المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4520 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلاصة معتقدات الشيعة الإثنا عشرية  
  
717   08:35 صباحاً   التاريخ: 6-5-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 277- 280
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /

الذي يعتقده الشيعة هو معنى «لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه» :

ثم اذا صدق الرسول فينبغي أن يصدقه في صفات اللّه تعالى ويعتقد أن العالم أي جميع ما سوى اللّه سبحانه - حادث عن العدم جوهرا كان او عرضا بسيطا كان او مركبا، وأنه لا قديم إلا اللّه، وأنه واجب الوجود لذاته، وأنه تعالى قادر عالم حي سميع بصير غني مريد كاره متكلم، وأن كلامه حروف واصوات حادثة، وإن قدرته وعلمه يعمان كل مقدور ومعلوم، وأن كل ما يفعله سبحانه وتعالى فهو لغرض ومصلحة وحكمة، وأنه واحد أحد منزه عن الشريك بري‏ء عن الانقسام الذهني ولخارجي كما قال الامام الباقر (عليه السلام) «كلما ميزتموه بأوهامكم بأدق معانيه فهو مخلوق لكم».

متعال عن لوازم الجوهرية والعرضية مقدس عن الحلول والاتحاد، وأن كنه ذاته لا تصل إليه ايدي العقول والافكار، وأنه ارفع وأجل من أن يدرك بالأبصار في الدنيا والآخرة.

وهذه كلها ما يعتضده بجانب وحدانيته في الألوهية، والتي يجب على المكلف أن يحصل العلم والمعرفة بصانعه بحكم العقل واليقين به، وهذا هو الأول من اصول الدين (التوحيد)، والطاعة يلزم أن تكون مخلصة له تعالى، والعبادة بأنواعها والصلاة والركوع والسجود لا تكون إلا له، ولا تجوز الطاعة لغيره إلا للأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، وذلك فيما يبلغون عن اللّه طاعة اللّه.

ويجوز التبرك بقبورهم والتوسل الى اللّه تعالى بكرامتهم ومنزلتهم عند اللّه والصلاة عند مراقدهم للّه تعالى، وليس من العبادة لهم بل العبادة اللّه‏ {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [النور: 36].

وأما الأصل الثاني فهو النبوة، أي أنه سبحانه وتعالى قد ارسل رسلا بالحجج والبينات، أولهم ابونا آدم (عليه السلام) وآخرهم اشرف الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين محمد (صلى الله عليه واله)، وأن معراجه بجسده الى السماء ثم الى ما شاء اللّه واقع، وأن جميع ما جاء به من الأحكام الاعتقادية والعلمية حق لا ريب فيه وصدق لا مرية تعتريه، وأنه معصوم من الكبائر والصغائر والسهو والنسيان وجميع النقائص الظاهرة والخفية، وأنه لا نبي بعده، وأن جميع اوامره ونواهيه ليست بالاجتهاد وانما هي بالوحي لقوله تعالى‏ «وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏».

والأصل الثالث فهو الامامة، وهذا هو الأصل الذي تمتاز به الامامية عن سائر الفرق الاسلامية، وهو فرق اصلي وما عداه عرضي، وهي أن خليفته (صلى الله عليه واله) من بعده علي بن ابي طالب (عليهما السلام) على أمته بالنص الجلي في يوم الغدير، وبعده الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين زين‏ العابدين ثم محمد الباقر ثم جعفر الصادق ثم موسى الكاظم ثم علي الرضا ثم محمد التقي ثم علي النقي ثم الحسن العسكري ثم محمد المهدي صاحب الزمان سلام اللّه عليهم اجمعين بنص كل سابق على لاحقه، وأنهم وجميع الأنبياء وأوصياءهم معصومون عن جميع الذنوب والسهو والنسيان وسائر النقائص وأن الامام المهدي عليه السلام حي مستور عن الناس كالخضر وإلياس الى أن يأذن اللّه له في الظهور ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

ولا شك في ظهور المعجزات على يد الأنبياء والكرامات على يد الأوصياء، وأن الحسن والقبح بمعنى ترتب استحقاق المدح والذم عقليان، وأن شكر المنعم واجب عقلا وسمعا، واننا فاعلون لأفعالنا ولسنا مجبورين عليها، كل ذلك قد تقدم في بحث الامامة مفصلا.

وأما الأصل الرابع من اصول العقائد عند الشيعة الامامية الاثنا عشرية واركان ايمانهم هو (العدل)، وهو أنه سبحانه وتعالى لم يكلفنا إلا بما نطيقه، وان تكليف ما لا يطاق قبيح لا يصدر عنه تعالى، اذ لا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها، وآيات القرآن المجيد محمولة على ظاهرها إلا ما قام الدليل على خلافه كقوله سبحانه وتعالى‏ { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } [الفتح: 10] و{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14] و{عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5].

والاصل الخامس هو (المعاد)، وهو أن يعيد اللّه تعالى الخلائق ويحييهم بعد موتهم يوم القيامة لغرض الجزاء والحساب، فالمعاد جسماني وعذاب القبر ونعيمه وسؤال منكر ونكير والصراط والميزان والجنة والنار كلها حق وصدق، وأن فاعل الكبيرة اذا مات من غير توبة لا يخلد في النار، وأن الآيات التي ظاهرها خلاف ذلك مؤوّلة، وأن الشفاعة تحصل لأصحاب الكبائر بإذن اللّه تعالى، وأن المؤمنين مخلدون في الجنة والكفار مخلدون في النار.

ثم أنه من الواجب محبة اصحاب الرسول (صلى الله عليه واله) الذين اقاموا على متابعته ولم يخالفوا اوامره بعد وفاته، وانقادوا إلى ما اوصاهم به حال حياته بالبراءة من اعداء محمد وآل محمد (صلى الله عليه واله).

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية