المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التكلّم بما لا يعني  
  
1478   02:08 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص53-54.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

[قال الشيخ القمي :] اسعَ ما استطعت أن تُزيِّن شفتيك بالسكوت (1)، ولا تلوّثهما في الخوض بالباطل والكلام غير المفيد والفضول ، فإنّ في ذلك مضيعة للوقت ، الوقت هو رأسمال التجارة والنجاة.

نعم يا أخي إنّ وقت التهيؤ لسفر الآخرة هو أقصر من أن نضيّعه نحن المسافرين في جلسات الفراغ والكلام غير المفيد ، فإنّ حزم الأمتعة بعد تجميعها أولى.

أوَلَم يصل أسماعك قول حجّة الله عليك أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) : «آهِ من قلّة الزاد  وطول الطريق ، وبُعد السّفر ، وعظيم المورد» و«أما لو أُذِنَ لهم (أهل القبور) في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزاد التقوى»(2).

وقال أيضاً : «الكلام كالدواء قليله ينفع ، وكثيره قاتل» و«العاقل لا يتكلّم إلاّ بحاجته أو حُجّته»(3).

وقال لقمان لابنه «يا بنيّ إن كنت زعمت أنّ الكلام من فضّة ، فإنّ السكوت من ذهب»(4).

وقال داوود لسليمان (عليهما السلام) : «يا بني عليك بطول الصمت إلاّ عن خير ، فإنّ الندامة على طول الصمت مرّةً واحدة خيرٌ من الندامة على كثرة الكلام مرّات»(5).

وقال الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) : «لايزال العبد المؤمن يُكتَب محسناً ما دام ساكتاً ، فإذا تكلّم كُتب مُحسناً أو مُسيئاً»(6).

_____________________________

1ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «سكوت اللسان سلامة الإنسان» وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «بلاء الإنسان من اللسان» وقال : «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه  ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» وللتفصيل راجع كتاب جامع الأخبار للسبزواري : ص247، الفصل 52.

2- نهج البلاغة ، قصار الحكم 77 ـ 2، 130 ـ 3.

3- تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : ص211، ح 4081 ، وقال (عليه السلام): «المرء مخبوء تحت لسانه ، فزنْ كلامك واعرضه على العقل والمعرفة ، فإنْ كان لله وفي الله فتكلّم وإنْ كان غير ذلك فالسكوت خيرٌ منه» راجع الاخلاق للسيد عبدالله شبر : ص157, الباب الثالث ، ط الشريف الرضي.

4- الكافي : ج 2 ، ص93، ح6 ، وبحار الأنوار : ج71 ، ص278 و299.

5- بحار الأنوار : ج71 ، ص278 و299 ، وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال : «مَنْ لم يحسبْ كلامُه مِن عَمِله كثُرت خطاياه وحضرَ عذابُهُ».

6 الكافي : ج2 , ص95 ، ح21 ، بحار الأنوار : ج71 ، ص307 ، وقال الامام الباقر (عليه السلام): «إنّما شيعتُنا الخرّس».

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «نجاةُ المؤمن في حفظ لسانِهِ» راجع الكافي : ج2 ص92 ، باب الصمت وحفظ اللسان .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات