المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16290 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحساب والجزاء حتم  
  
5715   05:02 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج4 ، ص132-133.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}[يونس :4] .

 ان مسألة بداية الخلق وإعادته هي إحدى المشكلات الفلسفية الكبرى . . فبعض الناس يقولون :

ان الكون وجد من تلقاء نفسه ومن غير موجد . . وهؤلاء أشبه بمن رأى كلاما مكتوبا ، فقال : انه وجد صدفة ، لا لشيء الا لأنه لم ير الكاتب رأي العين .

ان الذي خطَّ سطور الكون أعظم بكثير من الذي خط حبرا على ورق ، والعيون أحقر من ان تراه ، ورأته العقول من الطرق التي تؤدي حتما إلى الايمان . . وقد وضعنا في هذه الطرق كتابين : « اللَّه والعقل » و « وفلسفة المبدأ والمعاد » ، ولخصنا بعضها في ج 1 ص 59 و ج 2 ص 230 من هذا التفسير .

اما بعث الأموات وإعادتهم ثانية للحساب والجزاء فقد نزل به الوحي ، ولا يأباه العقل فوجب التصديق والايمان به .

وقد بيّن سبحانه الحكمة من إعادة الموتى بقوله : {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} [يونس: 4] أقدر اللَّه سبحانه الإنسان على الفعل ، ومنحه عقلا يميز به بين الخير والشر ، ونهاه عن هذا ، وأمره بذاك ، فأطاعه من أطاع ، وعصاه من عصى ، ثم مضى كل إلى حفرته ، دون ان يثاب المطيع ويعاقب العاصي ، بل ان كثيرا من العصاة طغوا وبغوا ، وملأوا الأرض ظلما وجورا ، ولم يحاسبهم محاسب ، ويسألهم سائل ، فإن افترض انه لا بعث ولا حساب غدا فمعنى هذا ان الظالم والمظلوم ، والمؤمن والكافر عند اللَّه سواء ، بل الكافر به خير وأفضل عنده من المؤمن ، والطاغية المفسد أكرم على اللَّه ممن استشهد في سبيل مرضاته . .

ولا شك في ان هذا يتنافى مع عدل اللَّه وحكمته وقدرته ، بل ومع وجوده . .

تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا . . وقد رأينا كثيرا من المظلومين يصرخون من الأعماق قائلين : لو كان اللَّه موجودا لما أبقى طاغية على وجه الأرض . . وليس هذا القول الا انعكاسا عن غريزة الايمان بوجود عادل قادر يقتص للمظلوم من الظالم ، ولكنهم تعجلوا القصاص لحرقة الألم ، وذهلوا عن فطرتهم التي فطرهم اللَّه ( 1 ) فقالوا ما قالوا .

كتبت في اثبات البعث والحساب والجزاء مؤلفات ومقالات وعند تفسير الآيات المتصلة بذلك ، وتعيدني إليه الآن الآية التي أفسرها ، وقد أوحت إليّ بأن أقوى الأدلة على ثبوت البعث قوله تعالى : {الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: 17]. وهي بمعنى الآية التي نفسرها ، ولكنها أوضح . . انها تحمل برهانها معها ، وتدل على نفسها بنفسها . . اليوم تجزى كل نفس بما كسبت . ولما ذا ؟ لأنه لا ظلم عند اللَّه ، بل هو سريع الحساب . والتحليل العقلي لهذه القضية انه لو لا هذا اليوم الذي تجزى فيه كل نفس بما كسبت لكان اللَّه ظالما ، ووجوده نقمة ، وتكليفه عبثا . . سبحانه وتعالى عما يصفون . . والنتيجة الحتمية لهذا المنطق ان كل من أنكر البعث والحساب والجزاء فقد أنكر وجود اللَّه من حيث يريد أو لا يريد .
_________________________
1- انظر تفسير الآية 41 من الأنعام ، فقرة « اللَّه والفطرة »




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية