المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المصدر  
  
4344   04:36 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص260- 269
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المصدر وانواعه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2020 17371
التاريخ: 20-10-2014 1875
التاريخ: 20-10-2014 1601
التاريخ: 20-10-2014 2354

والمصدر كضرب واكرام ان حل محله فعل مع أن أو مع ما ولم يكن مصغرا ولا مضمرا ولا محدودا ولا منعوتا قبل العمل ولا محذوفا ولا مفصولا من المعمول ولا مؤخرا عنه واعماله مضافا أكثر نحو ولولا دفع الله الناس وقول الشاعر ألا أن ظلم نفسه المرء بين ومنونا أقيس نحو اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما وبأل شاذ نحو وكيف التوقي ظهر ما أنت راكبه ش النوع الثاني من الأسماء العاملة عمل الفعل المصدر وهو الاسم الدال على الحدث الجاري على الفعل كالضرب والإكرام وإنما يعمل بثمانية شروط أحدها أن يصح أن يحل محله فعل مع أن أو فعل مع ما فالأول كقولك أعجبني ضربك زيدا و يعجبني ضربك عمرا فإنه يصح أن تقول مكان الأول اعجبني أن ضربت زيدا ومكان الثاني يعجبني أن تضرب عمرا والثاني نحو يعجبني ضربك زيدا الآن فهذا لا يمكن أن يحل محله أن ضربت لانه للماضي ولا أن تضرب لانه للمستقبل ولكن يجوز أن تقول في مكانه ما تضرب وتريد بما المصدرية مثلها في قوله تعالى بما رحبت وقوله تعالى ودوا ما عنيتم أي برحبها وعنتكم ولا يجوز في قولك

ص260

ضربا زيدا أن تعتقد أن زيدا معمول لضربا خلافا لقول من النحويين لأن المصدر هنا انما يحل محله الفعل وحده بدون أن وما تقول اضرب زيدا وإنما زيدا منصوب بالفعل المحذوف الناصب للمصدر ولا يجوز في نحو مررت بزيد فإذا له صوت صوت حمار أن تنصب صوت الثاني بصوت الأول لأنه لا يحل محل الأول فعل لا مع حرف مصدري ولا بدونه لأن المعنى يأبى ذلك لأن المراد أنك مررت به وهو في حالة تصويته لا أنه احدث التصويت عند مرورك به الشرط الثاني ان لا يكون مصغرا فلا يجوز أعجبني ضريبك زيدا ولا يختلف النحويون في ذلك وقاس على ذلك بعضهم المصدر المجموع فمنع إعماله حملا له على المصغر لأن كلا منهما مباين للفعل واجاز كثير منهم إعماله واستدلوا بنحو قوله وعدت وكان الخلف منك سجية مواعيد عرقوب أخاه بيثرب

ص261

الثالث أن لا يكون مضمرا فلا تقول ضربي زيدا حسن وهو عمرا قبيح لأنه ليس فيه لفظ الفعل وأجاز ذلك الكوفيون واستدلوا بقوله وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم

ص262

أي وما الحديث عنها بالحديث المرجم قالوا فعنها متعلق بالضمير وهذا البيت نادر قابل للتأويل فلا تبنى عليه قاعدة الرابع أن لا يكون محدودا فلا تقول أعجبني ضربتك زيدا وشذ قوله يحابي به الجلد الذي هو حازم بضربة كفيه الملا نفس راكب

ص263

فأعمل الضربة في الملا وأما نفس راكب فمفعول ليحابي ومعناه أنه عدل عن الوضوء إلى التيمم وسقى الراكب الماء الذي كان معه فأحيا نفسه الخامس أن لا يكون موصوفا قبل العمل فلا يقال أعجبني ضربك الشديد زيدا فإن أخرت الشديد جاز قال الشاعر إن وجدي بك الشديد أراني عاذرا فيك من عهدت عذولا

ص264

فأخر الشديد عن الجار والمجرور المتعلق بوجدي السادس أن لا يكون محذوفا وبهذا ردوا على من قال في مالك وزيدا إن التقدير وملابستك زيدا وعلى من قال في بسم الله إن التقدير ابتدائي بسم الله ثابت فحذف المبتدأ والخبر وأبقى معمول المبتدأ وجعلوا من الضرورة قوله هل تذكرن إلى الديرين هجرتكم ومسحكم صلبكم رحمان قربانا

ص265

بتقدير وقولكم يا رحمن قربانا السابع أن لا يكون مفصولا عن معموله ولهذا ردوا على من قال في يوم تبلى السرائر إنه معمول لرجعه لأنه قد فصل بينهما بالخبر الثامن أن لا يكون مؤخرا عنه فلا يجوز أعجبني زيدا ضربك وأجاز السهيلي تقديم الجار والمجرور واستدل بقوله تعالى لا يبغون عنها حولا وقولهم اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا وينقسم المصدر العامل إلى ثلاثة أقسام أحدها المضاف وإعماله أكثر من إعمال القسمين الآخرين وهو ضربان

ص266

مضاف للفاعل كقوله تعالى ولولا دفع الله الناس وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل ومضاف للمفعول كقوله:

ألا إن ظلم نفسه المرء بين إذا لم يصنها عن هوى يغلب العقلا

ص267

وقوله عليه الصلاة و السلام وحج البيت من استطاع إليه سبيلا وبيت الكتاب أي كتاب سيبويه وهو قول الشاعر تنفى يداها الحصى في كل هاجرة نفي الدراهيم تنقاد الصياريف

ص268

الثاني المنون وإعماله أقيس من إعمال المضاف لأنه يشبه الفعل بالتنكير كقوله تعالى (أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما)  تقديره أو أن يطعم في يوم ذي مسغبة يتيما الثالث المعرف بأل وإعماله شاذ قياسا واستعمالا كقوله عجبت من الرزق المسيء إلهه ومن ترك بعض الصالحين فقيرا أي عجبت من أن رزق المسيء إلهه ومن أن ترك بعض الصالحين فقيرا

ص269




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف