أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2017
2615
التاريخ: 7-8-2017
2512
التاريخ: 12-8-2017
2564
التاريخ: 3-9-2017
2987
|
السدانة: هي خدمة المعبد والقيام بشؤونه ولوازمه وتحرّي كلاءته عن أي عادية، وقد اتّخذت العرب بيوتاً تعظّمها كتعظيم الكعبة وجعلوا لها حجاباً وسدنة، وكانوا يهدون إليها كما يهدون إلى الكعبة، ويطوفون كما يطوفون بالكعبة، وينحرون بها مثلها. كلّ ذلك مع معرفتهم فضل البيت الحرام والكعبة المشرفة ; لأنّها بناء الخليل .
فالبيت المعظّم الذي يتخذ معبداً ومأوى للوفود والزائرين ومحلاً للدعاء والابتهال لا بّد وان يجعل له حجبة وسدنة، يرعون حرمته، فنصب السادن من لوازم جلالة المحلّ ووجود المثمنات فيه، فلن تجد محلاًّ له شأن إلا ورأيت له خدمة.
وبمناسبة منعة المحلّ لا يقيضّ له من سوقة الناس ومن لا كفاءة له بالقيام بالخدمة ; لأنّ فيه حطّاً من كرامته، وتحطيماً لمكانته، فمن حقّ المقام أن يكون السادن شريف قومه، وكريم بيته، لا يسبق بمجد، ولا يلحق بشرف.
ومن هنا نشاهد السدانة في حرم أبي الفضل (عليه السلام) يتولاّها شريف بعد شريف، حتّى انتهى الأمر إلى الهاشمي المبجّل السيّد مصطفى، ومنه إلى خلفه الشهم الهمام السيّد مرتضى الذي لا تعدّ مآثره، ولا آثاره وأياديه الجميلة، ومساعيه المشكورة حول خدمة الحرم وعمارته وتنويره وتزيينه، وكان كما يهواه السؤدد والخطر، وتختاره طهارة العنصر، ونزاهة الأعراق، ويرتئيه المجد الهاشمي، والمولد العلوي.
وقام نجله الزكي السيّد محمّد حسن بكُلّ ما يستطيعه من خدمة الحرم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|