المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دوافع المأمون لعقده ولاية العهد للامام الرضا  
  
2829   06:04 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص283-284.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / موقفه السياسي وولاية العهد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016 2812
التاريخ: 10-8-2016 3037
التاريخ: 8-8-2016 2671
التاريخ: 10-8-2016 2745

لا بد لنا من وقفة قصيرة للنظر في الاسباب و الدوافع التي دعت المأمون الى عقده بولاية العهد للامام الرضا (عليه السّلام) و هذه بعضها:

1- إنه لم يكن له مركز قوي في الدولة الاسلامية فقد كانت الأسرة العباسية تحتقره و ذلك من جهة أمه (مراجل) التي كانت من خدم القصر مضافا إلى صلته القوية بالفضل بن سهل و توليته جميع أموره و هو فارسي الاصل و كذلك كان أخوه الأمين يبغضه و يبغي له الغوائل و يكيده من جهة منافسته له على السلطة فاراد المأمون تدعيم مركزه و تقوية نفوذه و التغلب على الحاقدين عليه فعقد بولاية العهد لاعظم شخصية في العالم الاسلامي و هو الامام علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) فهو ابن الامام الصادق الملهم الأول لقضايا الفكر و العلم في الاسلام كما يدين بإمامته و الولاء له شطر كبير من المسلمين فلذا بادر إلى تعيينه لهذا المنصب الخطر في الدولة الاسلامية.

2- و قبل أن يتسلم المأمون قيادة الدولة الاسلامية كان على علم بما يكنه المجتمع الاسلامي من الكراهية و البغض للأسرة العباسية و ذلك لما اقترفوه من الظلم و الاستبداد بأمور المسلمين و ما صبوه على السادة العلويين دعاة العدل الاجتماعي من أنواع الجور و الطغيان حتى تمنى المسلمون عودة الحكم الأموي على ما فيه من قسوة و عذاب يقول الشاعر:

يا ليت جور بني مروان عاد لنا            و ليت عدل بني العباس في النار

و يقول شاعر آخر:

ما احسب الجور ينقضي و على ال                 أمّة وال من آل عباس‏

فاراد المأمون ان يفتح صفحة جديدة للمواطنين و يلقي الستار على سياسة آبائه فعين الامام الرضا (عليه السّلام) الذي هو أمل الأمة الاسلامية لولاية العهد.

3- إن معظم جيش المأمون ضباطا و جنودا كانوا من الشيعة الذين يدينون بامامة الامام الرضا (عليه السّلام) فاراد أن يكسب و دهم و اخلاصهم.

4- ان الثورة ضد الحكم العباسي قد اندلعت في معظم الأقاليم الاسلامية و كان شعار الثوار الذي رفعوه الدعوة إلى الرضا من آل محمد (صلّى اللّه عليه و آله) و قد استجاب الثوار لهذه البيعة التي عقدها للامام و في نفس الوقت فقد اضفى على الامام لقب الرضا ليجلب بذلك المأمون عواطف الثوار و بالفعل فقد بايع الثوار المأمون و استراح من الخطر المحدق بدولته الذي كاد أن يلف لواءها و يطوي معالمها و كانت خطة المأمون و انه من الطراز الأول في السلك الدبلوماسي فقد استطاع أن يتغلب على الأحداث المحيطة و ينقذ حكومته من اعظم خطر محدق بها.

5- و في بيعة المأمون للامام الرضا (عليه السّلام) بولاية العهد فقد اكسب المأمون حكومته الشرعية و انها ليست ظالمة كحكومة آبائه و على هذا فالخروج عليه غير مشروع و يجب على المسلمين مناهضة الثائرين عليه.

6- و من المكاسب التي ظفر بها المأمون في هذه البيعة هو انه تعرف على عناصر الشيعة و تعرف على هوياتهم و لم يعودوا يعملون في السر و الخفاء فقد كانت خلاياهم سرية للغاية و بعد البيعة ظهر أمرهم و انكشفوا للسلطة.

7- و من الاهداف التي كان ينشدها المأمون في هذه البيعة هو اظهار الامام (عليه السّلام) انه ليس من الزاهدين في الدنيا و انما كان من عشاقها في قبوله لهذه البيعة و لم تكن تخفى على الامام جميع أهداف المأمون فقد أبطلها و ذلك بالشروط التي اشترطها على المأمون أن لا ينصب و لا يعزل و يكون بمنحى عن الحكم .. .

هذه بعض الأهداف التي دعت المأمون إلى عقده ولاية العهد إلى الامام الرضا (عليه السّلام)... .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا