المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6828 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإشتراك واستعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى
26-8-2016
اقتصاد المعلومات
11-6-2019
Exchange Shuffle
18-3-2021
هل للنوع الواحد من النبات اكثر من نوع من الأورام؟
18-3-2021
الهرمون المحرر لهرمون صبغة الجلد (Melanocyte releasing hormone, MRH)
6-4-2016
التوهيم
25-09-2015


الكاهن الأكبر بينوزم  
  
91   02:49 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 551 ــ 554
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-22 403
التاريخ: 2024-03-15 897
التاريخ: 2024-07-04 784
التاريخ: 2024-04-05 1041

تدل شواهد الأحوال على أن الكاهن الأكبر «بينوزم» بكر أولاد الكاهن الأكبر «بيعنخي» قد قام بنفس الدور الذي قالم به جده «حريحور»؛ فقد كان في بادئ الأمر يحمل لقب الكاهن «لآمون» في «طيبة»، ثم تزوَّج بعد ذلك من بنت الملك «بسوسنس الأول»، وأصبح فيما بعد ملكًا على البلاد بعد موت حميه. عندئذ نزل عن لقب الكاهن الأكبر لابنه الأكبر كما فعل من قبله «حريحور» مع ابنه «بيعنخي».
وقد عاصر الكاهن الأكبر «بينوزم» الفرعون «بسوسنس» (باسبنخعنوت) ثم تولى بعده حكم البلاد بوصفه ملكًا على مصر.
وكان لهذا الكاهن الأكبر نشاط عظيم قبل توليته عرش الملك، حتى إنه كاد يكون مستقلًّا عن عرش الفراعنة في «تانيس»، إذ الواقع أنه كان يجمع في يده السلطة العليا الدينية في البلاد، كما كان يحمل لقب الوزير، ورئيس الجيش، وبذلك جمع بين السلطتين الدينية والإدارية.
وقد أنجز «بينوزم» بعض أعماله وإصلاحاته في المدة التي كان فيها رئيسًا للكهنة في عهد الملك «بسوسنس الأول»، وأنجز البعض الآخر خلال المدة التي كان فيها فرعونًا على البلاد. هذا ولدينا بعض أعمال قام بها ليست مؤرخة. وتنحصر أعماله في التعمير فيما يأتي: (1) إصلاحات في معبد «الكرنك». (2) إصلاحات في مدينة «هابو». (3) إتمام الأجزاء التي لم تكن قد تمت في معبد «خنسو».
ففي معبد «الكرنك» لا نجد إلا إشارة مبهمة كررت على تماثيل الكباش التي أقامها «رعمسيس الثاني»، وهي التي نصبت على الطريق الذي يربط واجهة معبد «الكرنك» بالنهر: الكاهن الأكبر «لآمون» ملك الآلهة، سيد القربان «بينوزم» المنتصر، ابن «بيعنخي» المظفر يقول: إني عظيم الآثار، ومعجزاتي هائلة، وإني سيد منتصر، ولقد توسعت في الآثار لدرجة أعظم من كل الآلهة (الملوك) وصنعت آثارًا عظيمة من الفضة والذهب محفورة باسمي.


شكل 1: الكاهن الأكبر «بينوزم» (؟) الأسرة الواحدة والعشرون.

وكذلك قام «بينوزم» ببعض إصلاحات في معبد الأسرة الثامنة عشرة القائم بمدينة «هابو». وقد ترك لنا النقش التالي على الجانب الشرقي من الجهة الشمالية: «يعيش الإله الطيب ابن «آمون» الذي خرج من جسده ليمد الأرضين، ومن غدته الإلهة «موت» لنحت تماثيل الآلهة؛ وليقيم محاريبهم، وهو صانع الإنعامات لكل آلهة «طيبة» في حين كانت قلوبهم مسرورة بما فعله، وألبابهم فرحة. الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، عمدة المدينة، والقائد الأعلى للجيش في الجنوب والشمال مرضيًّا … «بينوزم» المنتصر، ابن الكاهن الأكبر «لآمون» … «بيعنخي» المرحوم. لقد أصلح أثر والده «آمون رع» صاحب العرش الفاخر، عندما أتى ليرى بيت والده ووجد أنه قد أخذ في التداعي … لكي يصلح معبده وجاره من جديد … وقلب كل الآلهة والإلهات؛ لكي يحفظ … المقدس … التابع لإقليم «ثاموت» (اسم مدينة «هابو») وليجعل القصر مثل أفق السماء …» (راجع L. D. III, Text 164 & Br. A. R. Vol. IV, § 634).
أما في معبد «خنسو» فإن «بينوزم» قد استمر في تكملة الأجزاء التي لم تكن قد تمت فيه بعد، وبخاصة البوَّابة التي أقامها جده «حريحور». وقد ترك لنا النقش التالي عن هذا العمل: (راجع Br. A. R. IV § 632 ff; L. D. III, 251 a) «يعيش الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، سيد القربان، «بينوزم» المنتصر ابن الكاهن الأكبر «لآمون» … «بيعنخي» المرحوم. لقد عمله بمثابة أثر لوالده «خنسو» في «طيبة» — المأوى الجميل — فأقام له بوَّابة عظيمة فاخرة أمام معبده، وقضيانًا أعلامها تبلغ عنان السماء، وأطرافها من «السام»، وكل الناس يفرحون عند رؤيتها».
وفي نقش آخر (Ibid 251 b) «فأقام له بوَّابة عظيمة جدًّا من جديد تماثل الأفق في السماء. وكان الآلهة العظام يتملكهم الفرح وانشراح الصدر لما فعله في البيت العظيم؛ ولذلك منحوا ملايين السنين من الحياة الراضية للكاهن الأكبر «لآمون» … إلخ».
وعلى باب البوَّابة الأولى نقرأ: (يعيش «حور» الثور القوي، ابن «آمون» ملك الوجه القبلي والوجه البحري، مرضي الآلهة، وفاعل الخير لحضرتهم، الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة «بينوزم» المنتصر، ابن «بيعنخي» المرحوم. لقد عمله بمثابة أثر لوالده «خنسو» فأقام له بوَّابة من جديد».
وعلى مدخل البوَّابة لمبعد «خنسو» (راجع L. D. III 250 a ) يشاهد كاهن واقفًا أمام «آمون» يقدم أزهارًا، وخلف الإله «آمون» تقف الإلهة «موت» زوجه، ثم ابنه «خنسو»، وصورة المتعبدة الإلهية «ماعت كارع»، وقد حشرتها هنا الملكة «حنت-تاوي». ومع هذا المنظر النقش التالي:
• فوق صورة الكاهن: تقديم الأزهار الجميلة من الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة وهو بذلك يفعل الخيرات … «بينوزم» المنتصر ابن الكاهن الأكبر «بيعنخي» المرحوم، والذي يعمل ما يسر حضرته، وبانيًا معابد كل الآلهة، وناحتًا تماثيل جلالتهم من السام، وهو الذي يورد مؤنهم.
• فوق صورة «آمون»: كلام «آمون» … يا بني الذي من جسدي، يا محبوبي سيد الأرضين «بينوزم» (الاسم لم يوضع في طغراء) المنتصر. لقد رأيت الآثار التي أقمتها لي، وإن قلبي لمنشرح بسببها، وإنك تجعل بيتي في عيد من جديد، وإنك تبني مثواي من السام، وإنك تزيد في القربات اليومية، وإنك تضاعف ما كان من قبل. والمكافأة على ذلك هي الحياة الرضية «لحور».
ويوجد تمثال صقر «بمتحف القاهرة» عثر عليه في خبيئة «الكرنك»، كتب عليه اسم «بينوزم» بوصفه الكاهن الأكبر «لآمون» بن «بيعنخي».
وفي «الحيبة» وجدت لبنات عليها اسم هذا الكاهن الأكبر.
هذا إلى صندوقين من التماثيل المجيبة باسمه، وهو كاهن أكبر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).