أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 7-11-2014
![]()
التاريخ: 8-7-2016
![]()
التاريخ: 22-09-2014
![]() |
القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، نزل به الأمين جبرائيل عليه السلام بلسان عربيّ مبين ، على قلب نبيّه الكريم نجوما ، وتحدّى به صلّى اللّه عليه وآله العرب خصوصا ، والجنّ والإنس عموما من الأوّلين والآخرين ، على أن يأتوا ولو بآية واحدة مثله.
والواقع التاريخيّ شاهد حيّ على عجز الجميع عن الإتيان بمثل آياته المباركة الى يومنا هذا ، برغم أنّه صلّى اللّه عليه وآله تحدّى بذلك قريشا على رءوس الأشهاد ، فكذّبوه واستهزءوا به ، وبهتوه ونعتوه بالسّحر والجنون وغيرهما ، ثمّ اختاروا المنازلة الصّعبة معه ، فناصبوه العداء ، وهجروه وحاصروه في شعاب مكّة مع قومه وعشيرته ، ثمّ حاربوه في منازلات عديدة ، وجرت بينهم الدّماء ، وأخيرا كانت الغلبة والنصر له صلّى اللّه عليه وآله ، فآمن من آمن منهم طوعا أو كرها أو رغبة ، وأظهر آخرون منهم الإيمان وأبطنوا كفرهم نفاقا.
وبقي التحدّي دون أن يتجرّأ على الإتيان بمثله أحد منهم ، وفيهم البلغاء والفصحاء والشعراء ، إلّا بعض الحمقى والمغفّلين أمثال مسيلمة الكذّاب ، ممّن استهزأ بهم وبأقوالهم السخيفة العرب قبل غيرهم. وهكذا بقيت الآيات القرآنية الشريفة شامخة منيعة ، برغم مرور القرون المتوالية ، وتعاقب الأجيال العديدة ، وتنامي الحضارة الإسلامية ، ومنازلتها لسائر الملل والنحل الكافرة ، التي كانت تسعى بشتّى الوسائل أن تصدّ عن انتشارها ، وتحاول النيل من هذه الآيات التي كانت تتلى آناء اللّيل وأطراف النّهار ، ولكنّهم في جميع الظروف والأحوال ، عجزوا عن أن يتحدّوا المسلمين ويأتوا ولو بآية واحدة ، وصدق اللّه العليّ العظيم حيث قال : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء : 88].
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|