المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تحميل التكلفة غير المباشرة في نظام التكلفة المعيارية وانحرافات التكلفة الثابتة غير المباشرة (النموذج العام Fixed Overhead .Variances) المـوازنـة المـرنـة ومـعدلات تحـميـل التكـلفـة غيـر المـباشـرة التـكلفـة الثـابـتـة والمـوازنـة المـرنـة فـي إطـار الموازنـة المـصرفـية الوصف العام لشجرة التمر هندي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / أمر الزوجة بالصلاة والزكاة مهام والتزامات رشحات من الوصايا والآداب للعروسين ليلة زفافهما الدنيا والاخرة مضمون مبدأ حظر توجيه الأوامر من قاضي الإلغاء للإدارة قيود إجرائية امام القضاء الإداري سلطة القضاء الإداري في توجيه الأوامر للإدارة وفرض الغرامات التهديدية بموجب القانون رقم 125 لسنة 1995 سلطة القضاء الإداري الفرنسي في فرض الغرامات التهديدية ضد الإدارة بموجب القانون رقم 539 لسنة 1980 سلطة القضاء الإداري العراقي في توجيه الأوامر للإدارة الموطن الأصلي والوصف النباتي للتمر هندي المكونات الفعالة في التمر هندي

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضل العلم والعلماء  
  
2123   09:55 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص335-338
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 2033
التاريخ: 21-7-2016 1287
التاريخ: 21-7-2016 1635
التاريخ: 2023-03-22 902

العلم من أجلّ الفضائل ، وأشرف المزايا ، وأعزّ ما يتحلّى به الإنسان .

فهو أساس الحضارة ، ومصدر أمجاد الأُمم ، وعنوان سموّها وتفوّقها في الحياة ، ورائدها إلى السعاة الأبديّة ، وشرف الدارين .

والعلماء... هُم ورثة الأنبياء ، وخزّان العلم ، ودُعاة الحقّ ، وأنصار الدين ، يهدون الناس إلى معرفة اللّه وطاعته ، ويوجهونّهم وُجهة الخير والصلاح .

مِن أجل ذلك تضافرت الآيات والأخبار على تكريم العِلم والعُلماء ، والإشادة بمقامهما الرفيع .

قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر : 9].

وقال تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة : 11].

وقال تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر : 28].

وقال تعالى : { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت : 43] .

وعن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : مَن سلَك طريقاً يطلب فيه عِلماً ، سلَك اللّه به طريقاً إلى الجنّة ، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به ، وإنّه يستغفر لطالب العِلم مَن في السماء ومَن في الأرض ، حتّى الحوت في البحر . وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر , وإنّ العلماء ورثة الأنبياء  إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمَن أخذ منه أخذ بحظٍّ وافر ) (1).

وقال الباقر ( عليه السلام ) : ( عالمٌ يُنتفع بعلمه أفضل مِن سبعين ألفَ عابد ) (2) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة ، جمع اللّه عزّ وجل الناس في صعيد واحد ، ووضعت الموازين ، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء ، فيرجح مِداد العلماء على دماء الشهداء ) (3) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة ، بعث اللّه عزّ وجل العالم والعابد ، فإذا وقفا بين يدي اللّه عزّ وجل ، قيل للعابد انطلق إلى الجنّة ، وقيل للعالم قِف تشفّع للناس بحسن تأديبك لهم ) (4) .

وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( يا كُميل ، هلك خزّان الأموال وهُم أحياء ، والعلماء باقون ما بقيَ الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ) .

وعن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : يجيء الرجل يوم القيامة ، وله مِن الحسنات كالسحاب الركام ، أو كالجبال الراوسي ، فيقول : يا ربِّ ، أنّى لي هذا ولم أعملها ؟ فيقول : هذا عِلمك الذي علّمته الناس ، يُعمل به مِن بعدك ) (5) .

ولا غرابة أنْ يحظى العُلماء بتلك الخصائص الجليلة ، والمزايا الغرّ .

فهم حماة الدين ، وأعلام الإسلام ، وحفَظَة آثاره الخالدة ، وتراثه المدخور . يحملون للناس عبر القرون ، مبادئ الشريعة وأحكامها وآدابها ، فتستهدي الأجيال بأنوار علومهم ، ويستنيرون بتوجيههم الهادف البنّاء .

وبديهيّ أنّ تلك المنازل الرفيعة ، لا ينالها إلاّ العلماء المخلصون , المجاهدون في سبيل العقيدة والشريعة ، والسائرون على الخطّ الإسلامي ، والمتحلّون بآداب الإسلام وأخلاقه الكريمة .

______________ 

1- الوافي : ج 1، ص 42 ، عن الكافي .

2- الوافي : ج 1 ، ص 40 عن الكافي .

3- الوافي : ج 1 ص 40 ، عن الفقيه .

4- البحار : م 1 ، ص 74 ، عن عِلل الشراع ، وبصائر الدرجات لمحمّد بن الحسن الصفّار .

5- البحار : م 1 ، ص 75 , عن بصائر الدرجات .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات