المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7426 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ينبغي على امام الجمعة فعله
2025-01-13
مستحبات الجمعة
2025-01-13
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الثاني
2025-01-13
مكان المصلي
2025-01-13
الفيومونيسينات Fumonisins
2025-01-13
مكروهات الجماعة
2025-01-13



العقبات والتحديات الفنية والتشغيلية والتسويقية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة  
  
501   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-07-25
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص336 - 338
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

18- 5 العقبات والتحديات الفنية والتشغيلية.
كثير من المشروعات الصغيرة تواجه حالة التعثر وتتعرض لمخاطر الخروج من النشاط بسبب عوائق فنية وتشغيلية سواء مع بدء التشغيل أو أثناء عملية التشغيل خلال دورة حياة المشروع، وفيما يلي تلخيصاً لتلك العوائق والتحديات الفنية والتشغيلية :
(1) ضعف المعرفة بطبيعة وخصائص نشاط المشروع ومتطلباته وعدم تحديد المستوى التقني المناسب لنشاط المشروع استخدام تقنية تقليدية ومستوى تكنولوجي غير مناسب لطبيعة نشاط المشروع وعدم القدرة على استخدام التكنولوجيا المتقدمة لاعتبارات اقتصادية.  

(2) غياب معايير اختيار موضع المشروع وفق أسس فنية واقتصادية وسوء اختيار موقع المشروع وانعكاس ذلك سلباً على تكلفة النقل والتسويق وخدمة العميل.
(3) ارتفاع تكلفة المواد الأولية للشراء بكميات صغيرة ولضعف القدرة المالية والتفاوضية بما يؤدى إلى ضعف القدرة على منافسة المنشآت الكبيرة في  الحصول على الإحتياجات منها بشروط مناسبة. 
(4) ضعف الموارد المخصصة للبحوث وتطوير المنتجات وتحسين الجودة مما يترتب عليه عدم مطابقة المواصفات الفنية للمنتج للمواصفات القياسية ومن ثم ضعف القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة. 
6-18 العقبات والتحديات التسويقية
يرى الكثير أن العوائق التسويقية والبيعية تمثل التحدي الأول أمام المشروعات الصغيرة وأنها السبب الغالب على تعثر أو إفلاس كثير من المشروعات الصغيرة وفيما يلي تلخيصاً لتلك العوائق والتحديات.
(1) افتقار أصحاب المنشآت الصغيرة للخبرة والمهارة بشأن دخول الأسواق وضعف القدرة على تقدير حصتهم السوقية بدقة، وشيوع العشوائية في التوسع ودون إجراء دراسة تسويقية مع غياب أو ضعف بحوث التسويق ونقص المعلومات التسويقية عن البيئة واحتياجات العملاء. 
(2) إنخفاض موازنة الترويج وقصور الجهود التسويقية ومحدودية أدوات الترويج وضعف قنوات التوزيع أمام منتجات المشروعات الصغيرة وضعف الإنفاق على الترويج وخدمة العميل.
(3) المنافسة القوية من المنشآت الكبيرة وخاصة المنافسة السعرية بكافة أشكالها مع خطأ التعجل بالدخول في منافسة مع الشركات والمؤسسات الكبيرة مع عدم جاهزية وضعف قدرة المشروع الصغير على ذلك، سواء بالمنافسة السعرية أو المنافسة بالجودة.
(4) ضعف الموارد المخصصة للبحوث وتطوير المنتجات وتحسين الجودة مما يترتب عليه عدم مطابقة المواصفات الفنية للمنتج للمواصفات القياسية ومن ثم ضعف القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.