المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاؤه لأهل الثغور  
  
3131   10:45 صباحاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص365-370.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / التراث السجّاديّ الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016 4476
التاريخ: 31-3-2016 8664
التاريخ: 31-3-2016 4919
التاريخ: 20/10/2022 690

هو من الأدعية الجليلة التي تنم عن سمو الإمام (عليه السلام) و عظيم ملكاته التي لم تخضع لأية رغبة نفسية سوى ما يتصل منها بالحق و لنستمع‏ إلى هذا الدعاء الجليل الذي كان يدعو به لأهل الثغور :

اللّهم صل على محمد و آله و حصن ثغور المسلمين بعزتك و أيد حماتها بقوتك و أسبغ عطاياهم من جدتك‏ اللهم صل على محمد و آله و كثر عدتهم و اشحذ اسلحتهم و احرس حوزتهم و امنع حومتهم‏ و الف جمعهم و دبر أمرهم و واتر بين ميرهم‏ و توحد بكفاية مؤنهم‏ و اعضدهم بالنصر و أعنهم بالصبر و الطف بهم في المكر اللهم صل على محمد و آله و عرفهم ما يجهلون و علمهم ما لا يعلمون و بصرهم ما لا يبصرون , اللّهم صل على محمد و آله و أنسهم عند لقائهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور و امح عن قلوبهم خطرات المال الفتون و اجعل الجنة نصب أعينهم و لوح‏ منها لأبصارهم ما اعددت فيها من مساكن الخلد و منازل الكرامة و الحور الحسان و الأنهار المطردة بأنواع الأشربة و الأشجار المتدلية بصنوف الثمر حتى لا يهم أحد منهم بالادبار و لا يحدث نفسه عن قرنه بفرار .

لقد حفل هذا المقطع بالدعاء لحرس الإسلام و حماته المرابطين بالثغور الذين يقفون سدا منيعا يمنع تسرب العدو إلى الديار الإسلامية فقد دعا لهم بالعزة و التأييد و كثرة العدد و نفوذ أسلحتهم في رقاب الاعداء كما دعا لهم بالألفة و تدبير الأمور و اتصال ميرهم و كفاية مؤونتهم ليكونوا في استقرار و غنى و دعا لهم بالنصر فيما إذا التحموا مع‏ اعدائهم و أن ينسيهم اللّه ذكر الدنيا و خطرات المال التي تمنع من الصمود أمام الاعداء و أن يجعل اللّه الجنة أمام أعينهم حتى يقاتلوا بصدق و اخلاص.

إن هذه البنود المشرقة من دعاء الإمام (عليه السلام) تدلل على خبرته الواسعة بفنون الحرب و إحاطته بالأساليب النفسية التي تكتب للمجاهد النجاح في حرب الأعداء و لنستمع إلى مقطع آخر من هذا الدعاء الجليل :

اللّهم اقلل بذلك عدوهم و اقلم عنهم أظفارهم‏ و فرق بينهم و بين أسلحتهم و اخلع وثائق افئدتهم و باعد بينهم و بين أزودتهم‏ و حيرهم في سبلهم‏ و ضللهم عن وجههم و اقطع عنهم المدد و انقص منهم العدد و املأ افئدتهم الرعب و اقبض أيديهم عن البسط و أخذم‏ ألسنتهم عن النطق و شرد بهم من خلفهم و نكل بهم من وراءهم و اقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ؛ اللّهم عقّم أرحام نسائهم و يبّس أصلاب رجالهم و اقطع نسل دوابهم و أنعامهم‏ لا تأذن لسمائهم في قطر و لا لأرضهم في نبات اللهم و قو بذلك محالّ أهل الإسلام و حصن به ديارهم و ثمر به أموالهم و فرغهم عن محاربتهم لعبادتك‏ و عن منابذتهم للخلوة بك حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك و لا تعفر لأحد منهم جبهة دونك .

حفلت هذه البنود بالدعاء الخالص على القوى المعادية و المحاربة للإسلام فقد سأل الإمام (عليه السلام) من اللّه تعالى أن يقلل جيوشهم و لا يجمع لهم كلمة و يباعد بينهم و بين أسلحتهم و يملأ قلوبهم خوفا و رعبا من المسلمين كما سأل من اللّه تعالى أن يخرس السنتهم عن النطق و يلحق بهم الهزيمة الماحقة التي تجعلهم نكالا للعالمين و دعا على رجالهم و نسائهم بالعقم لأنهم لا يلدون إلا الكفار و المارقين و سأل اللّه أن يدمر حياتهم الاقتصادية حق لا يقووا على محاربة المسلمين ثم دعا للمسلمين بالقوة و المنعة و العزة ليتفرغوا لعبادة اللّه تعالى و طاعته و لنستمع إلى مقطع آخر من هذا الدعاء الشريف :

اللهم اغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين و امددهم بملائكة من عندك مردفين حتى يكشفوهم‏ إلى منقطع التراب‏ قتلا في أرضك و أسرا أو يقروا بأنك أنت اللّه الذي لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك اللهم و اعمم بذلك اعداءك في أقطار البلاد من الهند و الروم و الخزر و الحبش و النوبة و الزنج و السقالبة و الديالمة و سائر أمم الشرك الذين تخفى اسماؤهم و صفاتهم و قد احصيتهم بمعرفتك و أشرفت عليهم بقدرتك اللهم اشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين و خذهم بالنقص عن تنقصهم‏ و ثبطهم بالفرقة عن الاحتشاد عليهم اللهم أخل قلوبهم من الأمنة و أبدانهم من القوة و أذهل قلوبهم عن الاحتيال‏ و أوهن اركانهم عن منازلة الرجال و جبنهم عن مقارعة الابطال و ابعث عليهم جندا من ملائكتك ببأس من بأسك كفعلك يوم بدر تقطع به دابرهم و تحصد به شوكتهم و تفرق به عددهم .

يحكي هذا المقطع عن مدى حرص الإمام (عليه السلام) و اهتمامه بانتصار الإسلام على المشركين‏ فهو يسأل من اللّه أن يمدّ المسلمين بملائكة مردفين ليهزموا الكفار إلى أقاصي الأرض و يوقعوا فيهم القتل و الأسر و الدمار أو يرجعوا إلى منطق الفكر و العقل فيقروا و يعترفوا بوحدانية اللّه خالق الكون و واهب الحياة , و يأخذ الإمام (عليه السلام) بالدعاء على القوى الكافرة المنتشرة في بقاع الأرض فهو يدعو عليهم بالذل و الضعف و الهوان و أن ينشر بينهم العداوة و البغضاء حتى لا تجتمع لهم كلمة على محاربة الإسلام كما دعا عليهم أن يخلي اللّه قلوبهم من الأمن و أبدانهم من القوة و يوهن أركانهم عن منازلة المسلمين و أن يمد المسلمين بملائكة مردفين لنصرهم كما مدهم في يوم بدر ليحصد بهم شوكة المشركين و يفرق جمعهم و عددهم و لنستمع إلى مقطع آخر من هذا الدعاء الجليل :

اللهم و امزج مياههم بالوباء و أطعمتهم بالأدواء و ارم بلادهم بالخسوف و ألح عليها بالقذوف‏ و افرعها بالمحول‏ و اجعل ميرهم‏ في أحصّ أرضك‏ و أبعدها عنهم و امنع حصونها منهم أصبهم بالجوع المقيم و السقم الأليم اللهم و ايما غاز غزاهم من أهل ملتك او مجاهد جاهدهم من اتباع سنتك ليكون دينك الأعلى و حزبك الأقوى و حظك الأوفى فلقه اليسر و هيئ له الأمر و توله بالنجح و تخير له الأصحاب و استقوله الظهر و أسبغ عليه في النفقة و متعه بالنشاط و أطف عنه حرارة الشوق و أجره من غم الوحشة و أنسه ذكر الأهل و الولد و أثر له‏ حسن النية و تولّه بالعافية و أصحبه السلامة و أعفه من الجبن و ألهمه الجرأة و ارزقه الشدة و أيده بالنصر و علمه السير و السنن و سدده في الحكم‏ و اعزل عنه الرياء و خلصه من السمعة و اجعل فكره و ذكره و ظعنه‏ و اقامته فيك و لك فإذا صافّ عدوك و عدوه‏ فقللهم في عينه و صغر شأنهم في قلبه و أدل له منهم‏ و لا تدلهم منه‏ فإن ختمت له بالسعادة و قضيت له بالشهادة فبعد أن يجتاح‏ عدوك بالقتل و بعد أن يجهد بهم الأسر و بعد أن تأمن اطراف المسلمين و بعد أن يولي عدوك مدبرين‏ .

حفل هذا المقطع من دعاء الإمام (عليه السلام) بما يلي :

أولا: الدعاء على القوى المحاربة للإسلام و الباغية عليه فقد دعا عليها بالوباء المسمى في هذا العصر ب الكوليرا و هو ينتشر عن طريق الماء فيصاب بهذا الوباء كل من شربه و قد كشف الإمام في دعائه هذه الحقيقة العلمية كما دعا عليهم بأن تلوث أطعمتهم بالجراثيم ليصابوا بالأمراض حتى لا يقووا على محاربة الإسلام و سأل اللّه أن يبتليهم بالخسوف و الزلزال المدمرين و يصيبهم بالجدب و القحط و يقلل أطعمتهم حتى يكونوا بأسوإ حال.

ثانيا: الدعاء بالعزة و المنعة و النصر لكل من جاهد في سبيل‏ الإسلام و اعلاء كلمة اللّه و دحر القوى المعادية للإسلام فقد دعا لهم الإمام (عليه السلام) بالنجاح و القوة و النشاط و العافية و الشجاعة و الجرأة و الشدة على الاعداء و لم يترك الإمام (عليه السلام) ظاهرة من ظواهر الخير إلا سأل اللّه تعالى أن يضفيها و يسبغها عليهم و لنستمع بعد هذا الفصل الأخير من دعائه:

اللّهم و ايما مسلم خلف غازيا أو مرابطا في داره أو تعهد خالفيه في غيبته أو أعانه بطائفة من ماله أو أمده بعتاد أو شحذه‏ على جهاد أو اتبعه في وجهه دعوة أو رعى له من ورائه حرمة فأجر له مثل أجره وزنا بوزن و مثلا بمثل و عوضه من فعله عوضا حاضرا يتعجل به نفع ما قدم و سرور ما أتى به إلى أن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من فضلك , اللّهم و ايما مسلم أهمه أمر الإسلام و احزنه تحزب أهل الشرك عليهم فنوى غزوا أو همّ بجهاد فقعد به ضعف أو ابطأت به فاقة أو أخره عنه حادث أو عرض له دون إرادته مانع فاكتب اسمه في العابدين و أوجب له ثواب المجاهدين و اجعله في نظام الشهداء و الصالحين , اللّهم صل على محمد عبدك و رسولك و آل محمد صلاة عالية على الصلوات مشرفة فوق التحيات صلاة لا ينتهي أمدها و لا ينقطع عددها كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك إنك المنان الحميد المبدئ المعيد الفعال لما يريد لقد دعا الإمام (عليه السلام) لكل من صار خليفة لغاز أو مرابط أو تعاهد عيالهم في حال غيابهم أو أعانهم بمال أو أمدهم بعتاد أو ساقهم إلى جهاد فقد دعا لكل من قام بذلك أن يجزل اللّه له المزيد من الثواب و يؤجره كما يؤجر المرابطين و الغازين كما دعا (عليه السلام) لكل مسلم اهتم بأمر الإسلام و حزن لتحزب المشركين على حربه فنوى غزوهم أو اهتم بالجهاد إلا أنه ألم به عارض فأقعده عن ذلك فقد دعا له الإمام (عليه السلام) أن يجعل اللّه ثوابه كثواب المجاهدين و أجره كأجرهم و يكون في سلك الشهداء و عداد الصالحين .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات