أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/12/2022
916
التاريخ: 23-4-2018
1639
التاريخ: 28-4-2017
1857
التاريخ: 27-6-2018
1757
|
إن طبيعة الحياة الدنيا أنها دار فناء محفوفة بالبلاء : فالمشكلات لا تنتهي ، ولا أحد يخلو من الهموم ، إما في بدنه ، أو أهله ، أو ماله ، أو آخرته .. والحلّ أن يعيش الإنسان الاثنينية في التعامل: أي يحاول أن يفصل بين عالمه الروحي والأرضي ، فالذي يواجه الأذى القولي والفعلي ، هي شخصيته الأرضية ، هذا الجسد المادي، ولكن شخصيته الروحية ، هذه اللطيفة الربانية ، هي شأن ربّ العالمين ، ولا يمكن لأحد أن يصل إليها ، وهو ليس ملزماً أن يقحم روحه بكل ذلك .. فلو أن تاجراً ثرياً يشكو من مضايقة الآخرين له ، وأراد أن يعيش عيشه هنيئة وادعة، فإنه يتخذ لنفسه منزلاً فيه ثلاثة أدوار : الدور الأول يجعله للعلاقات العامة ، وينيب عنه من يتولى شؤون العمل .. والدور الثاني: يجعله للعائلة .. وأما الثالث: فيخصصه لنفسه ، للاختلاء والتفكر والابتعاد عن كل مشاكل العمل وغيره .. فمن يراجعه بخصوص العمل ، يوجّههم إلى الطابق الأرضي ، ويعطي الأوامر بمنع الصعود إليه أو إلى العائلة .. فيكون بهذه الطريقة قد أنجز عمله ، وأراح نفسه ، ولم يتنزل إلى أسفل ، حيث هنالك من يقوم مقامه في : تخليص العمل ، ومواجهة الأعداء ، وتلقي الضربات ، وتحمل الإهانات ، وغيره من مشغلات البال المكدرة .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|