أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-11
259
التاريخ: 2024-01-08
1018
التاريخ: 31-8-2022
1979
التاريخ: 2024-09-21
398
|
مخاطبة أبي الحسن المريني
و ما خاطب به تربة السلطان الكبير أبي الحسن المريني لما قصدها عقب ما شرع في جواره وتوسل إلى أغراضه بذلك إلى ولده تعالى الجميع هالسلام عليك ثم السلام، أيتها المولى الهمام، الذي عرف فضله الإسلام، وأوجبت حقه العلماء الأعلام، وخفقت بعز نصره الأعلام ، وتنافست في إنفاذ أمره ونهيه السيوف والأقلام السلام عليك أيتها المولى الذي قسم زمانه بين حكم فصل ، وإمضاء نصل ، وإحراز حصل ، وعبادة قامت من اليقين على أصل . السلام عليك يا مقرر الصدقات الجارية، ومشبع البطون الجائعة وكاسي الظهور العارية ، وقادح زناد العزائم الوارية، ومكتب الكتائب الغازية في سبيل الله تعالى والسرايا السارية السلام عليك يا حجة الصبر والتسليم وملتقى أمر الله تعالى بالخلق المرضي والقلب السليم ، ومفوض الأمر في الشدائد إلى السميع العليم ، ومعمل البنان الطاهر في اكتتاب الذكر
تعالى تربتك وقدسها ، وطيب روحك الزكية وآنسها ، فلقد كنت للدهر جمالاً ثمالاً ، وللمستجير مجيراً ، وللمظلوم ولياً ونصيراً ؛ لقد كنت للمحارب
وللإسلام صدراً، وفي المواكب بدراً، وللمواهب بحراً ، وعلى العباد والبلاد ظلاً ظليلاً وستراً ؛ لقد فرعت أعلام عزك الثنايا ، وأجزلت همتك لملوك الأرض الهدايا . كأنك لم تعرض الجنود ، ولم تنشر البنود ، ولم تبسط العدل المحدود ، ولم توجد الجود ، ولم تزين الرُّكَّع السجود ، فتوسدت الثرى ، وأطلت الكرى ، وشربت الكأس التي يشربها الورى ، وأصبحت ضارع الخـد" ، كليل الحد ،
408
سالكاً سنن الأب والجد ، لم تجد بعد انصرام أجلك ، إلا صالح عملك ، ولا أصبحت لقبرك ، إلا رابح تجرك ، وما أسلفت من رضاك وصبرك ، فنسأل الله تعالى أن يؤنس اغترابك ، ويجود بسحاب الرحمة ترابك ، وينفعك بصدق اليقين ، ويجعلك من الأئمة المتقين ، ويعلي درجتك في عاليين ، ويجعلك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين .
وليهنك أن صير الله تعالى ملكك من بعدك ، إلى نير سعدك ، وبارق رعدك، ومنجز وعدك ، أرضى ولدك ، وريحانة خلدك ، وشقة نفسك ، والسرحة المباركة من غرسك ، ونور شمسك ، وموصل عملك البر إلى رمسك ، فقد ظهر عليه أثر دعواتك ، في خلواتك وأعقاب صلواتك ، فكلمتك والمنة لله تعالى باقية ، وحسنتك إلى محل القبول راقية ، يرعى بك الوسيلة ، ويتمم مقاصدك الجميلة ، أعانه الله تعالى ببركة رضاك على ما قلده ، وعمر بتقواه يومه وغده ، وأبعد في السعد أمده ، وأطلق بالخير يده ، وجعل الملائكة أنصاره والأقدار عدة وإنني أيها المولى الكريم، البر الرحيم ، لما اشتراني ، وراشني وبراني، وتعبدني بإحسانه، واستعمل في استخلاصي خط بنانه ، ووصية لسانه ، لم أجد مكافأة إلا التقرب إليك وإليه برثائك ، وإغراء لساني بتخليد عليائك ، وتعفير الوجنة في حرمك ، والإشادة بعد الممات بمجدك وكرمك ، ففتحت الباب في هذا الغرض ، إلى القيام بحقك المفترض ، الذي لولاه لاتصلت الغفلة أدائه عن و تمادت ، فما يبست الألسن ولا كادت ، متحيزاً بالسبق ، إلى أداء هذا الحق ، بادئاً بزيارة قبرك الذي هو رحلة الغرب ما نويته من رحلة الشرق ، وما أعرضت عنه فأقطعه أثر مواقع الاستحسان ، وقد جمع بين الشكر والتنويه والإحسان ، والله سبحانه يجعله عملاً مقبولاً ، ويبلغ فيه من القبول
مأمولاً، ويتغمد من ضاجعته من سلفك الكرام بالمغفرة الصيبة، والتحيات الطيبة، فنعم الملوك الكبار،
409
والخلفاء الأبرار والأئمة الأخيار الذين كرمت منهم السير وحسنت الأخبار
وسعد بعزمهم الجهادية المؤمنون وشقي الكفار وصلوات الله تعالى عودا
وبدءا على الرسول الذي اصطفاه واختاره فهو المصطفى المختار وعلى آله
وأصحابه الذين هم السادة الأبرار وسلم تسليما
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
بالفيديو: منها رفع الراية الزينبية السوداء في صحن العقيلة (ع).. فعاليات متنوعة تقيمها العتبة الحسينية ضمن فعاليات مهرجان الليالي الزينبية
|
|
|