمو، وانجلت بالحلل الخضر مكللة بتيجان الزهور، مرصعة بجواهر الثمار، فلا يصح بعد هذا أن تستفزك حوادث الأيام اضطرابًا أو استغرابًا، أو أن تحسبها من قبيل البخت أو الاتفاق".
وبعد أن تحدث عن الصدام بين القوانين: الطبيعية المتأصلة، والمعارضة القاصرة قال عن أثر هذا الصدام: "وهذا سر ما نراه في هذه الأيام من الفتنة، والحوادث العظيمة الناشئة عن حركة الخواطر في البلاد الواقعة تحت رق الاستعباد، فلا يحسب الناظر إليها المتهيب منها، إنها ناتجة من فساد الأخلاق ورداءة الطباع، وسفالة النفوس، مستدلًا على ذلك بما يرتكبه أهلها من المنكرات كالقتل والاغتيال والأسر بالاحتيال، كلا، وإنما هي نتيجة استبداد الأمراء، وعسف الرؤساء وظلم الزعماء، فإن هذه القواسر تنصب على قوة الحرية
الكامنة في صدور الأفراد فيحصل لها الضغط، فتندفع من بعده، فتخرج بشدة اندفاعها عن مركزها الطبيعي، وتقضي بصاحبها إلى الإفراط، وبناء عليه فما
القتل وما الأسر وما الفتنة، وما الثورات إلا نتائج الاستبداد المترتبة عليه لزومًا
ووجوبًا".
بمثل هذا المنطق الهادئ، والتحليل العميق ظهر اللقاني في جل ما تناوله من موضوعات، وهو أسلوب واضح مقنع قوي، ولكن تنقصه مقومات الأسلوب الأدبي، وتكاد تختفي فيه العاطفة في حين تتألق الفكرة، وبمثل هذا الأسلوب اتضحت سمات المقالة الصحفية أو الاجتماعية، وتميزتا عن المقالة الأدبية، وسنعرف فيما بعد خصائص كل منها.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية