المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13920 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عاهات اجتماعية نتيجة تقصير الزوجين
2024-12-01
الأسماء المستحبة وأثرها / اسم فاطمة (عليها السلام)
2024-12-01
المدخل التكنولوجي لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل الإيديولوجي لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل القانوني لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل اللغوي لتعريف الصحافة
2024-12-01

طرائق تحضير مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة
2024-06-01
النعت
21-10-2014
Helm Graph
20-3-2022
الدفاتر التجارية الإلزامية
3-5-2017
شخصية أم الإمام الصادق (عليه السلام)
16-10-2015
أهمية الاتصالات
27-4-2016


إنتاج شتلات الطماطم  
  
17   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-12-01
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الطماطم /

إنتاج شتلات الطماطم

تنتج شتلات الأصناف العادية (غير الهجين) عادة في المراقد الحقلية ويوصى بزراعة البذور بمعدل 2/1 كجم لكل قيراط من المشتل (القيراط = 175 م2). ويعني ذلك انه يمكن انتاج نحو 10 آلاف شتلة في مساحة حوالي 50 م2 من المشتل تزرع بنحو 120 جم من البذور.

ويجب معاملة البذور قبل الزراعة بإحدى المطهرات الفطرية ، مثل الفيتافاكس Vitavax ، وذلك بمعدل 3-5 جم لكل كيلو جرام من البذور . وتفيد هذه المعاملة في منع تعفن البذور ، وحماية البادرات من الإصابة بمرض التساقط (الذبول الطري) Damping - off .

ولا ينصح بإضافة السماد العضوي (خاصة السماد البلدي) الى المشتل لما قد يحمله من بذور حشائش ومسببات أمراض . اما إذا أضيف السماد البلدي .. فيجب أن يكون تام التحلل.

ويتعين أن تكون أرض المشتل خالية من الحشائش المعمرة كالنجيل والسعد ، ويلزم أيضاً أن تكون المشاتل الحقلية في مكان خال من الآفات التي تجد في التربة مأوى لها ، حتى لا تصيب الشتلات ، وتنتقل معها بذلك الى الحقل الدائم . ومن اهم هذه الآفات اعفان الجذور والذبول ، ونيماتودا تعقد الجذور.

يجهز المشتل بعمل أحواض مساحتها 1×1 م ، أو 2×2 م ، أو 2×3 م حسب درجة استواء الأرض ، وتفضل الزراعة في سطور على ان تكون المسافة بينها من 15-20 سم كما تكون زراعة البذور على عمق 1.5-2 سم ، وبمعدل نحو 200 بذره / متر طولي من السطر.

كذلك يمكن تجهيز ارض المشتل على هيئة خطوط بعرض 70 سم (14 خطا/قصبتين)، في اتجاه شمالي جنوبي، مع سر البذور على جانبي الخط ، في منتصف ميل الخطوط . ويفضل أن يكون التخطيط في العروة الخريفية شرقياً غربياً، مع الزراعة على الريشة الشمالية فقط.

يروى المشتل بعد زراعة البذور مباشرة ، ويعتنى بالري قبل الإنبات ، خاصة عند الزراعة في الجو الحار ، كما تفيد تغطيه أحواض المشتل بالحصر حتى بداية بزوغ البادرات من الارض في منع جفاف الطبقة السطحية من التربة عند ارتفاع درجة الحرارة وتروى البادرات بعد الإنبات حسب الحاجة ويمكن إجراء الري بطريقة الغمر ، ولكن يفضل الري بالرش مع استعمال الرشاشات الصغيرة التي ينطلق منها الماء على شكل رذاذ Mist . ويتطلب الري بهذه الطريقة حماية المشاتل جيداً من الرياح لتأمين انتظام عملية الى أثناء هبوب الرياح.

تخف البادرات - عندما يصل طولها الى حوالى 5 سم - على مسافة 2-3 سم من بعضها البعض . وبعد ان يبلغ طول النباتات من 12 – 15 سم تبدأ عملية التسقية Hardening وذلك بتقليل معدلات الري الى ادنى مستوى ممكن لمدة 7-10 أيام. وينصح ري المشتل مساء اليوم السابق للشتل، ليسهل تقليعها بأكبر جزء ممكن من مجموعها الجذري ويلزم العناية بمكافحة الآفات ، وتقليع الحشائش أثناء إنتاج الشتلات في المراقد الأرضية وتكون البداية بمعاملة أرض المشاتل بمبيدات الحشائش ، وبالمبيدات النيماتودية قبل الزراعة بوقت كاف. وفي حالة اصابة المشاتل بالدودة القارضة ، او الحفار فإنها تكافح باستعمال الطعوم السامه ويعتنى بمكافحة مختلف الامراض والآفات التي يخشى منها اثناء نمو النباتات ، وخاصة الذبابة البيضاء التي تنقل الى النباتات فيرس تجعد اوراق الطماطم الأصفر وبرغم ان انتاج الشتلات في المراقد الارضية لا يزال متبعاً على نطاق واسع في المناطق الصحراوية ، الا ان استخدام الاوعية الخاصة بإنتاج الشتلات (مثل الشتالات ، والاصص الورقية ) ، ومخاليط الزراعة الخاصة بها آخذ في الانتشار، لما لذلك من مزايا :

1 - إنتاج شتلات بصلية من الجذور تتحمل الشتل في الارض الرملية.

2 - تأمين انتاج شتلات خالية من أمراض الجذور.

3 - التوفير في نفقات التقاوي ، خاصة بالنسبة للأصناف الهجين المرتفعة الثمن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.