المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بيعة عمر بن الخطاب
15-11-2016
طبقات الجمهور العام
23-5-2022
طرق التدريب في العلاقات العامة
2023-02-06
General Characteristics of Fungi
17-11-2015
تفسير الأية (92-99) من سورة الكهف
31-8-2020
الحكم والمواعظ والآداب المنقولة عن الإمام الجواد
15-10-2015


العد والقياس : الدقة والضباطية  
  
8866   03:31 مساءاً   التاريخ: 5-7-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة : ص 3
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2020 1214
التاريخ: 2024-07-23 517
التاريخ: 13-7-2017 1921
التاريخ: 16-7-2017 2838

العد والقياس : الدقة والضباطية

أبسط طريقة للتقدير الكمي هي العد . هذه الطريقة قابلة للتطبيق عندما نتعامل مع وحدات متميزة مستقلة كالتفاح والبرتقال والأشخاص والذرات . ومن حيث المبدأ, يعتبر العد عملية ضبيطة ( أو مضبوطة) للتقدير الكمي لأننا نستخدم أعداداً صحيحة للتعبير عن الكمية . ومن الطبيعي أن تكون هناك حدود عملية للضباطية عندما تواجهنا أعداد كبيرة من الأشياء كعدد الناس في الولايات المتحدة أو عدد الذرات في مادة ما . وفي مثل هذه الحالات يجب ان نرضى بمعرفة العدد في حدود مقبولة من عدم اليقين . ومع ذلك فإننا نعلم أنه يمكننا من ناحية المبدأ معرفة العدد بالضبط .

الطريقة الأخرى للتقدير الكمي هي القياس . ولكن القياس ، بخلاف العدد ، عملية غير ضبطية من حيث المبدأ . فعندما نقوم بالقياس فإننا لا نستعمل الأعداد الصحيحة لتعيين الكمية , وكلننا نستخدم العلامات الموجود على المسطرة أو الترمومتر مثلاً ، أو دقات الساعة لقياس مقدار الطول أو درجة الحرارة أو الزمن . جميع هذه العلامات أو الدقات لها حد ذاتي أصيل من الضباطية حتى ولو تحول القياس إلكترونياً إلى الصورة الرقمية . ويتعين حد الضباطية بتصميم وتركيب جهاز القياس , ومهما كان حرصنا أثناء القياس فإننا لن نحصل أبداً على نتيجة أكثر ضباطية من حد جهاز القياس المستخدم . وكتوجيه إرشادي عام يقال أن حد ضباطية جهاز قياس معين يساوي نصف أصغر قسم من أقسام القياس . وعندما تقوم أنت بإجراء قياس ما فإنك تقرأ الكمية المقاسة لأقرب علامة على الجهاز , وعندئذ سوف تقع القيمة " الحقيقية" لهذا القياس في مدى قدرة نصف أصغر قسم من أقسام الجهاز فوق أو تحت العلامة المبينة .

حد ضباطية جهاز قياس ما هو  ½± أصغر قسم من أقسام القياس يستطيع الجهاز قياسه.

بناء على ذلك فإن الضباطية الحدية لمسطرة مدرجة بالميلمترات (mm) تساوي ± 0.5 mm ، بينما القدمة ذات الورثية التي تعطي القيمة مباشرة لأقرب 0.1 mm ضباطتها الحدية تساوي± 0.05 mm   (انظر الشكل 1-1) . كذلك فإن ساعة الإيقاف المدرج وجهها على فترات قدرها نصف الثانية ( 0.5 s) لها ضباطية قدرها ± 0.5 s ، وساعة الإيقاف الرقمية التي تقرأ الزمن لأقرب 0.1 s ضباطتها  ± 0.05 s.

 

النوع الآخر من عدم اليقين في القياس مرتبط بالتصميم غير الصحيح أم المعايرة غير الصحيحة للجهاز , كما أنه قد ينشأ عن القراءة غير الصحيحة للنتيجة . وتسمى مثل هذه الأخطاء بالأخطاء الرتيبية , وهي تؤدي إلى ان يكون القياس أكبر أو أصغر من القيمة الحقيقية بمقدار ثابت , ويوصف القياس حينئذ بأنه غير دقيق .

تستخدم اجهزة عديدة لقياس الكميات الفيزيائية المختلفة كالطول والزمن ودرجة الحرارة. وبعض هذه الاجهزة تناظرية والبعض الاخر رقمية، ولكن لها جميعها حدودا معينة للضباطية.

الدقة هي مدى اختلاف القيمة المقاسة عن القيمة الحقيقية بسبب الأخطاء الرتيبية . ويلاحظ هنا أن العناية الشديدة بتصميم الجهاز ومعايرته , والحرص الكبير عند القراءة يمكن ان يقلل الأخطاء الرتيبية إلى مستوى من عدم الدقة أصغر من حد ضباطية الجهاز .

وأخيراً فإن القياسات المتعددة لنفس الكمية باستخدام نفس الجهاز تختلف فيما بينها عادة بمقادير أكبر من ضباطية الجهاز . مثل هذه الأخطاء تسمى الأخطاء العشوائية أو الأخطاء الإحصائية . وهي أخطاء تسببها تغيرات الخاصية الفيزيائية المقاسة نفسها ، كالتغيرات في درجة الحرارة والجهد الكهربي وضغط الغز وما شابه ذلك . والأخطاء الإحصائية لا يمكن التخلص منها تماماً ، ولكن يمكن تقليلها بزيادة عدد القياسات , كما يمكن حساب تأثيرها على دقة الكمية المقاسة بالتحليل الإحصائي.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.