المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[حديث النبي (صلى الله عليه واله) في حق سبطيه]  
  
7314   11:51 صباحاً   التاريخ: 16-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الامام الحسين
الجزء والصفحة : ج1, ص85-91.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام) /

حفلت مصادر السيرة النبويّة والأحاديث بحشد كبير من الأخبار التي أثرت عن النبي (صلّى الله عليه وآله) في حقّ السبطين (عليهم السّلام) ومدى أهمّيتهما ومقامهما الكريم عنده ونتعرض فيما يلي لبعضها :

1 ـ روى أبو أيوب قال : دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والحسن والحسين (عليهما السّلام) يلعبان بين يديه أو في حجره فقلت : يا رسول الله أتحبّهما؟ فقال : وكيف لا اُحبّهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمّهما!.

وقد أضفى الرسول (صلّى الله عليه وآله) عليهما لقب الريحانتين في مواطن عديدة ونشير إلى بعضها :

أ ـ روى سعيد بن راشد قال : جاء الحسن والحسين (عليهما السّلام) يسعيان إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فأخذ أحدهما فضمّه إلى إبطه ثمّ جاء الآخر فضمّه إلى إبطه الاُخرى وقال : هذان ريحانتاي من الدنيا مَن حبّني فليحبّهما.

ب ـ قال سعد بن مالك : دخلت على النبي (صلّى الله عليه وآله) والحسن والحسين يلعبان على ظهره فقلت : يا رسول الله أتحبّهما؟ فقال : وما لي لا اُحبّهما وإنّهما ريحانتاي من الدنيا!.

ج ـ روى أنس بن مالك قال : دخلت أو ربما دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والحسن والحسين يتقلّبان على بطنه ويقول : ريحانتي من هذه الاُمّة .

د ـ روى أبو بكرة قال : كان الحسن والحسين (عليهما السّلام) يثبان على ظهر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في الصلاة فيمسكهما بيده حتّى يرفع صلبه ويقومان على الأرض فلمّا فرغ أجلسهما في حجره ثمّ قال : إنّ ابنَي هذين ريحانتاي من الدنيا.

هـ ـ روى جابر أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب (عليه السّلام) : سلام عليك يا أبا الريحانتين اُوصيك بريحانتي من الدنيا خيراً ؛ فعن قليل ينهدّ ركناك والله خليفتي عليك». قال : فلمّا قبض النبي (صلّى الله عليه وآله) قال علي (عليه السّلام) : هذا أحد الركنين اللَّذَين قال النبي (صلّى الله عليه وآله)». فلمّا ماتت فاطمة (عليها السّلام) قال علي (عليه السّلام) : هذا الركن الآخر الذي قال النبي (صلّى الله عليه وآله).

و ـ روى البخاري بسنده عن ابن أبي نعم قال : كنت شاهداً لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال : ممّن أنت؟ فقال : من أهل العراق. قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي (صلّى الله عليه وآله) وسمعت النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا!

2 ـ روى انس بن مالك قال : سُئل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال (صلّى الله عليه وآله) : الحسن والحسين ؛ وكان يقول لفاطمة (عليها السّلام) : ادعي ابنَيَّ ؛ فيشمّهما ويضمّهما إليه .

3 ـ روى ابن عباس قال : بينا نحن ذات يوم مع النبي (صلّى الله عليه وآله) إذ أقبلت فاطمة (عليها السّلام) تبكي فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : فداك أبوك! ما يبكيك؟ قالت : إنّ الحسن والحسين خرجا ولا أدري أين باتا ؛ فقال لها رسول (صلّى الله عليه وآله) : لا تبكين ؛ فإنّ خالقهما ألطف بهما منّي ومنك ؛ ثمّ رفع يديه وقال : اللّهمّ احفظهما وسلمّهما ؛ فهبط جبرئيل وقال : يا محمد لا تحزن فإنّهما في حظيرة بني النّجار نائمان وقد وكّل الله بهما ملكاً يحفظهما ؛ فقام النبي (صلّى الله عليه وآله) ومعه أصحابه حتّى أتى الحظيرة فإذا الحسن والحسين (عليهما السّلام) معتنقان نائمان وإذا الملك الموكّل بهما قد جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما يظلّهما فأكبّ النبي (صلّى الله عليه وآله) يقبّلهما حتّى انتبها من نومهما ثمّ جعل الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر فتلقّاه أبو بكر وقال : يا رسول الله ناولني أحد الصبيين أحمله عنك ؛ فقال (صلّى الله عليه وآله) : نِعم المطيّ مطيهما ونِعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما ؛ حتّى أتى المسجد فقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على قدميه وهما على عاتقيه ثمّ قال : معاشر المسلمين ألا أدلّكم على خير الناس جدّاً وجدّة؟.

فقالوا : بلى يا رسول الله.

قال (صلّى الله عليه وآله) : الحسن والحسين جدّهما رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خاتم المرسلين وجدّتهما خديجة بنت خويلد سيّدة نساء أهل الجنة ؛ ثمّ قال (صلّى الله عليه وآله) : ألا أدلّكم على خير الناس عمّاً وعمّة؟ .

قالوا : بلى يا رسول الله.

قال (صلّى الله عليه وآله) : الحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب وعمّتهما اُمّ هانئ بنت أبي طالب».

ثمّ قال (صلّى الله عليه وآله) : أيها الناس ألا أدلّكم على خير الناس خالاً وخالة؟.

قالوا : بلى يا رسول الله.

قال (صلى الله عليه وآله) : الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينت بنت رسول الله .

ثمّ قال (صلى الله عليه وآله) : اللّهمّ إنّك تعلم أنّ الحسن والحسين في الجنّة وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة ومَن أحبّهما في الجنّة ومَن أبغضهما في النار.

وهذا الحديث الشريف دلّ بوضوح على مدى حبّه (صلى الله عليه وآله) لسبطيه وأنّهما أحبّ أهل بيته إليه كما أنّهما أفضل الناس نسباً وحسباً وأنّ مَن أحبّهما ينزل معهم مقاماً كريماً في الفردوس.

4 ـ روى عمر قال : رأيت الحسن والحسين (عليهما السّلام) على عاتقي النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت : نِعم الفرس تحتكما فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : ونِعم الفارسان هما ؛ وبهذا المضمون روى جابر قال : دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) والحسن والحسين على ظهره وهو يقول : نِعم الجمل جملكما ونِعم العدلان أنتما.

وقد نظم ذلك السّيد الحميري بقوله :

أتى حسناً والحسينَ الرسول       وقد برزا ضحوةً يلعبانِ

فضمّهما وتفدّاهما                    وكانا لديهِ بذاك المكانِ

ومرّا وتحتهما عاتقاهْ                 فنعمَ المطيةُ والراكبانِ

5 ـ روى أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

6 ـ روى سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : الحسن والحسين ابناي مَن أحبّهما أحبّني ومَن أحبّني أحبّه الله ومَن أحبّه الله أدخله الجنّة , ومَن أبغضهما أبغضني ومَن أبغضني أبغضه الله ومَن أبغضه الله أدخله النار.

7 ـ كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران وهما يمشيان ويعثران فنزل (صلّى الله عليه وآله) عن المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه وقال : صدق الله إذ يقول : {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [الأنفال: 28] , لقد نظرت إلى هذين الصبيين وهما يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما.

8 ـ روى يعلى بن مرة قال : جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله فضمّهما وقال : إنّ الولد مبخلة مجبنة.

9 ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : الحسن والحسين سبطان  من الأسباط.

10 ـ روى أنس أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : أحبّ أهل بيتي إليّ الحسن والحسين.

11 ـ روى أنس قال : سُئل النبي (صلّى الله عليه وآله) : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال : الحسن والحسين ؛ وكان يقول لفاطمة (عليها السّلام) : ادعي لي ابنيَّ , فيشمّهما ويضمّهما إليه .

12 ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا.

لقد أضفى النبي (صلّى الله عليه وآله) على ريحانتيه حلّة الإمامة وجعلها من ذاتيّاتهما ؛ سواء أقاما بالأمر وتقلّدا شؤون الخلافة أم لا .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع