المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6797 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تشققات ثمار الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)
2024-12-01
الكفن
2024-12-01
كوم العقارب القريب من (أهناسيا المدينة)
2024-12-01
آثار رعمسيس في الكرنك
2024-12-01
آثار رعمسيس في الكاب
2024-12-01
يابان ما بعد الحرب 1945- 1952
2024-12-01

حجة الولادة
22-5-2017
إرشادات عامه لكتابة الإعلانات
3/9/2022
موقف للإمام علي مع عثمان
28-4-2022
Grammar and semantics: case, gender, mood Introduction
4-2-2022
معنى كلمة سجر
12-5-2022
Cofactor
10-9-2020


المعتصم والزط  
  
2692   05:23 مساءً   التاريخ: 20-3-2018
المؤلف : جهاد محمود توفيق
الكتاب أو المصدر : الخليفة المعتـصم ودوره السياسي
الجزء والصفحة : ص20-21
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المعتصم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-9-2017 1151
التاريخ: 22-9-2017 781
التاريخ: 19-9-2017 1043
التاريخ: 20-3-2018 1683

القضاء على ثورة الزط

استمرت مشكلة الزط في جنوب العراق قائمة منذ خلافة المأمون الذي لم يتمكن من القضاء عليهم وإسكات ثورتهم. ولما تسلم المعتصم استعان بالقائد عجيف بن عنبسة لحربهم (1). في سنة 219هـ جمادي الآخرة وجه المعتصم (عجيف بن عنبسة) لمحاربة الزط (وهم عناصر هندية بائسين وصلوا إلى سواحل خليج البصرة، واشتغلوا هناك برعي الجواميس، وصلوا إلى بطائح العراق، وبلغ عددهم ثلاثين ألفًا، ثم دفعهم سوء وضعهم الاقتصادي إلى الثورة على الخليفة المأمون 205ـ 218هـ ولما عجز عن الانتصار عليهم جاء بعده المعتصم فحطم وجودهم سنة 220 هـ) (2) ، فقطعوا فيه الطريق، واحتملوا الغلات من البيادر بكسكر وما يليها من البصرة، وأخافوا السبيل، وكان رئيس الزط رجلا يقال له " محمد بن عثمان" وكان صاحب أمره والقائم بالحرب سملق، فرتب المعتصم الخيل في كل سكة من سكك البرد  تركض بالأخبارِ، فكان الخبر يخرج من عند عجيف، فيصل إلى المعتصم من يومه، وكان الذي يتولى النفقة على عجيف من قبل المعتصم " محمد بن منصور" كاتب إبراهيم بن البختري، فلما صار عجيف إلى واسط، ضرب عسكره بقرية أسفل واسط يقال لها(الصافية) في خمسة آلاف رجل، وصار عجيف إلى نهر يحمل من دجلة يقال له بردودا، فلم يزل مقيمًا عليه حتى سده، فلما أخذ عليهم طرقهم حاربهم، وأسر منهم خمسمائة رجل، وقتل منهم في المعركة ثلاثمائة رجل، فضرب أعناق الأسري، وبعث برؤوسهم إلى باب المعتصم، ثم أقام عجيف بإزاء الزط خمسة عشر يومًا، فظفر منهم بخلق كثير. ومكث عجيف يقاتلهم - فيما قيل - تسعة أشهر.

وفي سنة 220هـ دخل عجيف بالزط  بغداد، وقهره إياهم حتى طلبوا منه الأمان فأمنهم، فخرجوا إليه في سنة219هـ على أنهم آمنون على دمائهم وأموالهم، وكانت عدتهم - فيما ذكر - سبعة وعشرين ألفًا، المقاتلة منهم اثنا عشر ألفًا، وأحصاهم عجيف سبعة وعشرين ألف إنسان، بين رجل وامرأة وصبي، ثم جعلهم في السفن، وأقبل بعضهم حتى نزل الزعفرانية، فأعطى  أصحابه دينارين دينارين جائزة، وأقام بها يومًا، ثم عبأهم في زواريقهم  على هيئتهم في الحرب، معهم البوقات، حتى دخل بهم بغداد يوم عاشوراء سنة220هـ والمعتصم بالشماسية، وأقاموا في سفنهم ثلاثة أيام، ثم عبر بهم الجانب الشرقي، فدفعوا إلى " بشر بن السميدع"  فذهب بهم إلى الخانقين، ثم نقلوا إلى الثغر إلى عين زربة، فأغارت عليهم الروم، فاجتاحوهم فلم يفلت منهم أحد (3)

____________

(1) التاريخ العباسي السياسي والحضاري، الدكتور إبراهيم أيوب، ص 92.

(2) العباسيون في التاريخ، الدكتور علي حبيبة، ص 139، وتاريخ الطبري، ج 10 ص 306، والحضارة العباسية، وليم الخازن، ص 145، ودروس التاريخ الإسلامي وأحوال الدول العربية، محيى الدين الخياط، ج4 ص 51.

(3) الدولة العباسية قيامها وسقوطها، حسن خليفة، ص 133، وتاريخ  الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، حسن إبراهيم حسن، ج2 ص 66، مختصر تاريخ العرب، سيد أمير علي، نقله إلى العربية، عفيف.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).