أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2021
1045
التاريخ: 9-3-2021
1496
التاريخ: 23-2-2021
1292
التاريخ: 27-2-2021
1002
|
قدرة الحشرات على الطيران
تتميز الحشرات بقدرتها على الطيران لمسافات قصيرة وطويلة في جميع الظروف البيئية، ولا يشارك الحشرات هذه الميزة سوى الطيور والخفافيش. فبمساعدة أجنحتها أصبحت الحشرات من أكثر الحيوانات انتشارًا على سطح الكرة الأرضية. وهذه الميزة تمكنها من تغيير بيئاتها بسهولة إذا ما كانت تلك البيئة غير ملائمة، حيث تنتقل الحشرات بواسطة الطيران إلى بيئة أكثر ملائمة لها. كما أن قدرة الحشرات على الطيران تساعدها على البحث عن مصادر مختلفة لغذائها، وتمكنها أيضا من التزاوج بسهولة حيث تتمكن الذكور من لقاء الإناث أينما كانت. كما أن الطيران يسهل للحشرات عملية الهروب من أعدائها.
وللحشرات قدرات فريدة في الطيران تفوق حدود التصور، حيث تعمل الأجنحة معا بمنتهى الكفاءة والسرعة كما في الرعاشات. وتستطيع بعض الحشرات أن تتوازن في الهواء في بقعة واحدة أو على زهرة بواسطة أجنحتها المهتزة بسرعة كما في الذباب الحوام. كما أن للذباب قدرات هائلة على عمل حركات بهلوانية في الهواء كأن تلف نفسها لفًا فجائيًا أو تغير اتجاه طيرانها أو أن تدور بحركات انقلابية أو لولبية.
وللحشرات المقدرة على الطيران بسرعة فائقة مما شجع العلماء على أن يقدروها وان يدرسوا ميكانيكيتها لدى كثير من الحشرات. فعلى سبيل المثال وجدوا أن فراشة صغيرة من فراشات الصقر (Sphingidae) يمكنها ان تطير بسرعة ٢٣ ميلا في الساعة. و نحلة العسل (Honey bee) يمكنها أن تطير بسرعة ٧,٥ ميلا في الساعة، وان عدد ضربات الجناح يصل إلى ٢٥٠ ضربة في الثانية الواحدة، و تستطيع النحلة أن تواصل الطيران لمسافة ٢٩ ميلا أي لحوالي أربع ساعات متواصلة. والجراد الصحراوي (Schistocerca gregaria) يستطيع الطيران بسرعة ٥٦ ميلا/ساعة بعدد ٢٠ ضربة جناح في الثانية و بمدى طيران ٢١٧ ميلا. في حين أن الفراشة المسماة بالسلطان (Monarch) قد لا تتعدى سرعتها ٦,٢ ميلا/ساعة بعدد ٩ ضربات في الثانية و بمدى طيران ٦٥٠ ميلا.
وميزة الطيران ليست هي القدرة الوحيدة التي تمكن الحشرات من سرعة التحرك، بل أن لغالبية الحشرات القدرة على التحرك السريع بواسطة أرجلها، وبالأخص تلك الحشرات التي ليس لها أجنحة أو التي لا تستطيع الطيران بسرعة. وقد نلحظ ذلك في جري الصرصور أو النملة أو سرعة سباحة الخنافس الدوارة أو قوة قفز البرغوث. وتعتمد هذه الحشرات في ذلك على تحورات عجيبة في ارجلها. فالبرغوث مثلا و الذي لا يتجاوز حجمه رأس الدبوس قادر علي القفز بفضل تحورات أرجله الخلفية القوية لمسافة أفقية تبلغ ٣٢,٥ سم و لارتفاع قدره ٢٠ سم، و هذه المسافات طويلة جدة بالمقارنة بحجم البرغوث، وإذا ما أوتى إنسان قدرة البرغوث على القفز لأمكنه أن يقفز لقمة أعلى المباني دونما عناء.
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|