المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6216 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


روايات عن كيفيّة الدعاء وآدابه وأوقات استجابته / القسم الأول.  
  
48   06:26 مساءً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : قطب الدين الراوندي.
الكتاب أو المصدر : سلوة الحزين المشهور بـ(الدعوات).
الجزء والصفحة : ص 22 ـ 23.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

كان النبي (صلى الله عليه وآله) يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين وكان (صلى الله عليه وآله) يتضرّع عند الدعاء كاد (1) يسقط رداؤه (2).

وقال أبو عبد الله (عليه السلام): انّ العبد ليكون له الحاجة الى الله فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد حتّى ينسى حاجته فيقضيها من غير ان يسأله ايّاها وقول: "لا إله الا الله" سيّد الكلام (3).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كانت لك الى الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) ثم سل حاجتك، فإنّ الله أكرم ان يسأل حاجتين فيقضى إحداهما ويمنع الأخرى (4).

وقال أبو عبد الله (عليه السلام) ايّاكم أن يسأل أحد منكم ربّه شيئًا من حوائج الدنيا والآخرة حتّى يبدأ بالثناء على الله (عزّ وجلّ) والمدحة له، والصلاة على النبي وآله، ثمّ الاعتراف بالذنب، ثمّ المسألة (5).

وعنه (عليه السلام): إذا أردت أن تدعو فمجّد الله (عزّ وجلّ) وحمّده وسبّحه وهلّله وأثنِ عليه، وصلِّ على النبي وآله ثم سل تعطه (6).

وروى أنّه إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد أستوجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء. وقد أدّبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله: السلام قبل الكلام(7).

وقال الصادق (عليه السلام): انّ الله تبارك وتعالى أوحى الى موسى بن عمران (عليه السلام)، أن إذا وقفت بين يدي فقف موقف (8) الذليل الفقير. وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين. وكان موسى (9) (عليه السلام)، إذا قرأ كانت قرائته حزنًا، وكأنّما يخاطب إنسانًا (10).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في البحار: (يكاد).

(2) عنه البحار: 93 / 339 ح 9 و10 وعن أمالي الطوسي: 2 / 198 وفي ص 306 ح 3 عن عدّة الداعي ص 182 صدر الحديث، وفي البحار: 16 / 287 ح 141 عن الأمالي وفى الوسائل: 4 / 1100 ح 3 عن عدّة الداعي وأمالي الطوسي ورواه في تنبيه الخواطر: 2 / 74 واعلام الدين ص 124 صدر الحديث (مخطوط).

(3) عنه البحار: 93 / 312 ضمن ح 17 وفيه: الأذكار بدل: الكلام.

(4) عنه البحار: 93 / 312 ضمن ح 17 وفيه: يمنع عن الاخر وفي ص 313 ح 18 والوسائل: 4 / 1138 ح 18 ونور الثقلين: 1 / 144 ح 592 عن نهج البلاغة ص 538 ح 361، وأورده في روضة الواعظين ص 379.

(5) عنه البحار: 93 / 312 ضمن ح 17.

(6) عنه البحار: 93 / 313 ضمن ح 17.

(7) عنه البحار: 93 / 313 ضمن ح 17، والمستدرك: 1 / 368 ب 29 ح 5.

(8) في البحار: وقف.

(9) في المستدرك: موسى أي الكاظم (عليه السلام).

(10) عنه البحار: 92 / 191 ح 3 والمستدرك: 1 / 294 ب 19 ح 1 وصدره في البحار: 93 / 313 ضمن ح 17. وفي البحار: 13 / 358 ح 64 والوسائل: 4 / 857 ح 2 عن الكافي: 2 / 615 ح 6 صدره.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.