المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[قصة العابس المتولي]  
  
3435   04:23 مساءاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج1,ص337
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / حاله بعد البعثة /

من الذي عبس وتولى ان جاءه الأعمى؟! روى في سبب نزولها : ان عبد الله بن مكتوم اتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل والعباس بن عبد المطلب وأبيا وأمية ابني خلف كما في مجمع البيان وفي الكشاف عتبة وشيبة ابني ربيعة وأبا جهل والعباس وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة يدعوهم إلى الله ويرجو اسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله وكرر ذلك ولا يدري تشاغله بالقوم حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله  (صلى الله عليه وآله)  لقطعه كلامه فاعرض عنه واقبل على القوم يكلمهم فنزلت : {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [عبس: 1 - 10] فكان رسول الله  (صلى الله عليه وآله)  بعد ذلك يكرمه وإذا رآه قال مرحبا بمن عاتبني فيه ربي واستخلفه على المدينة غير مرة . حكى ذلك صاحب مجمع البيان وغيره .

وقال الشريف المرتضى علم الهدى في كتابه تنزيه الأنبياء والأئمة : اما ظاهر الآية فغير دال على توجهها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ولا فيها ما يدل على أنه خطاب بل هي خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه وفيها ما يدل عند التأمل على أن المعني بها غير النبي (صلى الله عليه وآله) لأنه وصفه بالعبوس وليس هذا من صفات  (صلى الله عليه وآله)  في قرآن ولا خبر مع الأعداء المنابذين فضلا عن المؤمنين  المسترشدين ثم وصفه بأنه يتصدى للأغنياء ويتلهى عن الفقراء وهذا مما لا يصف به نبينا  (صلى الله عليه وآله)  من يعرفه فليس هذا مشبها لاخلاقه الواسعة وتحننه على قومه وتعطفه وكيف يقول له وما عليك ألا يزكى وهو (صلى الله عليه وآله) مبعوث للدعاء وللتنبيه وكيف لا يكون ذلك عليه وكان هذا القول إغراء بترك الحرص على ايمان قومه وقد قيل إن هذه السورة نزلت في رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان منه هذا الفعل المنعوت فيها ونحن ان شككنا في عين من نزلت فيه فلا ينبغي ان نشك في أنها لم يعن بها النبي (صلى الله عليه وآله) وأي تنفير أبلغ من العبوس في وجوه المؤمنين والتلهي عنهم والاقبال على الأغنياء الكافرين والتصدي لهم وقد نزه الله تعالى النبي (صلى الله عليه وآله) عما دون هذا في التنفير بكثير (اه‍) وفي مجمع البيان : ويؤيده قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم . وقوله : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .

فالظاهر أن الذي عبس وتولى غيره وقد روي عن الصادق (عليه السلام) انه رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليه وآله) فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس واعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك وانكره عليه اه‍ أقول : لا مانع من وقوع العتاب منه تعالى للنبي (صلى الله عليه واله) على ترك الأولى وفعل المكروه أو خلاف الأولى لا ينافي العصمة والقول بان العبوس ليس من صفاته (صلى الله عليه وآله) انما يتم إذا لم يكن العبوس لأمر أخروي مهم وهو قطع الحديث مع عظماء قريش الذين يرجو اسلامهم وأن يكون باسلامهم تأييد عظيم للدين وكذلك القول بان الوصف بالتصدي للأغنياء والتلهي عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة انما

يتم إذا كان تصديه للأغنياء لغناهم لا إرجاء اسلامهم وتلهية عن الفقراء لفقرهم لا لقطعهم حديثه مع من يرجو اسلامه ومع ذلك لا ينافي العتاب له وكون الأولى خلافه اما ما روي عن الصادق (عليه السلام) فقد ينافي صحة هذه الرواية قوله تعالى : وما يدريك لعله يزكى ، فان ذلك الرجل انما عبس في وجه الأعمى تقذرا له لا لأنه لا يرجو تزكيه أو تذكره فالمناسب ان يقال وما يدريك لعله خير من أهل النظافة والبصر وكذا قوله : وما عليك ان لا يزكى فان تصدى الأموي للغني لغناه لا لرجاء ان يزكى وكذا قوله واما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى .

ان ابن أم مكتوم انما جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا الأموي والأموي انما تقذره وانكمش منه لا إنه تلهى عنه فالمناسب أن يكون الخطاب للنبي (صلى الله عليه وآله) وذلك يبطل صدور هذه الرواية من معدن بيت الوحي .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف