المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8826 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جابر بن يزيد  
  
2862   04:56 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص227-230.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /

جابر بن يزيد الجعفي من أعلام العلماء ومن أجل فقهاء أهل البيت (عليه السلام) وفد على الامام أبي جعفر (عليه السلام) وتلقى منه المزيد من العلوم والمعارف حتى عد في طليعة علماء المسلمين وكان إذا حدث أو روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) قال : حدثني وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء محمد بن علي (عليه السلام) ؛ وقد عده ابن شهر اشوب بابا للامام أبي جعفر (عليه السلام) والمراد من الباب بابه في علومه وأسراره.

وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) إنه قال : إنما سمي جابر لأنه جبر المؤمنين بعلمه وهو بحر لا ينزح وهو الباب في دهره والحجة على الخلق من حجج الله أبي جعفر (عليه السلام) , ويقال : انتهى علم الأئمة (عليه السلام) إلى أربعة نفر : سلمان الفارسي وجابر والسيد الحميري ويونس بن عبد الرحمن.

وقد وثقه شعبة قال : كان جابر إذا قال : حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس وقال زهير بن معاوية إنه من أصدق الناس وقال وكيع : مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن جابر ثقة وقال سفيان الثوري لشعبة : لأن تكلمت في جابر لأتكلمن فيك وقال سفيان : ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي .

ألف مجموعة من الكتب كان من بينها ما يلي :

1 ـ تفسير القرآن الكريم.

2 ـ كتاب النوادر.

3 ـ كتاب الجمل.

4 ـ كتاب صفين.

5 ـ كتاب النهروان.

6 ـ كتاب مقتل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام).

7 ـ كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).

8 ـ رسالة الامام أبي جعفر إلى أهل البصرة .

هذه بعض مؤلفاته وقد أخذ معظمها من الامام أبي جعفر (عليه السلام) ومن المؤسف انا لم نعثر على شيء منها في المكتبات العامة في بلدنا.

روى جابر عن الامام الباقر (عليه السلام) روايات كثيرة فقد روى عند سبعين ألف حديث وهي تكشف عن مدى اتصاله بالأمام (عليه السلام) وانقطاعه إليه.

وأصيب جابر بالاختلاط وكان ذلك تصنعا خوفا عليه من السلطة فقد أوعز إليه أبو جعفر بذلك وأمره به وقد خرج إلى الناس وعلى رأسه قوصرة فجعل الناس يقولون : جن جابر ولم تمض أيام حتى كتب هشام إلى عامله على الكوفة يأمره بحمل جابر إليه فسأل الأمير عنه فشهد عنده الناس بأنه قد اختلط وكتب بذلك إلى هشام فلم يعرض له بسوء ثم رجع جابر إلى حاله الأول .

توفى جابر سنة 167هـ.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف