المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11404 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانشطار النووي  
  
2367   03:17 مساءاً   التاريخ: 20-9-2016
المؤلف : الدكتور المهندس محمد مصطفى محمد الخياط
الكتاب أو المصدر : الطــــاقة (مصــادرها – أنواعها - استخداماتها)
الجزء والصفحة : ص 68
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2022 1551
التاريخ: 30-3-2017 1407
التاريخ: 19-1-2022 847
التاريخ: 1-3-2017 1822

الانشطار النووي

هو عملية إنقسام نواة ذرة ثقيلة إلى قسمين أو أكثر، وبهذه العملية يتحول عنصر معين إلى عنصر أخر وينتج عن عملية الانشطار نيوترونات وفوتونات عالية الطاقة (بالأخص أشعة كاما) وجسيمات نووية مثل جسيمات ألفا وأشعة بيتا. يؤدي انشطار العناصر الثقيلة إلى تولد كميات ضخمة من الطاقة الحرارية والإشعاعية.

ونتيجة انشطار أنوية الذرات نحصل على طاقة هائلة في شكل ضوء وحرارة، وأنوية الذرات المستخدمة حاليا في عمليات الانشطار غالبا ما تكون من اليورانيوم، وقد ذكر "أينشتين" أن الجزء الصغير من المادة يحتوي على قدر كبير من الطاقة، عندما تخرج هذه الطاقة ببطء يمكننا استخدامها في إنتاج الكهرباء، أما إذا خرجت دفعة واحدة فإنها تتسبب في انفجار هائل ومدمر يشبه إلى حد ما انفجار القنبلة الذرية.

تستخدم المفاعلات النووية عنصر اليورانيوم كوقود وهو يستخرج من مناطق متعددة من العالم، وكمية الوقود المطلوبة لتوليد كمية من الطاقة الكهربية هي أقل بكثير من كمية الفحم أو البترول اللازمة لإنتاج نفس القدر من الطاقة. يحتاج اليورانيوم الخام قبل استخدامه إلى عمليات معالجة ثم تصنيعه في شكل كرات صغيرة "Pellets" ترص في شكل أعمدة يطلق عليها قضبان الوقود "Fuel Rods" وهي التي توضع في المفاعلات "Reactors" لتشغيلها كما في شكل رقم (1).

وما يحدث داخل المفاعل هو انشطار ذرات اليورانيوم لتبدأ سلسلة من التفاعلات "Reactions"، ينتج عنها طاقة تحرر الجزيئات "Particles" كنتيجة لانشطار الذرة فتصطدم بذرات اليورانيوم الأخرى لتنشطر بدورها، وفي المفاعلات النووية تستخدم قضبان التحكم "Control Rods" للسيطرة على عمليات الانشطار وتهدئتها، فهي تعمل كمهدئ "Moderator" حتى تتم التفاعلات ببطء، لأنها إذا تمت بسرعة فسوف تؤدي إلى انفجار ينتج عنه حرارة وإشعاع مدمرين.

ينتج عن التفاعلات مواد مشعة "Radioactive" تتسبب في إضرار البشر إذا أصابتهم، لذا فإن هذه المواد تحفظ في شكل صلب، بالإضافة إلى أن وجود قبة خرسانية تغطي المفاعل - كتلك الموضحة في شكل رقم (2)- تمنع تسرب هذه الإشعاعات خارج المفاعل وبالتالي تجنب آثارها الضارة. كما ينتج أيضا عن هذه التفاعلات المتسلسلة طاقة حرارية تستخدم في غلي الماء داخل المفاعل، لذا فبدلا من حرق الوقود لغلي الماء تعتمد المفاعلات النووية على الطاقة الناجمة من انشطار الذرات في تنفيذ هذا الإجراء.

ينقل الماء الساخن إلى مبادل حراري يقوم بتسخين مجموعة أخرى من الأنابيب المملؤة بالماء وتحويل الماء إلى بخار ثم تمريره إلى توربينة وبالتالي توليد الكهرباء، كما هو موضح بشكل رقم (3). والغرض من عمل المبادل الحراري هو عدم خلط الماء المُعرض للإشعاع مع الماء المستخدم في تشغيل التوربينات وذلك منعا لتسرب الإشعاع خارج المفاعل.

ومن الحوادث المتعلقة بالمفاعلات النووية حدوث تسرب إشعاعي جزئي في مفاعل "ثري مايل آيلاند" النووي قرب "بنسلفانيا- الولايات المتحدة الأمريكية" عام 1979، لفقدان السيطرة على التفاعل الإنشطاري وهو ما أدى إلى تحرر كميات ضخمة من الإشعاع ولكن تمت السيطرة عليه داخل المبني وساعد وجود القبة الخرسانية على ذلك فلم تحدث وفيات ولم يحدث تسرب للإشعاع، وهو عكس ما حدث عام 1986 في تشرنوبل بالاتحاد السوفيتي حيث قتل حوالي 31 شخص وتعرض مئات الآلاف للإشعاع وهو ما يمكن أن يؤثر على هؤلاء البشر وربما على أبنائهم أيضا لعدة أجيال قادمة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع