المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6434 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المكونات الفعالة في التمر هندي
2024-04-19
التربة المناسبة لزراعة التمر هندي
2024-04-19
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إستراتيجيات التغيير المطلوبة في العمل التطوعي المحلي  
  
1514   10:05 صباحاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : د. اميرة الراشد. المصدر
الكتاب أو المصدر : الاستراتيجي في القطاع التطوعي
الجزء والصفحة : ص8-11
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

 يفرض واقع القطاع التطوعي في المجتمعات العديد من المبادرات  العاجلة  للتصحيح  والإصلاح  الإداري لقيادة التغيير في  منظومته  ومؤسساته  الخيرية , لتبني الطرق والأساليب الحديثة , في أهداف ورسالة وقيم وسياسات العمل التطوعي , فضلا علوم ونظم تكنولوجيا المعلومات في إدارة الأعمال والحسابات  الخاصة بها , مع وضع الأطر ومنهج العمل لتحقيق رؤاها الحديثة في تحقيق التنمية المستدامة .

ولتحقيق هذه الرؤية الحديثة , كان من المهم تعظيم الفكر الإستراتيجي بكافة أشكاله ومستوياته في مجال العمل التطوعي , حيث تشكل مدخلات التخطيط الإستراتيجي نقطة البدء لإدارة التغيير الهادف في المنظمات التطوعية , وآلية العمل فيها عبر البحث الجاد في المسائل التالية:

1. إمكانية تطوير القدرات الإنتاجية للفئات المستهدفة لدمجها في عجلة التنمية كأعضاء فاعلين فيها لا عبء عليها , سيما وأن القطاع التطوعي مهيأ كقطاع مرشح وحقيقي  لوصفه بــ ( القوى الناعمة ) في المجتمع السعودي , كون فعاليته القوية تستمد غالبا من قدرته الذاتية كعقيدة وشريعة على كسب العقول والقلوب والأفكار ومن طابعه القيمي والإنساني للوفاء بمتطلبات وتطلعات المجتمع المحلي في تحقيق التنمية الحديثة بكافة مستوياتها .

2. توليد وبناء المعارف ونقلها وتوطينها وتطويرها تطويرا حقيقيا في القطاع التطوعي , لتجسيد المفاهيم النظرية للتنمية المجتمعية , وتطبيق الرؤى العلمية لها بما يحقق التحديث الشامل والموضوعي له في المجتمع المحلي , وبرز في هذا الشأن أهمية توظيف مفهوم إدارة المعرفة العلمية كأداة مساعدة في استخدام وتوظيف الحقائق والمفاهيم الدولية الحديثة في مجال القطاع التطوعي ذلك التوظيف الأمثل والخلاق القادر على تحقيق نقلة نوعية لأفق من التطور لا حدود له  وفقا لموارده البشرية والمالية المتاحة .

3. تهيئة البيئة الاجتماعية والثقافية الداعمة للتنمية الإنسانية عبر البحث الجاد في أهمية ومنهجية التخطيط الإستراتيجي للعمل التطوعي من حيث تحديد رؤية واضحة ومحددة لمناشطه وفعالياته بكافة مستوياته الاجتماعية والعقائدية والثقافية وخلافها , مع تعرف رسالته ومؤشرات الأداء المطلوبة في ظل الترابط والتكامل الذي ينبغي أن تكون عليه الإستراتيجية ومراحل تنفيذها .

4. تحسين رؤية ورسالة وأهداف ومنجزات القطاع التطوعي في المجتمع السعودي , حيث كثيرا ما ارتبطت فعاليات وأنشطة التطوير والتغيير الإداري بالمؤسسات والتنظيمات في القطاعين الحكومي والخاص , محيدة بذلك الكثير من أوجه العمل في القطاع التطوعي , وهو ما أسهم في محدودية أهداف هذا القطاع , ونمطية أدائه وهياكله الإدارية والمالية التي تحددت لفترة طويلة من الزمن في مفهوم تقليدي للعمل الخيري ينحصر في تقديم العون والمساعدة لدعم المجموعات الخاصة والمستضعفة كالفقراء والمعوزين والأيتام والأرامل والمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة

5. إدارة وقيادة التغيير لتوظيف إستراتيجيات التكامل بين الأعمال التطوعية والمنظمات الحكومية والخاصة ذات العلاقة , وأنواع ودرجات التكامل ومستوى الإلتزام , والمراحل التي ينبغي أن تمر بها جهات التحالف والشركاء الإستراتيجيين , وطبيعة كل مرحلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .

6. دعم أوجه التنسيق والتعاون البناء والفاعل بين المنظمات التطوعية بمستوياتها المختلفة : القاعدية والوسيطة والمانحة , وتشجيع دخول المنظمات ذات الصلة في الشبكة التطوعية والشكل والكم والكيف المناسب للمشاركة .

7. التخطيط الفعال لكيفية إشراك طوائف وفئات المجتمع المحلي في تنفيذ مشاريع العمل التطوعي على نحو يلبي متطلبات المنتفعين , من خلال تمليكها وسائل الإنتاج لتدخل المجموعات المستهدفة في دورة الاقتصاد القومي , لضمان استدامة العمل التطوعي المنظم على نحو مستمر .

8. بناء وتطوير القدرات التطوعية على كيفية تؤهلها بدراسة المستقبل واستشرافه , بشكل منهجي وعملي , مع التزود بالمعرفة العلمية اللازمة لكيفية إدارة وتوجيه التطلعات المستقبلية مع فهم الأسس النظرية لذلك , لسد الفجوة في متطلبات التنمية المستدامة جنبا إلى جنب مع القطاعين الحكومي والخاص .

9. الاستفادة المثلى من حركة البحث العلمي في مجال العمل التطوعي باتجاه إعادة قراءة تاريخ العمل التطوعي والأوقاف في المنظومة العقدية , وإحياء الاجتهاد الشرعي في مسائل الوقف لتفعيل دوره في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة , فضلا عن البحث في كيفية استيعاب اليقظة والصحوة الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية بما يحقق منهج الوسطية والحوار الهادف , والتوظيف الإيجابي للدوافع الدينية والسياسية والثقافية لنبذ العنف وتحقيق الأمن والاستقرار الوطني والقومي .

10. صياغة ثقافة تدعم المشاركة المدنية والمسؤولية الاجتماعية بين الفئات الشابة  , فضلا عن البحث في كيفية استثمار القطاع التطوعي بمنظماته العابرة للحدود في تقوية السيادة الوطنية للمملكة العربية السعودية , ودعم سياستها الخارجية من خلال معوناتها وبرامج أذرعتها الخارجية الإغاثية والتعليمية والثقافية .

11. إدارة التغيير لفهم واستيعاب ودراسة وتحليل وتقييم التجارب التطوعية المتقدمة والناجحة في المنظومة الدولية , بقصد الاستفادة من معطياتها , وتوطين علومها ومعارفها على المستوى المحلي , للانتقال من الأداء الخدمي لهذا القطاع باتجاه دوره التنموي .     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات