المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6570 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
توقيت الصلاة وتعددها
2025-03-19
فرض الصلاة ووجوبها
2025-03-18
دور الصلاة في التعامل مع الغيب
2025-03-18
الشفاء بالثوم
2025-03-18
الشفاء بالبصل
2025-03-18
الشفاء بالزنجبيل
2025-03-18

الافكار الرئيسة في سورة الفلق
2024-07-22
لمحة إلى حياة مؤسّس الوهّابيّة
28-05-2015
اقتصاد الإمارات
20-4-2018
العقل وعصمة الأنبياء
23-11-2014
الذبيح هو إسماعيل وليس بإسحاق !
9-10-2014
أسلوب كتابة المقال في المجلة
15/10/2022


علم الامام الحسن(عليه السلام)  
  
1860   06:29 مساءً   التاريخ: 6-3-2018
المؤلف : جعفر سبحاني
الكتاب أو المصدر : الأئمة الاثنا عشر
الجزء والصفحة :
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017 1729
التاريخ: 1-7-2017 1655
التاريخ: 10-7-2017 2464
التاريخ: 24-10-2017 1742

دخل رجلاً الى مسجد المدينة فوجد شخصاً يحدّث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والناس حوله مجتمعون فجاء اليه الرجل و قال : أخبرني عن {شاهد ومشهود} ؟ فقال : نعم ، أمّا الشاهد فيوم الجمعة والمشهود فيوم عرفة.

فتجاوزه الى آخر غيره يحدّث في المسجد ، سأله عن {شاهد ومشهود} قال : أمّا الشاهد فيوم الجمعة ، وأمّا المشهود يوم النحر.

قال : فتجاوزه الى ثالث غلام كأنّ وجهه الدينار، وهو يحدّث في المسجد ، فسأله عن شاهد ومشهود ، فقال : نعم ، أمّا الشاهد فرسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمّا المشهود فيوم القيامة ، أما سمعته عزّ وجلّ يقول: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب : 45] , وقال تعالى : {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} [هود : 103].

فسأل عن الأوّل ، فقالوا: ابن عباس ، وسأل عن الثاني ، فقالوا : ابن عمر، وسأل عن الثالث ، فقالوا : الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام ).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.