المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستغناء عن الناس‏  
  
6366   10:29 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص110-111
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1623
التاريخ: 29-7-2016 1488
التاريخ: 29-7-2016 1636
التاريخ: 22-12-2021 1752

 هو من الفضائل الموجبة لتقرب العبد إلى اللّه سبحانه ، إذ من استغنى باللّه عن غير اللّه أحبه اللّه  و الأخبار الآمرة بالاتصاف به و المادحة له كثيرة.

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «ليس الغنى عن كثرة العروض ، إنما الغنى غنى النفس».

وقال لأعرابي طلب منه موعظة : «اذا صليت فصل صلاة مودع ، و لا تحدثن بحديث تعتذر منه غدا ، و اجمع اليأس عما في أيدي الناس».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «عليك باليأس عما في أيدي الناس ، فإنه الغنى الحاضر».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس و الاستغناء عنهم   فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك و حسن بشرك ، و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك و بقاء عزك».

وقال سيد الساجدين (عليه السلام) : «رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ، و من لم يرج الناس في شي‏ء ، و رد أمره إلى اللّه تعالى في جميع أموره ، استجاب اللّه تعالى له في كل شي‏ء».

وقال الباقر(عليه السلام) : «سخاء المرء عما في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس و البذل ، و مروة الصبر في حال الفاقة و الحاجة و التعفف و الغنى أكثر من مروة الإعطاء ، و خير المال الثقة باللّه و اليأس مما في أيدي الناس».

وقال (عليه السلام) : «اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمن في دينه».

وقال الصادق (عليه السلام) : «شرف المؤمن قيام الليل ، و عزه استغناؤه عن الناس».

و قال (عليه السلام) : «شيعتنا من لا يسأل الناس ، و لو مات جوعا».

وقال (عليه السلام) : «ثلاث هنّ فخر المؤمن و زينته في الدنيا و الآخرة : الصلاة في آخر الليل ، و يأسه مما في أيدي الناس ، و ولايته للإمام من آل محمد (عليهم السلام) ».

وقال (عليه السلام) : «إذا أراد أحدكم ألا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه ، فلييأس من الناس كلهم و لا يكون له رجاء إلا عند اللّه ، فإذا علم اللّه ذلك من قلبه ، لم يسأل اللّه شيئا إلا أعطاه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى