أكد الممثلون عن الجامعات العراقية، في أثناء مشاركتهم بالدورة التدريبية الثالثة لمسار بولونيا (BIS)، أنّ النظام يسهم في تحسين جودة التعليم بالجامعات العراقية. وأقام الدورة مركز الكفيل لتقنية المعلومات وبالتعاون مع قسم تكنولوجيا المعلومات في جامعة الكفيل. وقال ممثّل جامعة الحمدانية في نينوى، الدكتور مثنى سعد، إنّ "الدورة تُعد من الدورات المهمة التي شاركنا فيها، كونها تشرح الجوانب كافة من نظام مسار بولونيا وآلياته وكيفية تطبيقه، وسيسهم هذا النظام في تحسين جودة التعليم، وتقدّم تصنيفات الجامعات العراقية على مستوى العالم". وأضاف أنّ "نظام بولونيا سيضيف لشهادات الجامعات العراقية، اعترافًا عالميًّا قويًّا، ليساعد الطلبة على متابعة دراستهم في الخارج دون أي مشاكل، إذ ستكون شهاداتهم موازية لتلك الصادرة عن الجامعات العالمية المتقدمة". من جانبه ذكر ممثّل جامعة الكوفة الدكتور فراس علي، أنّ "من مميزات هذا النظام أيضًا، العمل على تسهيل الأمور اللوجستية والامتحانية للطلبة، عبر نظام إلكتروني سلس، بعيدًا عن الأساليب التقليدية المعتمدة على الأوراق والامتحانات التحريرية، لافتًا إلى، أنّ "مميزات البرنامج الحديثة يمكن أن تعزز التوأمة بين الجامعات المحلية والدولية".
فيما بيّن ممثّل جامعة البصرة، الدكتور أحمد هشام، أنّ "الخطوة التي قامت بها جامعة الكفيل في تبني هذا النظام، تُعد خطوة كبيرة ومهمة نحو تطوير الأنظمة الدراسية، وقفزة نوعية في تحديث التعليم العالي بالعراق"، مشيرًا إلى أنّ "النظام قابل للتطوير بصورة متواصلة عبر الملاحظات والمناقشات التي تتمّ في الدورات والورش، التي تنظمها وزارة التعليم العالي، وبالتعاون مع جامعة الكفيل".