أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3195
التاريخ: 16-3-2016
3128
التاريخ: 18-10-2015
3471
التاريخ: 6-2-2020
3614
|
الامام لما لم يبق بالحجاز ويتخذه منطلقا للثورة ولعل السبب في رفضه لذلك يعود إلى ما يلي :
أ ـ ان البيئة الحجازية كانت تتصف بقلة الموارد الاقتصادية فقد اشاع معاوية فيها الفقر والبؤس ومن الطبيعي أن الثورة تحتاج إلى دعم مالي كبير ومع انعدام المال في الحجاز كيف يفجر الامام ثورته فيه.
ب ـ انعدام الوعي السياسي في الحجاز فقد انصرفت الأكثرية الساحقة فيه عن الشؤون السياسية في حين أن العراق كان مشعل الوعي السياسي في البلاد العربية.
ج ـ ان الحجاز كان لا يصلح لأن يكون مركزا للثورة فقد أصبح مهددا بالغزو من الجيوش الأموية فقد بعث يزيد بجيش مكثف لقتال ابن الزبير بقيادة أخيه عمرو بن الزبير.
د ـ ان الحجاز لم تكن فيه حامية عسكرية حتى يلجأ إليها الامام لتقوم بالذب والدفاع عنه.
5 ـ ان الأغلبية الساحقة في الحجاز كانت تحقد على أهل البيت عليهم السلام وكانت ميولها مع بني أمية يقول أبو جعفر الاسكافي : أما أهل مكة فكلهم كانوا يبغضون عليا وكانت قريش كلها على خلافه وكان الجمهور مع بني أمية ويقول الامام علي بن الحسين (عليه السلام) : ما بمكة والمدينة عشرون رجلا يحبنا ومع شيوع الكراهية في الحجاز لأهل البيت (عليهم السلام) كيف يتخذه الامام مقرا له؟
لقد نزح الامام من الحجاز بمرأى ومسمع من جميع الحجازيين فلم يخفوا معه ولم يتبعه أحد منهم سوى أهل بيته للقيام بنصرته والذب عنه.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|