أ- النقل بالسيارات :أن ارتفاع درجات الحرارة الشديدة يؤدي إلى تمدد إطارات السيارات المطاطية وانفجارها أو إعطابها مما يعيق عملية النقل والحركة ، كما تؤدي شدة الحرارة على عمل الأخاديد ارتفاعا وهبوطا لطبقة الإسفلت المغطية للطرق المعبدة ، وتؤثر شدة الحرارة على عمل المحركات وتعطلها ، أما المناطق ذات الحرارة الواطئة المتجمدة فأن مسارات السيارات عبر الطرق تصبح غير سالكة لتراكم الثلوج وانزلاق السيارات مما يعطل حركة السير وهذا ما يحصل في شمال شرق الولايات المتحدة وكندا في فصل الشتاء وعند هبوب العواصف والرياح القطبية الباردة .

ب- النقل عبر الأنابيب: يتضمن ذلك نقل الغاز الطبيعي والنفط الخام أو مشتقاته، ويتعرض النقل بالأنابيب لعمليات التعطيل بفعل الانخفاض أو الارتفاع في درجات الحرارة أو تباين مدياتها اليومية والفصلية بالرغم من إن معظمها يتم بمسارات تحت سطح الأرض، كذلك ازدادت كلف صناعة هذه الأنابيب من معادن عديدة لمراعاة تلك التباينات الحرارية.

ج- النقل بالقطارات: إن النقل عبر السكك الحديد يتأثر بارتفاع وتدني درجات الحرارة في عمليات إنشاء خطوط السكك من حيث كلف صناعة قضبان السكك، وكذلك مراعاة عمليات التمدد والتقلص في القضبان في المواسم المختلفة، وفي حالات تساقط الثلوج تتعطل عملية النقل على خطوط السكك الحديد.

د - النقل بالسفن: الملاحة عبر البحار والمحيطات تتأثر بانخفاض درجات الحرارة وبالتالي تجمد المياه في فصل الشتاء في العروض الشمالية والجنوبية للكرة الأرضية مما يعيق عملية الملاحة وحركة السفن، ويمتد إثر ذلك إلى إغلاق الموانئ أمام السفن والناقلات البحرية.

ه - النقل بالطائرات: يتأثر النقل بالطائرات بارتفاع درجات الحرارة أكثر من المعدل المسموح به 35 درجة مئوية وعندما تزداد درجة واحدة أكثر يتطلب الأمر إنقاص الحمولة من المسافرين أو البضائع والبريد بمقدار مائة كيلو غرام.