المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى : يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
2024-11-23
بيان معنى (الضابط) لغةً واصطلاحًا.
2024-11-23
بيان معنى (العادل) لغةً واصطلاحًا.
2024-11-23
مصداق الايمان العمل .
2024-11-23
معنى قوله تعالى : الحق من ربك
2024-11-23
محاولة صرف المسلمين عن قبلتهم الجديدة
2024-11-23



شعبان بن مهدي بن عبد الوهاب الجيلاني.  
  
1601   08:45 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص274.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الجيلاني  (1275- 1348 ه‍) شعبان بن مهدي بن عبد الوهاب الرشتي الجيلاني، النجفي، كان فقيها مجتهدا، أصوليا، أديبا، من كبار علماء الإمامية.

ولد في إحدى قرى رشت (بجيلان) سنة خمس و سبعين و مائتين و ألف، و طوى بعض مراحله الدراسية في بلاده متتلمذا على: الميرزا حسين المدرّس، و السيد علي القزويني صاحب الحاشية على «القوانين»، و عبد الوهاب البهشتي، و غيرهم.

و ارتحل إلى النجف الأشرف سنة (1302 ه‍)، فحضر البحوث العالية على الأعلام: حبيب اللّه الرشتي، و الفاضل الإيرواني، و محمد حسن المامقاني، و الفاضل الشرابياني، و عبد اللّه المازنداني، و حاز ملكة الاجتهاد، و تضلع في الأحكام الشرعية، و تصدى للبحث و التدريس، فتخرج عليه كثيرون.

و ذاع صيته، و أصبح من مشاهير علماء النجف في عصره، و من مراجع التقليد.

و قد ألّف كتبا و رسائل عديدة، منها: رسالة فتوائية (مطبوعة) لعمل المقلّدين، صلاة المسافر، كتاب القضاء، أحكام الخلل، كتاب المتاجر، رسالة في عدم وجوب الترتيب في فوائت الميت، رسالة في الطلاق بعوض، رسالة في انتقال التركة إلى الوارث مع الدين المستغرق للتركة، و مباحث الألفاظ، و الأصول العملية و القطع و الظن و التعادل و الترجيح، و رسالة في حكم العزل و انعزال الولاة المنصوبين عن الأئمة، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- ثمان و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)