المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحرّية في اللعب  
  
2004   03:32 مساءً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : الشيخ محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : الى الشباب من كلا الجنسين
الجزء والصفحة : ص130ــ131
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 1683
التاريخ: 30-12-2021 1535
التاريخ: 2023-02-10 785
التاريخ: 2023-02-19 815

اللعب استعداد فطري عند الأطفال ، فللعب فوائد كثيرة للأطفال ، وهو ضروري للطفل ، والألعاب لها أثر نفسي على الطفل وتنمي مواهبه وقدرته على الابداع ، ومن خلال اللّعب يتحقق النمو النفسي والعقلي والاجتماعي للطفل ، ويجب أن يكون اللعب سليم والملاعيب سليمة لأنها سوف تترك آثار وضعية على سلوك الطفل وتصرفاته ، وعلى الوالدين أن يمنحا الطفل الحرية في اللعب وانتخابه للملاعيب دون ضغط أو إكراه ، باستثناء الألعاب الخطرة التي يجب إبعادها عن الطفل أو ابعاده عنها .

ولا بأس أحياناً أن يشترك الأب مع أبناءه في اللعب وينزل إلى مستواهم ...

وكان رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) يمنح الحرية الكاملة للحسن والحسين (عليهما السلام) في التعامل معه ، فكانا يركبان أحياناً ظهر النبيّ (صلى الله عليه وعلى اله) ويقولان : حَلْ حَلْ ، فيقول (صلى الله عليه و آله وسلم) نعم الجمل جملكما » (1) .

واللعب مع الأطفال يمنحهم الإحساس بالمكانة المرموقة ويُدخل عليهم البهجة والسرور ، ووسيلة لتربيتهم وتعليمهم اجتماعياً وخلقياً .

وأيضاً على الوالدين مراقبة الأطفال في لعبهم دون أن يشعروا بالمراقبة ، وملاحظة الأحاديث والانفعالات التي تصاحب اللعب ، وخصوصاً في حالة تكرار الانفعالات والأحاديث في أثناء اللعب . ومن خلال هذه المراقبة يمكن التعرف على النموّ العقلي والعاطفي والنفسي للطفل ... .

__________________

1ـ بحار الأنوار : 43/ 296  ومختصر تاريخ دمشق : 7/ 10 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف