أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
4517
التاريخ: 9-06-2015
4753
التاريخ: 9-7-2022
1061
التاريخ: 3-12-2015
4814
|
إنّ القادر المطلق والرحيم الحقيقي هو الذات الإلهيّة المقدّسة سبحانه وتعالى.
وما عالم الوجود إلّا مائدة من موائد احسانه، وكل ما لدنيا منه فيجب طلب الحاجة والعون منه والابتداء باسمه، والآيات المتعلقة «ببسم اللَّه» والروايات الواردة في هذا المجال كلها تؤكّد على هذا المعنى.
ولهذا فإنّ الذين يقرنون مع اسم اللَّه اسم غيره كالطواغيت الذين يضعون أسماء السلاطين المتجبرين والمتكبرين إلى جنب اسمه سبحانه ويفتتحون بها ويبدأون بها، أو الأشخاص الذين يبدأون أعمالهم باسم (اللَّه) و «الشعب»، كل هؤلاء في الحقيقة مصابون بنوع من الشرك، وحتى اسم النبي صلى الله عليه و آله لا ينبغي أن يُقرن إلى جنب اسم اللَّه في هذا المجال فلا يقال بسم اللَّه ونبيّه.
ففي حديث ورد في تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان جالساً يوماً مع أمير المؤمنين على عليه السلام فسمعا شخصاً يقول «ما شاء اللَّه وشاء محمد» وآخر يقول «ما شاء اللَّه و شاء علي».
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله : «لا تقرنوا محمداً ولا علياً باللَّه عزّ وجلّ».
ثم اضاف : «ولكن إذا أردتم فقولوا ما شاء اللَّه ثم شاء محمد، ما شاء اللَّه ثم شاء علي»، يعني اعلموا أنّ مشيئة اللَّه قاهرة وغالبة على كل شيء فليس لها في الوجود من مساوٍ أو نظير أو قرين، وما محمد في دين اللَّه وأمام قدرة اللَّه إلّا كطير يحلِّق في فضاء هذا الكون الواسع وكذلك علي «1».
_______________________
(1) إثبات الهداة، ج 7، ص 482، ح 79 (مع قليل من التلخيص).
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|