المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16311 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحرير القرآن للعقول  
  
2184   05:09 مساءاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص67-69 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

كانت الأساطير والخرافات شائعةً بين العرب ، نظراً لانخفاض مستواهم الفكري ، وأُمّيّتهم بصورةٍ عامّة ، فكانوا يعتقدون ـ مثلاً ـ أنّ نفس الإنسان طائر ينبسط في جسم الإنسان ، فإذا ما مات أو قتل يكبر هذا الطائر حتّى يصير في حجم البوم ، ويبقى أبداً يصرخ ويتوحّش ويسكن في الديار المعطّلة والمقابر ويسمونه إلهام.

كما كانوا يعتقدون بالغِيلان ويؤمنون بأساطيرها ، ويزعمون أنّ الغول يتغوّل لهم في الخلوات ، ويظهر لخواصّهم في أنواع من الصور ، فيخاطبونها وربما ضيّفوها ، وكانت لهم أبيات من الرجز يتناقلون حفظها ، ويعتقدون أنّ فائدتها هي طرد الغِيلان إذا اعترضتهم في طريقهم وأسفارهم ، إلى غير ذلك من العقائد الخرافية التي كانوا يؤمنون بها.

وقد جاء القرآن الكريم برسالة الإسلام ، فحارب تلك العقائد والخرافات ، ومحا تلك الأوهام عن طريق تنوير عقول العرب والدعوة إلى التفكير الأصيل ، والتدبّر والاعتماد على العقل ، والمطالبة برفض التقليد ، وعدم الجمود على تراث السلف ، بدون تمحيص أو تحقيق؛ قال الله تعالى :

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة : 170].

وقد أدّت هذه الدعوة من القرآن إلى تعريض كلّ الأفكار السابقة والموروثة إلى الامتحان من جديد في ضوء المنطق ، والعقل ، وعلى هدى الإسلام ، فأسفر ذلك عن اضمحلال تلك الخرافات ، وزوال تلك العقائد الجاهلية ، وتحرّر العقول من قيودها ، وانطلاقها في طريق التفكير السليم.

وقد حثّ القرآن بصورةٍ خاصّة على التفكير في الكون ، والتأمّل في أسراره ، واكتشاف آيات الله المنتشرة فيه ، ووجّه الإنسان هذه الوجهة الصالحة بدلاً من التشاغل بخرافات الماضين وأساطيرهم :

{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس : 101].

{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [العنكبوت : 20].

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج : 46]. 

{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} [الغاشية : 17 - 20].

ولم يكتف القرآن بالحث على دراسة الكون وما فيه من أسرار ، بل ربط ذلك بالإيمان بالله وأعلن أنّ العلم هو خير دليلٍ للإيمان بالله وأنّ الإيمان يتأكّد كلّما ازداد اكتشاف الإنسان وتقدّم في ميادين العلم؛ لأنّه يطّلع على عظيم آيات الله ، وحكيم صنعه وتدبيره ، قال الله تعالى :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53].

وبذلك أعطى القرآن مفهوم مواكبة الإيمان للعلم ، وأنّ العقيدة بالله تتمشّى مع العلم على خطٍّ واحد ، وأنّ اكتشاف الأسباب والقوانين في هذا الكون يعزِّز هذه العقيدة بأنّه يكشف عن عظيم حكمة الصانع وتدبيره.

وعلى أساس هذا الموقف القرآني ، وما رفضه من التقليد ، وما شجّع عليه من التفكير والتدبّر كانت الأُمّة التي صنعها الكتاب الكريم مصدر العلم والثقافة في العالم ، بدلاً من خرافات البوم والغِيلان ، حتّى اعترف المؤرّخون الأوربيّون بهذه الحقيقة أيضاً؛

فقال الدوري الوزير والمؤرِّخ الفرنسي :

(إنّ النبي جمع قبائل العرب أُمّة واحدة رفعت أعلام التمدّن في أقطار الأرض ، وكانوا في القرون المتوسّطة مختصّين بالعلوم ، من بين سائر الأُمم ، وانقشعت بسببهم سحائب البربريّة التي امتدّت على أُوربّا).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء