المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة ودق


  

41293       04:02 مساءاً       التاريخ: 11-2-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-06-2015 2944
التاريخ: 10-12-2015 14421
التاريخ: 23-11-2015 16634
التاريخ: 29-1-2022 1691
التاريخ: 10-12-2015 15660
‌مقا- ودق : كلمة تدلّ على إتيان وأنسة. يقال : ودقت به ، إذا أنست به‌ ودقا. والمودق : المأتيّ  والمكان الّذى تقف فيه آنسا. ومودق الظبى : المكان يقف فيه إذا تناول الشجرة. والودق : المطر ، لأنّه يدق ، أى يجي‌ء من السماء.
وممّا شذّ : نقط حمر تخرج في العين الواحدة.
العين 5/ 198- الودق : المطر كلّه ، شديدة وهيّنه. وحرب ذات ودقين ، أى شديدة تشبّه بسحابة ذات مطرتين شديدتين ، وسحابة وادقة ، وقلّما يقال : ودقت تدق. والوديقة : حرّ نصف النهار. والمودق : معترك الشرّ. وكلّ ذات حافر توصف بالوديق ، وقد ودقت تودق وداقا ، أى حرصت على الفحل ، وأودقت واستودقت.
والودق : داء يأخذ في العين وعروق الصدغ.
التهذيب 9/ 251- قال الليث : الودق : المطر كلّه. ويقال للحرب الشديدة : ذات ودقين. وعن الأصمعيّ  : الوديقة : شدّة الحرّ ، لأنّها ودقت الى كلّ شي‌ء ، أى وصلت.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قرب في نزول. ومن مصاديقه : الإتيان إذا كان نزولا في تقرّب ، وكذلك الانس ، والمطر النازل ، والحرّ الشديد النازل من الشمس ، والنقاط الحمر من نزول الدم والحرارة في العين أو العروق ، وتوجّه ذات الحافر وحرصها وميلها الى الفحل ، والدنوّ وهو قرب في تسفّل الى شي‌ء.
وسبق في الغيث والمطر : الفرق بين مترادفاتهما ، فراجع.
فيلاحظ في الودق جهة القرب والنزول.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ } [النور: 43].
{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [الروم : 48].
الركام : المتراكم وهو تجمّع شي‌ء بعض على بعض. والكسف جمع‌ كسفة : بمعنى القطعة المتحوّلة عن الكلّ الى صورة غير مطلوبة.
والتعبير هنا بالودق دون المطر وما يرادفه : إشارة الى أنّ السحاب المتفرّق ثم المتجمّع ثمّ المتراكم أو كونه في السماء منبسطا ثمّ كسفا بجريان الرياح ، كيف يصير نازلا وقريبا من الناس ومن مزارعهم.
والمطر بمعنى ما ينزل من السماء من سحاب أو غيره ، سواء كان ماء أو حجرا أو غيرهما ، فهو غير مخصوص بالودق.
كما أنّ الغيث يلاحظ فيه جهة الإنقاذ والإغاثة.
فكان الودق مناسبا في مورد السحاب وسوقه وتجمّعه وتراكمه ، ثمّ نزول المطر واستفادة الناس والمزارع منه.
____________________
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ


Untitled Document
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...
عبد العباس الجياشي
اثبات أنّ من قال "أنّ النبي (ص) مسحور" ملعون في كتاب...
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...