أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2022
1411
التاريخ: 7-11-2017
2378
التاريخ: 2-4-2017
2474
التاريخ: 7-11-2017
2606
|
كانوا إذا أورَدُوا البقر فتمتنع من شرب الماء ضرَبوا الثورَ لِيقتحمَ الماء بعدَه ويقولون : إنْ الجنَّ تصدُّ البقرَ عن الماء وأن الشيطان يركَبُ قَرَني الثورَ ولا يدع البقر تشربُ الماء ولذلك كانوا يضربون وجه الثور.
وقد قال في هذا شاعرهم :
كَذاك الثورُ يضرَبْ بالهَراوى إذا ما عافَت الْبَقَر الظِماءُ
وقال آخر :
فإني إذاً كالثَور يَضرب جَنبُهُ إذا لَم يَعْفَ شُرباً وعافت صواحبه
وقال ثالث :
فلا تجعلوها كالبقير وفحلُها يُكسِّر ضرباً وهْو للورد طائْعُ
وما ذَنبُه إن لم ترد بَقَراته وَقَدْ فاجأتْها عند ذاك الشرائعُ
وإذا كان يصيب الإبل مرض أو قرح في مشافرها واطرافها عمدوا إلى بعير صحيح من تلك الإبل فكوَوْا مِشفَرَهُ وعَضُدَه وفَخذَه يرون أن ذلك إن فعلوه ذهبَ العُرُّ والقرح والمرض عن إبلهم السقيمة ولا يعرف سبب ذلك.
وقد احتمل البعض أنهم إنما كانوا يفعلون ذلك وقاية للصحاح من الإصابة بالعُرّ الّذي أصاب غيرها أو أنه نوع من المعالجة العلمية ولكن لماذا ترى كانُوا يَعمدُونَ إلى بعير واحد من بين كل تلك الابل فلابد من القول بأن هذا الفعل كان ضرباً من الاعمال الخرافية الّتي كانت سائدة في ذلك المجتمع الجاهلي قبل الإسلام.
وقد قال شاعرهم عن ذلك :
وَكَلّفتني ذنبَ امرئ وتركتُه كدِى العُرّيكوى غيرُه وهو راتع
وقال آخر :
كمن يكوي الصحيح يروم بُرءاً بِه مِن كلِ جَرباء الإهاب
وقال ثالث :
فالزمْتَنِي ذنباً وغيريَ جرَّه حنانيل لا تكو الصَحيح بأجربا
|
|
فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة جديدتان
|
|
|
|
|
كيفية ضبط مصابيح السيارة الأمامية بنفسك لرؤية أفضل
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|