x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص 105

14-9-2020

2876

أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي وكثيرا ما يقال: أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال النجاشي: قال أحمد بن الحسين في تاريخه توفي أحمد بن أبي عبد الله البرقي سنة 274، وقال علي بن محمد بن ماجيلويه توفي سنة 280 والبرقي يظهر مما يأتي عن الفهرست أنه منسوب إلى برقة قم وفي الخلاصة: منسوب إلى برقة قم اه‍ ويظهر مما يأتي عن النجاشي أنه منسوب إلى برق روذ وصرح بذلك في ترجمة أبيه محمد بن خالد كما ستعرف وبرقة بفتح الباء الموحدة وسكون الراء بعدها قاف وهاء في القاموس بلدة بقم.

وفي معجم البلدان أصل البرقة في كلامهم الأرض ذات الحجارة المختلفة الألوان اه وبرقروذ بفتح الباء الموحدة وسكون الراء بعدها قاف وراء مضمومة وواو وذال معجمة قال النجاشي في ترجمة محمد بن خالد البرقي: قرية من سواد قم على واد هناك ينسب إليها محمد بن خالد اه‍ وقال بعض المعاصرين من أفاضل القميين: الذي نعرفه في هذا الزمان أبطح يسمى برق رود في شطوطه آثار قديمة اه‍.

أقوال العلماء فيه ومؤلفاته :

عده المسعودي في مقدمة مروج الذهب من جملة المؤرخين.
وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع فقال: احمد ابن محمد البرقي وفي رجال الهادي ع فقال: أحمد بن أبي عبد الله البرقي، وقال الشيخ في الفهرست: أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي أبو جعفر أصله كوفي وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك بعد قتل زيد بن علي ثم قتله وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها وكان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتبا كثيرة منها المحاسن وغيرها وقد زيد في المحاسن ونقص فمما وقع إلي منها :

1 الابلاع.

2 التراحم والتعاطف .

3 أدب النفس .

4 المنافع .

5 آداب المعاشرة.

6 المعيشة .

7 المكاسب .

8 الرفاهية .

9 المعاريض .

10 السفر .

11 الأمثال .

12 الشواهد من كتاب الله عز وجل .

13 النجوم.

14 المرافق .

15 الزواجر .

16 النوم .

17 الزينة .

18 الأركان.

19 الزي .

20 اختلاف الحديث .

21 الطيب .

22 المآكل.

23 المشارب الماء .

24 الفهم .

25 الاخوان .

26 الثواب .

27 تفسير الأحاديث وأحكامه.

28 العقل.

29 التحذير .

30 التخويف.

31 العلل.

32 التهديد التهذيب .

33 التسلية التنبيه .

34 التاريخ.

35 غريب كتب المحاسن.

36 مذام الاخلاق .

37 النساء .

38 المآثر والأنساب والأحساب.

39 أنساب الأمم .

40 الشعر والشعراء.

41 العجائب .

42 الحقائق .

43 المواهب والحظوظ.

44 الحياة وهو كتاب النور والرحمة .

45 الزهد والمواعظ .

46 التبصرة.

47 التعبير التفسير.

48 التأويل.

49 مذام الأفعال .

50 الفروق .

51 المعاني والتحريف .

52 العقاب .

53 الامتحان .

54 العقوبات .

55 العين .

56 الخصائص .

57 النحو .

58 العيافة والقيافة .

59 الزجر والفأل.

60 الطيرة .

61 المراشد.

62 الغرائب .

63 الأفانين .

64 الخيل .

65 الصيانة.

66 الفراسة.

67 العويص.

68 النوادر.

69 مكارم الأخلاق .

70 ثواب القرآن .

71 فضل القرآن .

72 فضل كتابة القرآن.

73 مصابيح الظلم .

74 المنتخبات المنجيات .

75 الدعاء .

76 الدعاية والمزاح .

77 الترغيب .

78 الصفوة .

79 الرؤيا .

80 المحبوبات والمكروهات .

81 خلق السماء والأرض.

82 بدوء خلق إبليس والجن.

83 الدواجن والرواجن .

84 مغازي النبي ص .

85 بنات النبي ص وأزواجه .

86 الأحناش والحيوان والطيور .

87 للتأويل ومر التأويل ولعل المعنى مختلف قال وزاد  محمد بن جعفر بن بطة على ذلك .

88 طبقات الرجال.

89 الأوائل .

90 الطب .

91 التبيان .

92 الجمل.

93 ما خاطب الله به خلقه .

94 جداول الحكمة .

95 الاشكال والقرائن .

96 الرياضة .

97 ذكر الكعبة.

98 التهاني .

99 التعازي.
أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته عدة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم عن أحمد بن محمد ابن سليمان الزراري قال حدثنا مؤدبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسين القمي حدثنا أحمد بن أبي عبد الله وأخبرنا هؤلاء الثلاثة عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري حدثنا أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي حدثنا جدي أحمد بن محمد، وأخبرنا هؤلاء الا الشيخ أبا عبد الله وغيرهم عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن جعفر بن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله بجميع كتبه ورواياته، وأخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله بجميع كتبه ورواياته اه‍ وقال النجاشي بعد الترجمة: أصله كوفي وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد ع ثم قتله وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق روذ، وكان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل، وصنف كتبا منها المحاسن وغيرها وقد زيد في المحاسن ونقص:

1 التبليغ والرسالة.

2 التراحم والتعاطف .

3 التبصرة .

4 الرفاهية .

5 الزي .

6 الزينة .

7 المرافق.

8 المراشد.

9 الصيانة.

10 النجابة .

11 الفراسة.

12 الحقائق.

13 الاخوان .

14 الخصائص .

15 المآكل.

16 مصابيح الظلم.

17 المحبوبات .

18 المكروهات .

19 العويص.

20 الثواب .

21 العقاب .

22 المعيشة .

23 النساء .

24 الطيب .

25 العقوبات .

26 المشارب .

27 الشعر .

28 أدب النفس.

29 الطب .

30 الطبقات .

31 أفاضل الاعمال .

32 أخص الاعمال.

33 المساجد الأربعة .

34 الرجال.

35 الهداية .

36 المواعظ.

37 التحذير.

38 التهذيب .

39 التحريف.

40 التسلية .

41 أدب المعاشرة.

42 مكارم الأخلاق .

43 مكارم الافعال .

44 مذام الاخلاق .

45 مذام الأفعال.

46 المواهب .

47 الحياة .

48 الصفوة .

49 علل الحديث.

50 معالي الحديث .

51 التحريف.

52 تفسير الحديث .

53 الفروق .

54 الاحتجاج.

55 الغرائب .

56 العجائب.

57 اللطائف .

58 المصالح .

59 المنافع .

60 من الدواجن والرواجن.

61 الشعر والشعراء .

62 النجوم .

63 تعبير الرؤيا .

64 الزجر والفأل.

65 صوم الأيام.

66 السماء .

67 كتاب الارصين .

68 البلدان والمساحة .

69 الدعاء.

70 ذكر الكعبة .

71 الأجناس الاحناش والحيوان .

72 أحاديث الجن وإبليس .

73 فضل القرآن .

74 الأزاهير.

75 الأوامر والزواجر.

76 ما خاطب الله به خلقه .

77 احكام الأنبياء والرسل .

78 الجمل.

79 جداول الحكمة .

80 الاشكال والقرائن .

81 الرياضة .

82 الأمثال .

83 الأوائل .

84 التاريخ.

85 الأنساب .

86 النحو.

87 الاصفية .

88 الأفانين .

89 المغازي .

90 الرواية.

91 النوادر قال: وهذا الفهرست الذي ذكره محمد بن جعفر بن بطة من كتب المحاسن وذكر بعض أصحابنا أن له كتبا اخر منها .

92 التهاني.

93 التعازي.

94 اخبار الأمم، أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد أبو غالب الزراري حدثنا مؤدبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمي حدثنا أحمد بن عبيد الله بها اه‍.
الكلام على كتاب المحاسن قيل إنه مشتمل على أزيد من مائة باب من أبواب الفقه والحكم والآداب والعلل الشرعية والتوحيد وسائر المطالب الأصول والفروع وقد وضع الصدوق على حذوها كثيرا من مؤلفاته كعلل الشرائع ومعاني الأخبار وكتاب التوحيد وثواب الاعمال وعقاب الأعمال والخصال وغيرها، وقول النجاشي فيما سمعت: وهذا الفهرست الذي ذكره محمد بن جعفر بن بطة من كتب المحاسن الخ يدل على أن ما ذكره كله من أجزاء كتاب المحاسن، وقول الشيخ فيما مر: وقع إلي منها أي من كتب المحاسن أو من مصنفاته، وقول الشيخ والنجاشي وغيرهما وقد زيد في المحاسن ونقص أي في عدد أجزائها وأبوابها فذكر كل واحد ما وصل اليه منها فلذلك حصلت الزيادة والنقصان فكل واحد زاد عن الآخر ونقص عنه، وشاهد ذلك ما سمعت من الشيخ والنجاشي وعن ابن بطة وغيره.

وفي الخلاصة ثقة غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل، ثم حكى عن ابن الغضائري أنه قال : طعن عليه القميون وليس الطعن فيه إنما الطعن فيمن يروي عنه فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الأخبار وكان أحمد بن محمد بن عيسى رئيس قم أبعده من قم ثم أعاده إليها واعتذر اليه وقال: وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد ولما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبري نفسه مما قذفه به وعندي ان روايته مقبولة اه ولنعم ما قاله المجلسي الثاني: لو جعل هذا أي اخراج أحمد بن محمد بن عيسى إياه قدحا في ابن عيسى كان أظهر لكنه كان ورعا وتلافى ما وقع منه اهـ.

والظاهر أن نفيه له من قم كان لأجل روايته عن الضعفاء واعتماد المراسيل فإنهم كانوا يتجنبونه ويرونه قادحا فيمن يفعله مع أن الثقة يجوز أن يروي عن الثقة وغيره ومن ذلك يمكن أن يستفاد أن من روى عنهم أحمد بن محمد بن عيسى وأمثاله من القميين كانوا ثقات في نظرهم فإذا نفى البرقي لروايته عن الضعفاء لم يكن هو ليروي عنهم وهؤلاء القميون مع أنهم كانوا اجلاء الطائفات وثقات رواتها وهم الذين أحيوا آثار أهل البيت ع وحفظوها كان فيهم جمود وتشدد زائد كما هو المشاهد في المتعمقين في التقوى في كل عصر فكانوا يرون ما ليس بقدح قدحا وربما ارتكبوا لأجله المحرم كما ارتكبه ابن عيسى مع البرقي إلى غير ذلك، ومن الغريب ان ابن داود في رجاله ذكره في القسم الثاني المعد لغير الثقات ونقل عن ابن الغضائري أنه يقول: الطعن فيه لا فيمن اخذ عنه وذكره أيضا في القسم الأول المعد للثقات وقال ذكرته من الضعفاء لطعن ابن الغضائري فيه ويقوي ثقته مشي أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا متنصلا مما قذفه به اه مع أن ابن الغضائري دافع عن الطعن فيه ولم يطعن فيه وهذه من الأغلاط التي قالوا إنها في رجال ابن داود.

وذكره ابن النديم في فهرسته فقال: أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي له من الكتب:

1 الاحتجاج .

2 السفر.

3 البلدان أكبر من كتاب أبيه اهـ.

وذكره ياقوت في معجم البلدان وقال: له تصانيف على مذهب الإمامية وكتاب في السير تقارب تصانيفه ان تبلغ المئة، وذكره في معجم الأدباء وذكر تصانيفه طبق ما في فهرست الشيخ وفي لسان الميزان: أحمد بن محمد بن خالد البرقي أصله كوفي من  كبار الرافضة له تصانيف جمة أدبية منها كتاب اختلاف الحديث والعيافة والقيافة وأشياء، كان في زمن المعتصم اه، ومما مر من مؤلفات هذا الرجل وكتابه المحاسن تعلم عظمته وسعة علومه وسعة روايته واطلاعه، وأنه من أعاظم علماء الشيعة وثقات رجال الجواد والهادي ع، وقد وثقه جميع أهل الرجال من الامامية كالشيخ والنجاشي والعلامة وابن الغضائري وغيرهم ولم يغمز عليه أحد بشئ سوى قولهم أنه كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل وهو لا يقتضي الطعن فيه كما مر عن ابن الغضائري. وفي الكافي في باب ما جاء في الاثني عشر بعد حديث في النص عليهم ع: وحدثني محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي هاشم مثله سواء قال محمد بن يحيى فقلت لمحمد بن الصفار: يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله فقال لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين اه‍ .

وهذا يدل على أن في نفس ابن يحيى منه شئ ولا يدري ما المراد بهذه الحيرة التي أشار إليها وإن ذكروا فيها وجوها كلها ترجع إلى الحدس والتخمين لكنها على كل حال من بعض تشددات القميين المعروفة وأحمد بن محمد بن عيسى بما فعله من التوبة عما أتاه اليه يصح أن يقال فيه قطعت جهيزة قول كل خطيب.
التمييز مر قول الكاظمي في المشتركات ان أحمد بن محمد مشترك بين أربعة كلهم ثقات أخيار أحدهم أحمد بن محمد بن خالد ثم قال: ويعرف أحمد بن محمد بن خالد بوقوعه في وسط السند وبانه يروي عنه محمد بن جعفر بن بطة وعلي بن إبراهيم كما في المنتقى وعلي بن الحسين السعدآبادي وأحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي وسعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن الصفار وعبد الله بن جعفر الحميري اه‍ وعن جامع الرواة أنه زاد رواية محمد بن أحمد بن يحيى ومحمد بن علي بن محبو ب ومحمد بن عيسى وعلي بن محمد بن عبد الله القمي ومحمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم وعن أبيه عنه ورواية محمد بن أبي القاسم وعلي بن محمد بن بندار ومحمد بن يحيى عنه ورواية أحمد بن إدريس والحسن بن متيل ومعلى بن محمد وابن الوليد وسهل بن زياد وعلي بن الحسن المؤدب عنه.
ومن فوائد السيد صدر الدين العاملي الاصفهاني في حواشيه على منتهى المقال أنه اعترض على الكاظمي في مشتركاته هنا بأنه لم يذكر في مميزات أحمد بن محمد بن عيسى مع أن محمد بن يحيى يروي عنهما فلا معنى لجعلها تمييزا لأحدهما دون الآخر قال والكليني كثيرا ما يقول محمد بن يحيى أو عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، فتارة يقيد بكونه ابن خالد أو ابن عيسى وتارة يطلق والاطلاق أكثر فإن كان الراوي عنهما غير العدة ومحمد بن يحيى أمكن التمييز به وإلا فلا لوحدة الطبقة إذ يروي عن أحدهما من يروي عن الآخر فمن يروي عن كل منهما حماد بن عيسى وعلي بن الحكم والحسن بن محبوب ومحمد بن سنان والحسن بن فضال والحسن بن علي الوشاء وعثمان بن عيسى وعلي بن يوسف، قال: وإذا جاءك أحمد بن محمد عن محمد بن خالد فالراوي ليس بالبرقي والا لقال عن أبيه بل هو الأشعري القمي كما يظهر من النجاشي وكذا إذا جاءك أحمد بن محمد عن يعقوب بن يزيد أو شريف بن سابق أو النوفلي أو محمد بن عيسى أو الحسن بن الحسين أو عمرو بن عثمان أو جهم بن الحكم المدائني أو إبراهيم بن محمد الثقفي أو الحسن بن علي بن بكار بن كردم أو يحيى بن إبراهيم بن أبي العلاد فالمظنون كونه ابن خالد قال والذي يحضرني الآن أن الذي يروي عن الحسن بن علي بن يقطين وإسماعيل بن مهران والقاسم بن يحيى والحسن بن راشد هو ابن خالد لكن يظهر من كتب الرجال ان ابن عيسى أيضا يروي عنهم وإذا جاءك أحمد بن محمد عن صفوان أو محمد بن إسماعيل بن بزيع أو عبد الله بن الحجال أو شاذان بن خليل أو ابن أبي عمير أو علي بن الوليد أو يحيى بن سليم الطائي أو جعفر بن محمد البغدادي أو عمر بن عبد العزيز أو إبراهيم بن عمر أو إسماعيل بن سهل أو العباس بن موسى الوراق أو محمد بن عبد العزيز أو أحمد بن محمد بن أبي داود أو عمار بن المبارك أو محمد بن يحيى فهو أحمد بن محمد بن عيسى وكثيرا ما يروي أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان وأحمد بن محمد بن أبي نصر والحسين بن سعيد وابن أبي نجران وأبي يحيى الواسطي ويروي عنهم أحمد بن محمد بن خالد أيضا كما يفهم من كتب الرجال اه‍.
ويقال ان أحمد بن فارس صاحب مجمل اللغة وأبو الفضل العباس بن محمد النحوي الملقب بعرام شيخي الصاحب بن عباد كانا من تلاميذ البرقي وعنه اخذا.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+