المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منشأ الملل عند الطفل  
  
1761   12:20 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص331ـ332
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

ـ هناك عوامل عديدة لبروز الملل منها :

1ـ الحساسية: وخاصة الحساسية الشديدة في مرحلة الطفولة، وكذلك تدليل الأطفال حيث قد تولد حالة المداراة والمراقبة الزائدة عن الحد حالة الشعور بالملل.

2ـ التطلعات: يتطلع الطفل أحياناً الى أمور لكنها لا تتحقق له وهو أمر يصعب على الطفل تحمله وبما انه لا يوجد قياس بين الرغبات الشخصية وبين قدرة التحقق فإنه يصاب بالملل.

3ـ الشعور بالغربة: الطفل الذي يفقد أصدقاءه أو يفقد والديه بسبب الموت مثلاً أو يهاجر من منطقة الى أخرى وليس له من يلهو معه يصاب بحالة الملل.

4ـ التعلق الشديد: وهو التعلق والرغبة العارمة بشيء ما.. لو افتقده شعر بالهزيمة الأمر الذي يوقعه في الملل.

5ـ عقدة الشعور بالذلة: يشعر الشخص أحياناً بالضعف في إنجازه لواجبه ومهمته ولا يستطيع ان يكون عادياً كالآخرين ما يوقعه في مستنقع الملل.

6ـ الرتابة: يضجر الإنسان حينما يرى الرتابة في حياته وان يومه كأمسه تدور احداثه كالماكنة.

7ـ البطالة: تولد البطالة أحياناً الضجر خاصة وانها تمهد للركود العقلي حيث يشعر الإنسان بأنه ليس لديه عمل قيم ينشغل به.

8ـ الشعور بالتقصير: عندما يشعر المرء بالتقصير في حادث وفاة شخص آخر أو انه قصر في عمل ما تنتابه حالة الملل والضجر.

9ـ الإخفاق: يفكر الإنسان أحياناً بأنه اخفق في الموقف والعمل الفلاني الذي يحبه جداً وعلى هذا لا طائل ولا فائدة من حياته الأمر الذي يدفعه الى العزلة والملل.

10ـ عوامل أخرى: يمكن الإشارة في هذا المجال الى عوامل أخرى تساهم في بروز حالة الضجر والملل، منها عدم الوفاء والافتقار للشفافية، وكذلك التملق، والتزوير، والرياء، وعدم الارتياح للوضع القائم، وعدم توفر العمل الموائم للطبائع والاذواق الشخصية وعدم الاستقلالية، والأمراض النفسية، والتعب الشديد، وفقدان الاحبة، والتشاؤم بالمستقبل وما شابه ذلك.

ـ إمكانية المعالجة :

من حسن الحظ ان معالجة حالة الملل والضجر أمر ممكن خاصة وأن الحالة لم تأتِ من عامل وراثي أو غريزي حيث لا احد يولد وفيه حالة الملل بل هي أمر عارض وقابل للعلاج ولو عن طريق التربية والاستشارة.

الملل في الطفل جزئي وعابر، ولو اردنا تصنيف اساليب العلاج فإنه يمكن القول بأن هذا النمط من الأطفال يمكن معالجته بسهولة علماً ان الحالة لو استفحلت في الطفل وتركت دون علاج فربما كان من الصعب معالجتها فيما بعد كما ان طول المدة قد تفاقم الحالة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع