المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6216 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


روايات عن كيفيّة الدعاء وآدابه وأوقات استجابته / القسم الثاني.  
  
50   06:27 مساءً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : قطب الدين الراوندي.
الكتاب أو المصدر : سلوة الحزين المشهور بـ(الدعوات).
الجزء والصفحة : ص 24.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

قال الحسن بن علي (عليه السلام): مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة امّا معجّلة وامّا مؤجّلة (1).

وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وايّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر (2)، فإنّه سيجيئ من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء (والرهبانيّة) (3) والنوح، قلوبهم مفتونة وقلوب من يعجبه شأنهم (4).

وروي انّ رجلاً أتى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، ادعُ الله أن يستجيب دعائي، فقال (صلى الله عليه وآله): ان أردت ذلك فأطب كسبك (5).

وروي انّ موسى (عليه السلام) رأى رجلاً يتضرّع تضرّعا عظيما، ويدعو رافعا يديه (ويبتهل) (6) فأوحى الله الى موسى (عليه السلام): لو فعل كذا وكذا لما استجيب(7) دعاؤه؛ لأنّ في بطنه حراما، وعلى ظهره حراما، وفي بيته حراما (8).

وقال (صلى الله عليه وآله): من أكل الحلال قام على رأسه ملك يستغفر له حتّى يفرغمن أكله (9).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)   عنه البحار: 92 / 204 ح 31 والبحار: 93 / 313 والمستدرك: 1 / 293 ح 8.

(2) في البحار: الكتابين.

(3) ما بين المعقوفين زيادة من البحار.

(4) عنه البحار: 92 / 190 ذ ح 1 عن جامع الاخبار ص 57 وفي المستدرك: 1 / 295 ب 20 ح 1 عنه.

(5) عنه البحار: 93 / 371 ح 14 والمستدرك: 1 / 369 ب 30 ح 3.

(6) ما بين المعقوفين زيادة من البحار.

(7) في البحار: استجبت.

(8) عنه البحار: 93 / 372 والمستدرك: 1 / 369 ب 30 ح 4.

(9) عنه البحار: 103 / 11 ح 50، وفي ج 66 / 314 ح 6 عن روضة الواعظين ص 527 وعن مكارم الأخلاق ص 150.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.