المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2784 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأسماء المؤنثة مالا علامة فيه  
  
28   11:13 صباحاً   التاريخ: 2025-01-27
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 123-129
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-07 186
التاريخ: 2024-10-28 445
التاريخ: 2024-08-08 378
التاريخ: 2024-10-28 395

الأسماء المؤنثة مالا علامة فيه

قال: من الأسماء المؤنثة، مالا علامة فيه. وهي أنواع.. منها: النفس . والعين . والناب . واليد . والقدم . والساق  والعقيب . والعضد . والكتف . واليمين . والشمال . والذراع . والكراع . والأصبع. والبنصر . والخنصر . والابهام . والضلع ، والكبد . والكرش . والبورك والفخذ . والأست . والطباع . - ومنها - : القدر . والدار . والنار والفأس . والكأس. والنعل . والفهر . والسوق . والبئر . والحال . والعبر . والأرض . والسماء . والشمس . والريح .. وأسماؤها - إلا

 

                                        123

الاعصار والحرب  والقوس والسراويل والعروض والذنوب وموسى  الحديد والمنجنون والمنجنيق  والعقرب والارنب والعقاب  والعناق والرجل والضبع  والافعى والعنكبوت ). قال (ومما يذكر ويؤنث: الهدى والنوى والسرى  والقفا  والعنق و العانق والابط واللسان  والسلطان  بمعنى الحجة  والسلم  والسلاح ودرع  الحديد والسكين  والدلو   والصاع والسبيل  والطريق  والمنون  والفلك والمسك والحانوت وسقط الدار ) . قال : (ومما ذكر لكونه مخصوصا   بالرجال دون النساء أمير ووكيل  ووصي وشاهد ومؤذن  والالف   مذكر في عدد المؤنث  وغيره بدليل   ثلاثة آلاف   ومن أنث جاز على تأويل   الدرهم )  أقول  : ذكر السيد  الجليل العالم العامل  نور الدين بن المحدث الكبير السيد نعمة الله الجزائري  طاب ثراهما  في كتابه  فروق  اللغات  قصيدة  لابن الحاجب  النحوي المعروف  فيها ما تقدم  ذكره  ولحصول  الفرق من جهة وسهولة  حفظ المنظوم  من جهة اخرى  أثبتها  لمزيد الفائدة : نفسي  الفداء لسائل  وافاني    بمسائل فاحت كغصن  اللبان 

أسماء تأنيث بغير   علامة               هي  يا فتى  في عرفهم ضريان :

قد كان منها ما يؤنث ثم ما               هو فيه خير   باختلاف معان

أما التي لابد من تأنيثها                  ستون منها العين والاذنان

والنفس ثم  الدار  ثم الدلو من         أعدادها والسن والكتفان

وجهنم ثم السعير وعقرب            والارض ثم ...  والعضدان

ثم الجحيم  ونارها ثم العصا           والريح  منها واللظى  ويدان

 

 

 

                                     124

والغور والفردوس والفلك التي       تجري رهًى  في البحر في القرآن

وعروض شعر والذراع وثعلب      والملح ثم الفأس والوركان

والقوس ثم المنجنيق وأرنب          والخمر ثم الشبر  والفخذان

وكذاك في ذهب ومهر حكمهم       أبدأ وفي ضرب بكل بنان

والعين للينبوع والدرع التي         هي من حديد فداك والقدمان

وكذاك في كبد وفي كرش وفي       سفر ومنها الحرب والنعلان

وكذاك في فرس وكاس ثم في        أفعى ومنها الشمس  والعقبان

والعنكبوت تدب والموسى معا       ثم  اليمين وأصبع الانسان

والرحل منها  والسراويل التي       في الرجل كانت  زينة العريان

وكذا الشمال من الانات ومثلها       ضبع   كذاك الكف  والساقان

أما الذي  قد كنت فيه مخيرا        هو كان سبعة عشر للتبيان

السلم ثم المسك ثم القدر في          لغة  ومثل الحال  كل أوان

والليث  منها والطريق وكالسرى   ويقال  في عنق  كذا ولسان

وكذاك أسماء السبيل وكالضحى    وكذا السلاح  لقاتل  طعان

والحكم  هذا في القفا  أبدا وفي     رحم  وفي السكين

وقصيدتي تبقى   واني اكتسي     ثوب  الفناء وكل شيء فان

                        (تنبيه)

قال ابن النحاس  في التعليقة : أجمع  النحاة على أن ما فيه تاء التأنيث يكون في الوصل تاء  وفي الوقف  هاء  على اللغة  الفصحى  واختلفوا  أيهما  بدل من الاخرى .                              125

فذهب البصريون الى أن التاء هي الاصل وأن الهاء بدل عنها وذهب الكوفيون الى عكس ذلك . واستدل البصريون بأن بعض العرب تقول التاء في الوصل والوقف كقوله : الله بحاك بكفي  مُسْلِمَتْ   من بعدما وبعدما  وبعدمَتْ

وبأن لنا  موضعا قد ثبتت فيه التاء للتأنيث بالاجماع وهو في الفعل نحو : قامت وقعدت وليس لنا موضع  قد ثبتت فيه الهاء . أقول : لو كانت الهاء أصلا في التأنيث  لجاءت في وصل الكلام .ولجاءت  مع غير الاسم الموقوف عليه ولجاز أن تكون مؤثرة  لفظا  ومعنى كما هو شأن التاء  في تأنيث  الفعل لفظا والدلالة  على تأنيث فاعله معنى  ولم نجد الهاء قد أدت  الى ما أدت  اليه التاء من التأثير اللفظي والمعنوي معا بل نجدها قد جاءت في مقام هو أشبه بمقام الضرورة  فالوقف تنعدم  فيه الحركات وتكاد تنقطع فيه المعاني المستوجبة للحركات .

 (فائدة )  

الافعال كلها مذكرة مطلقا سواء كان مصدرها مذكرا أم مؤنثا وذلك لأنها في الاصل حدث وهو مذكر على كل حل من أجل هذا جاز الاخبار بها عن الاسم المذكر والمؤنث  بغض النظر  عما اشتقت  منه من مصدر . قال(الاعداد تأنيثها  على عكس تأنيث ما عليه أكثر الكلام .

                                       126

فالتاء فيها علامة التذكير وسقوطها علامة التأنيث وذلك من الثلاثة الى العشرة تقول : ثلاثة رجال وثلاث نسوة وفي التنزيل : في أربعة أيام وثلاث ليال. وما قبل  الثلاثة باق على القياس تقول واحد  وواحدة  وأثنان وأثنتنان واذا جاوزت  العشرة أسقطت   التاء من العشرة في المذكر وأثبتها في المؤنث  وكسرت الشين  أو سكنتها وما ضممت  الى العشرة باق على حاله  الا الواحدة  تقول احدى عشرة في المؤنث  وما في آخره الواو والنون مستوفيه   المذكر والمؤنث  نحو : العشرون  الى تسعين وكذا المائة والالف وقالوا الاول والأولى . والثاني والثانية والعاشر والعاشرة فعادوا الى أصل القياس . والحادي عشر والحادية عشر   والثاني عشر والثانية عشر والتاسع عشر والتاسعة عشر تبني الاسمين على الفتح   كما في أحد عشر ) وقال : (ولكون الاعداد مبهمة  تحتاج الى مميز: وهو على ضربين  مجرور  ومنصوب فالمجرور  ضربان  مجموع ومفرد فالمجموع  مميز الثلاثة الى العشرة   وحقه أن يكون  جمع قلة نحو ثلاثة  أفلس وأربعة أغلمة  إلا اذا لم يوجد جمع قلة  نحو ثلاثة شسوع   وعشرة رجال  وأما ثلاثة  قروء مع وجدان  الاقراء   فلكونه  أكثر استعمالا  والمفرد مميز  المائة والالف وما يتضاعف منهما والمنصوب. مميز أحد  عشر الى تسعة وتسعين  ولا يكون إلا مفردا  وان أردت التعريف: قلت فيما أضيف  ثلاثة الاثواب ومائة  الدينار وألف الدرهم  على تعريف الثاني وفيما سواه الاحد  عشر درهما

                                          127

والعشرون دينار على تعريف الأول) أقول: بناء على وضوح ما ذكره وكفايته  في بيان المطلوب أعرضنا عن شرحه والتعليق  عليه فأقول: لم يتعرض المطرزي: لكلمات تذكر عادة عند ذكر  بحث العدد وللفائدة  نذكرها كما ذكرها  ابن مالك  في التسهيل  اختصارا لما جاء فيه مع بيان  ما يحتاج الى بيان . باب كم وكأين وكذا:  كم: اسم  لعدد مبهم فيفتقر الى مميز  ..لا يحذف الا لدليل  وهو أن أستفهم  بها كمميز عشرين واخواته   لكن فصله هنا جائز في الاختيار و هناك   في الاضطرار  وان دخل عليها حرف  جر فجره  جائز  بـ من مضمرة  لا باضافتها  اليها ولا يكون  مميزها جمعا وما أوهم ذلك فحال  والمميز  محذوف  نحو كم  لك شهودا ؟ فالتقدير   كم انسانا لك شهودا وان أحبر بـ  كم قدا للتكثير   فمميزها كمميز   عشر أو مائة أي جمعا مجرورا  أو مفردا  مجرورا  نحو   كم غلمان  ملكت وكم ثوب أبليت وهو مجرور باضافتها اليه لا بـ من محذوفة  وان فصل  نصب   حملا على الاستفهامي ة وربما  نصب غير مفصول . وكم تصدر على كال حال  وتقع في حالتيها   مبتدأ  ومفعولا  ومضافا  اليها وظرفا  ومصدرا . وكأين وكذا كمعنى كم  الخبرية ويقتضيان  مميزا منصوبا  والاكثر جره بـ من بعد كأين  وتنفرد عن كذا بلزوم للتصدير وأنها قد يستفهم بها ويقال: كيء

 

                                         128

وكاء وكأي وكآء وقل ورود كذا مفردا أو مكررا  بلا واو .

                                  (فائدة )

 اتفقت كم الاستفهامية وكن الخبرية بأمور منها: أنهما اسمان وأنهما مبنيان وأنهما مفتقران الى مبين وأنهما لازمان للتصدير  وأنهما اسمان للعدد وأنهما  لا يتقدم   عليهما عامل لفظي الا المضاف وحرف الجر. واختلفا بأمور منها: أن الاستفهامية بمنزلة عدد منون والخبرية بمنزلة عدد حذف منه التنوين وأن الاستفهامية   تبين بالمفرد والخبرية تبين بالجمع والمفرد   وأن مميز الاستفهامية منصوب ومميز  الخبرية مجرور وأن الاستفهامية  يحسن حذف مميزها  والخبرية لا يحسن  حذف مميزها  وأن الاستفهامية يفصل   بينها   وبين مميزها ولا يحسن ذلك في الخبرية   إلا في الشعر وأن الاستفهامية  اذا أبدل  منها جيء  مع البدل بالهمزة  نحو كم مالك أعشرون أم ثلاثون.؟ ولا يفعل ذلك مع الخبرية لعدم دلالتها على الاستفهام  نحو كم غلمان  عندي ثلاثون وأربعون  وخمسون  وأن الخبرية يعطف بلا  عليها فيقال كم مالك  لا مائة  ولا مائتان  وكم درهم عندي لا رهم ولا درهمان  ولا يجوز في الاستفهامية قال ابن هشام ويفترقان بأمور أحدها  أن الكلام  مع الخبرية يحتمل  التصديق  والتكذيب  بخلافه  مع الاستفهامية  الثاني أن المتكلم   بالخبرية  لا يستعدي  من مخاطبه  جوابا  وبالاستفهامية يستدعي ذلك وثلاثة مما تقدم.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.