المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسرار الزوجية  
  
2717   01:58 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : الشيخ عباس أمين حرب العاملي
الكتاب أو المصدر : الحياة الزوجية السعيدة
الجزء والصفحة : ص13-14
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2017 2360
التاريخ: 2024-02-20 319
التاريخ: 2023-02-09 1688
التاريخ: 10-1-2022 1778

اذا كان في علاقات الناس وأمورهم مقدسات فمن المقطوع به ان من اولاها اسرار الحياة والعلاقات الزوجية , كل انسان يفضل ان يعيش خصوصياته بمنأى عن الناس وان كانت مباحات وقيم فكيف اذا كانت عيوبا واحداثا اليمة فرضت عليه في ظروف كثيرة او تلقاها ايحاءات كان لا بد له ان يحاكيها بحكم قانون : ( كما تشاء تعيش ) , العلاقات الزوجية ... سحرا لساحر ولا طلسما يكتبه مشعوذ ولا ورقة صغيرة خطت عليها كتابات غريبة وخطوط وهمية هي ترياق الحياة كما تتخيله اليوم مساحة كبيرة من النساء.

العلاقات الزوجية علاقة عادية كسائر العلاقات تبدا فجأة ثم تسير غريبة ثم تعيش سكونا واطمئنانا ثم يتولد عبر هذه المراحل مزيج يمثل الوحدة الحقيقية في البناء الزوجي , العروس تتخلى فيه عن ذاتها بحكم دافع المحبة والهوى ورؤيتها فيه تدريجيا فارسها المنشود وقد تتخلى المرأة عن مجتمعها بما فيه من صديقة وعزيزة واخت قريبة ... الخ , ولكنها لن تتخلى عن شيء واحد في اولويات حياتها انها الام المدربة والمراقبة والتي هي نسخة عنها , فهي الانثى التي سبقتها في تجربة ذاقت فيها الوان المرارة كما ذاقت فيه الوان الحلاوة هي اليوم تستعيض من خلال ابنتها شيئا من كرامتها المفقودة, هي الوم مريدة للامساك بزمام حياة ابنتها التي لن تكون عندها الا فريسة طيعة , فهي قليلة التجربة ضعيفة الارادة مترددة القرار , وشريك الحياة وبحكم الحياء من جهة والتهيب من جهة اخرى لن يفرض عليها شيئا من حاكميته العادلة وهيبته الوقورة , فتنساق آنذاك لرغبة امها بمبرر وحيد ( مراقبة الحياة ضرورة للحياة ) , ونحن وان كنا على يقين ان دافع الام هو سعادة ابنتها وان مزجته احيانا بحبها للسيادة والتسلط وممارسة الحاكمية , وحتى وان كنا على يقين ايضا ان تسريب اسرار ابنتها هو غالبا باستدعاء الام والذي لن يشكل خطرا مبدئيا على حياة لا تزال في نعومة اظافرها.

ولكنا على يقين ايضا ان الاحداث الزوجية الساخنة هي شبه ضرورية في مجتمع متخلف من حيث المنهج والظروف والقدرات والقابليات , فالكلمة النابية عاصفة يمكن تجاوزها بإرشاد الام نفسها .. وإعراض الزوج في بعض حالاته يشفع له ايضا حث الام ابنتها على الصبر والمداراة  ولكن المشكلة الساخنة وفي الظروف الساخنة لن تكون عاصفة نسيم لان الفتاة قد هيأت لامها جوا للانتفاض والانتقام وجمع الماضي والحاضر والخلوص بنتيجة قائمة سوداء ...  ان الحدث في حد نفسه لا يشكل ازمة بالضرورة لو قيس بأزمان السعادة والرفاه .. ولكن تجميع الاحداث وفصلها عن زمانها الطويل الذي تكونت فيه سيوحي لا محالة بشبح غريب وصديق عدو هو الزوج .. وهذا الايحاء الناتج عن تسريب اسراره سابقا سيدفع الاسرة كلها ابا واما واختا ومجتمعا لمحاكمة الوضع الجديد من خلال اجواء البنت المعذبة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع