المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المناط في حجية قول الرجالي.  
  
728   10:50 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 23 ـ 25.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

قد ثبت بالدليل الحاجة إلى علم الرجال، وأنّه لا بدّ من الرجوع إلى أقوال الرجاليّين لمعرفة أحوال الرواة، ومدى وثاقتهم، واعتبار روايتهم، الّا أنّه يبقى الكلام في وجه الرجوع الى أقوال الرجاليّين والاعتماد على اقوالهم، وفي المقام احتمالات ثلاثة:

الأول: أنّ الاخذ بقول الرجالي عمل بالظن والمعوّل عليه هو الظنون الرجاليّة (1).

الثاني: انّه رجوع إلى أهل الخبرة وذوي الاختصاص (2)، فكما أنّ كلّ ذي اختصاص يرجع إليه في اختصاصه، فكذلك الرجوع إلى أقوال الرجاليّين، فإنّه من هذا الباب، فلمعرفة حال الراوي من كونه ثقة أو ضعيفا أو غير ذلك لا بد من الرجوع إلى علماء الرجال، باعتبارهم أهل الفن والاختصاص، وقول كل ذي فن حجة في فنّه.

الثالث: أنّه من باب الشهادة والاخبار (3)، وانّ شهادة الرجاليّين معتبرة كإخبارهم عن أحوال الرواة الواقعين في أسناد الروايات.

هذا ما يمكن أن يقال في المقام.

أمّا الاحتمال الأول فيلاحظ عليه: أنّنا قد ذكرنا أنّ العمل بالظنّ غير جائز، وأنّ الظن في نفسه ليس بحجة، لا في الأحكام ولا في الموضوعات، الا إذا كان ظنّا خاصّا ثبت اعتباره بالدليل، ولم تثبت حجيّة الظنون الرجاليّة.

وربّما يستدل على ذلك بأمرين:

الأول: دعوى الاجماع على الظن الحاصل من قول الرجاليّ، ويترتب على هذه الدعوى ـ كما جاء في كلام المحدّث النوري ـ (4) التعويل على الرواية الواردة في مدح الشخص، أو وثاقته، وإن كانت ضعيفة السند، وهكذا الاعتماد على الرواية وإن كان راويها الشخص في مدح نفسه.

ويرد عليه: أنّ هذه دعوى لا دليل عليها، ولا أثر لهذا الاجماع في كلمات الفقهاء.

الثاني: انّ الرجوع إلى أقوال الرجاليّين من باب الانسداد، إذ ليس لنا طريق قطعي لمعرفة أحوال الرواة عن طريق العلم او العلمي، فلا بد من الرجوع الى الظن؛ لأنّه الأقرب الى الواقع.

ويرد عليه بما أورد على القول بحجية قول اللغوي من باب الانسداد وبيانه:

إنّ الانسداد الموجب لحجيّة الظن، انّما هو في أكثر الاحكام وهو المسمّى بالانسداد الكبير، فإن ثبت ذلك حكم بحجيّة الظنّ مطلقا سواء حصل من قول الرجاليّ أو اللغويّ أو غيرهما، وإن لم يثبت الانسداد في أكثر الأحكام لم تصل النوبة الى حجيّة الظنّ مطلقا، وأمّا الانسداد الصغير بالنسبة الى اللغات أو حال الرواة فليس بحجة.

وأمّا الاحتمال الثاني فيلاحظ عليه: بأنّه مجرّد دعوى لا دليل عليها، إذ أنّ حصول الظنّ من قول الرجاليّين ليس بحجّة الّا إذا أفاد الإطمئنان فتكون حجيّته من باب آخر، لا لمجرّد كونهم أهل الخبرة، نعم قد يكون قول أهل الخبرة حجة في بعض الموضوعات كما في القيم والمرافعات بعد الاطمئنان بأقوالهم، وفي بعض الموارد الاخر كما في باب التقليد والفتوى على وجه، والظاهر أنّها ممضاة من قبل الشارع الا أنّه غير ملزم للقول بحجيّة أقوالهم مطلقا.

وأمّا الاحتمال الثالث، فهو المتعيّن بعد سقوط الاحتمالين الاولين، فلا بدّ من ملاحظة توفّر شرائط الشهادة في أقوال الرجاليّين، من كونها عن حسّ، وأن يكون الرجاليّ عادلا أو ثقة، لا من جهة اعتبار التعدّد؛ لأنّه شرط خاص في بعض الموارد لا في جميعها وهي مختلفة، ففي بعضها يثبت بأربعة، وفي بعضها باثنين.

فالأصل المستفاد من الأدلة المتقدّمة التي أشرنا إليها هو اعتبار قول الشخص الواحد إذا كان جامعا لشرائط الحجيّة بلا فرق بين الأحكام والموضوعات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ص 22.

(2) تنقيح المقال ج 1 ص 182 الطبعة القديمة.

(3) بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ص 22.

(4) معجم رجال الحديث ج 1 ص 39 الطبعة الخامسة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة