المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المفاسد والانحرافات  
  
1642   09:51 صباحاً   التاريخ: 14-3-2018
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دنيا الفتيات المـراهقـات
الجزء والصفحة : ص324– 325
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2019 1786
التاريخ: 13-1-2022 2369
التاريخ: 25/10/2022 2379
التاريخ: 24-5-2020 2331

تعتبر مرحلة المراهقة خصوصا الفترة الأخيرة منها ، مرحلة التعرض لمختلف المفاسد والانحرافات الخلقية والسلوكية ، ليس لجميع الأشخاص ، بل لأولئك الذين لم يكونوا قد تلقوا تربية صحيحة وسليمة في المراحل السابقة من حياتهم. وتشير الدراسات والبحوث ، التي اجراها علماء النفس والتربية ، الى أن قسما هاما من المفاسد والإنحرافات أنما يتعرض لها الأشخاص الذين كانوا قد نموا وتربوا في بيئات اجتماعية مضطربة ، وكانوا يعانون مشاكل في حياتهم الأسرية في سني الطفولة بالذات .

والمشكلة هنا هي إن هؤلاء أشخاص يمتازون بضعف العقل وقوة العاطفة والتهابها والاندفاع الشديد وراء اللذة والمتعة ، وقد يؤدي إطلاق العنان لهم ، في اندفاعهم هذا الى حدوث مشاكل وانحرافات خطيرة لهم .

خطر العلاقات الخاطئة :

إن تعلق الفتيات في هذه السن يقل بالأهل والأسرة الى حد ما ، ويتجهن الى علاقات الصداقة والزمالة والارتباط بالأقران خارج البيت . وهذه العلاقات في حال كونها سليمة ومحسوبة تكون مفيدة وتصب في صالحهن ، وبخلاف ذلك فإن نتائجها تأتي معكوسة وتترتب عليها مفاسد وانحرافات عديدة.

فالفتيات في هذه السن يملن ميلا شديدا الى التقليد ، ويسعين من أجل اكتساب الجاذبية والفات نظر الآخرين الى تقليد كل من يصادفهن من بنات حواء وتكون جذابة وبالنسبة لهن . ويقعن كذلك تحت تأثير لقاءات حياة (الشلة) والجماعة. وكما يتأثرن بالنموذج والقدوة الصالحة إيجابيا، فإنهن يتأثرن وكذلك وبنفس الدرجة أو أكثر بالنموذج والقدوة الطالحة سلبيا .

ومن حالات التقليد المكتسبة لدى أعضاء هذه الفئة ، والتي تتعارض في أغلب الأحيان مع أعراف وتقاليد الأسرة وتسبب للوالدين والأهل متاعب وإحراجات ...

وفي تقديرنا إن ضرر العلاقات والصداقات الخاطئة للفتيات المراهقات ، إنما تنتج بسبب عجز أولياء الأمور عن ضبط بناتهم وحتى عدم الإكتراث بهذا الجانب من قبلهم ، الأمر الذي يعد مسالة غاية في الأهمية ، والتساهل فيه يمكن أن يعرض الفتيات لمخاطر أخلاقية جسيمة .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)