أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
286
التاريخ: 29-12-2022
1475
التاريخ: 26-12-2021
2183
التاريخ: 21-3-2016
37781
|
مقا- وصد : أصل يدلّ على ضمّ شيء الى شيء. وأوصدت الباب : أغلقته. والوصيد : النبت المتقارب الأصول. والوصيد : الفناء لاتّصاله بالربع.
والموصد : المطبق.
لسا- الوصيد : فناء الدار والبيت. وقال الفرّاء : الوصيد والأصيد لغتان مثل الوكاف والإكاف ، وهما الفناء. قال : قال ذلك يونس والأخفش. والوصاد : المطبق ، وأوصد الباب وأءصده : أغلقه ، فهو موصد. والوصيدة : بيت يتّخذ من الحجارة للمال في الجبال. قال أبو عبيدة : آصدت وأوصدت ، إذا أطبقت ، ومعنى مؤصدة : مطبقة عليهم. وقال الليث : الإصاد والأصيد هما بمنزلة المطبق.
العين 7/ 145- الوصيد : فناء البيت. والوصيد : الباب. الإصد والإصاد والوصاد : اسم ، والإيصاد : المصدر. والإصاد والإصد : هما بمنزلة المطبق ، يقال : أطبق عليهم الإصاد والوصاد والإصد. وأصدت عليهم وأوصدته ، والهمزة أعرف ، ونار مؤصدة ، أى مطبقة.
مفر- الوصيد : حجرة تجعل للمال في الجبل ، يقال : أوصدت الباب وآصدته ، أي أطبقته وأحكمته. وقال : عليهم نار موصدة ، وقرئ بالهمزة : مطبقة.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انضمام لشيء مع انطباق عليه. ومن مصاديقه : الوصيد وهو فعيل ، ما امتدّ من جوانب الدار متّصلا بها. والعتبة المتّصلة بالبيت. المحلّ المبنيّ من الحجارة في جبل أو مكان مطمئنّ آخر لادّخار مال ، فالمال يجعل في داخله. والحرارة أو النار المحيط المتّصل بشخص ، وهذا الشخص موصد عليه. وإغلاق الباب بضمّه الى جدار البيت فيطبق عليه.
وقد تتداخل مع مادّة وصب ووشى ، فتستعمل في معاني الثبوت والنسج وغيرهما.
فيلاحظ في الأصل من المادّة قيدان : الانضمام ، الإطباق.
ثمّ إنّ الحرف الأصليّ في المادّة : هو الواو ، والهمزة تبدل منها ، وقلب الواو همزة كثير في كلامهم ، كما في بائع وقائل.
{ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف : 18] أي وصيد الكهف ، وهو عتبته في داخل الكهف ، والعتبة أولى وأقرب انصرافا في مفهوم الوصيد ، ممّا امتدّ من الجوانب ، إذا اطلق اللفظ. فانّ العتبة متّصلة ومنطبقه على فضاء البيت. والجوانب منطبقة على الجدران.
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} [البلد : 19 ، 20]. { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} [الهمزة : 5 - 8]. فالنار مؤصدة ومطبقة إحاطة اتّصال عليهم. وكلمات- أصحاب المشأمة ، ونار اللّه ، والاطّلاع على الأفئدة ، والإيصاد عليهم : تدلّ على أنّ تلك النار من جنس عالم ممّا وراء المادّة.
فانّ النار المادّيّة إنّما هي تحرق الأبدان والأجسام المادّيّة وتبدّلها رمادا وتزيل صورها بل وموادّها. وعالم الآخرة إنّما هو محيط ممّا وراء عالم المادّة.
وهذه النار شديدة ونافذة ، وهي أحرق من النار المادّيّة. فانّها تؤثّر وتنفذ في الأجسام اللطيفة ممّا وراء المادّة.
__________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|