المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Modelling sound changes
2024-11-23
معنى قوله تعالى : يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
2024-11-23
بيان معنى (الضابط) لغةً واصطلاحًا.
2024-11-23
بيان معنى (العادل) لغةً واصطلاحًا.
2024-11-23
مصداق الايمان العمل .
2024-11-23
معنى قوله تعالى : الحق من ربك
2024-11-23

كتلة انتاركتيكا Antarctica Shield
2024-10-06
القوى الكامنة عند الطفل الموهوب
5/11/2022
الوصف النباتي للكاكي
3-1-2016
Twin Paradox
12-11-2016
اثبات وقوع التظلم وموقف الإدارة منه .
7-6-2016
خسوف القمر الكُليّ Total lunar eclipse
18-12-2019


طرق توزيع تكاليف مراكز الخدمات على المراكز المستفيدة (طريقة التوزيع الإجمالي)  
  
1579   12:58 صباحاً   التاريخ: 2023-10-10
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص241 - 245
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

1 - طريقة التوزيع الإجمالي :        
بناء على هذه الطريقة تجمع تكاليف كل مراكز الخدمات في مبلغ "إجمالي" واحد، ثم يوزع هذا المبلغ الإجمالي دفعة واحدة على مراكز الإنتاج "فقط"، وذلك بواسطة الأساس المناسب لذلك، مثل ساعات العمل المباشر في كل مركز إنتاج أو الأجور المباشرة فيه، أو التكلفة المباشرة أو تكلفة الوحدات المنتجة أو غير ذلك.
وبالإشارة إلى بيانات الجدول السابق، إذا تقرر توزيع إجمالي تكاليف مركزي الخدمات ،1/6، 2/6 على مركزي الإنتاج 1/5 ، 2/5 بنسبة 1:4 على التوالي (بفرض أحد الأسس المذكورة) فإن طريقة التوزيع الإجمالي تسير كالآتي :  
 

ويصور كشف التوزيع بناء على ذلك كما في الصفحة التالية : 
ومن الواضح أن هذه الطريقة سهلة ومبسطة ، ويمكن استخدامها في المصانع الصغيرة التي لا تكثر فيها المراكز، والتي لا تنتج فيها منتجات متنوعة، لا تختلف كثيراً في مواصفاتها واحتياجاتها. على أنه على الجانب الآخر من الواضح أن هذه الطريقة معابة وغير دقيقة ، ولا تفيد كثيراً في تحقيق أغراض محاسبة التكاليف وتتركز عيوبها في أمرين: 
 

1 - تجميع تكاليف جميع مراكز الخدمات في مبلغ إجمالي واحد، يوزع دفعة واحدة وهذا الأمر تنجم عنه العيوب الآتية :
(أ) توزيع هذا المبلغ الإجمالي الواحد على أساس واحد . بالرغم من أنه يتضمن تكاليف مجموعة من خدمات متنوعة، لا تتفق في نوعيتها وبالتالي في وحدات قياسها، فلا تتشابه خدمة الصيانة مع خدمة التخزين مثلاً. الأولى لها طبيعتها الخاصة وتقاس بساعات الصيانة. في حين أن الثانية تختلف في طبيعتها الخاص وتقاس بالأمتار المكعبة أو عدد مرات الصرف للمراكز المستفيدة أو غير ذلك. كما تختلف عن الخدمتين السابقتين خدمة توفير القوة المحركة حيث تقاس بالكيلو وات /ساعة التي تستهلكها المراكز المستفيدة . وهكذا ليس من الدقة والعدالة إستخدام أساس واحد لتوزيع جميع الخدمات المتنوعة على المراكز المستفيدة. 
(ب) وعند توزيع مبلغ إجمالي واحد لتكاليف جميع مراكز الخدمات على المراكز المستفيدة، يتحمل كل مركز مستفيد بنصيب مجمل، دون معرفة مفرداته وكم نصيبه من كل خدمة إستفاد منها على حدة. وغني عن البيان أن عدم معرفة هذه التفاصيل يحرم مسئول كل مركز مستفيد من دراسة ما يحمل عليه نظير ما يطلبه فعلياً من خدمات، كما يحرم الإدارة من مساءلته عن ذلك بنداً بنداً - لمعرفة مدى إسرافه أو كفاءته في طلب الخدمات والاستفادة بها. فهي لا تتعرف عن الصيانة المؤداة للآلات ولا عن القوة الكهربائية المستهلكة، ولا عن أي بند آخر كل منها على حدة حتى تحكم على مدى كفاءة الاستفادة منه.
(جـ) إن توزيع جملة تكاليف مراكز الخدمات على المراكز المستفيدة، يعني أن كل . مركز مستفيد لابد وأنه استفاد من" جميع "هذه الخدمات. وهذا أمر غير مؤكد بالضرورة. فقد لا يحتاج ولا يستفيد مركز إنتاج من هذه الخدمة أو تلك على الإطلاق، ومع ذلك فهو يحمل بنصيب منها ضمن النصيب المجمل الذي فرض عليه من إجمالي تكاليف جميع الخدمات ... وحتى إذا افترضنا أنه إستفاد من إحدى الخدمات، فإنه لا يتضح عما إذا كانت قد حملت عليه بالضبط بتكلفة القدر الذي استفاد به من هذه الخدمة أو أكثر أو أقل، فالنصيب المجمل الذي تحمل به لا يظهر هذه المعلومة ولا يحدد بيانها، مما يثير الشك في عدالته ودقته.

2- اقتصار توزيع إجمالي تكاليف مراكز الخدمات على مراكز الإنتاج فقط دون غيرها، إستناداً على أن هذه المراكز هي الرئيسية في المنشأة التي تخرج منها المنتجات للبيع وتحقيق الإيراد والربح. ولذلك فالطريقة ترى أن تكاليف الإنتاج والخدمات يلزم تجميعها في مراكز الإنتاج تمهيداً لتحميلها على هذه المنتجات. على أننا نرى أن هذا التبرير غير علمي وغير سليم وغير مقبول. وذلك للأمور التالية :
 أ - ان تحميل مراكز الإنتاج فقط بتكاليف جميع مراكز الخدمات يعتبر أمراً يفرض عليها ضمنياً أن تتحمل ظلماً بما تستفيد به المراكز الوظيفية الأخرى من خدمات، وبذلك تتضخم تكاليف النشاط الإنتاجي وبالتالي تكلفة كل وحدة منتجة. مما يؤدي إلى عدم دقة الربح المحتسب من الوحدات المباعة وكذلك تكاليف المخزون السلعي آخر الفترة من الوحدات المنتجة أو الوحدات تحت التشغيل. 
ب - ترتيباً على النقطة السابقة، فإن الأنشطة الأخرى غير نشاط الإنتاج- لا تحمل تكلفة ما تستفيد به من خدمات. فإذا كانت تكلفة النشاط الإنتاجي تتضخم "ظلماً"  بما ليس لها فيه ذنب، فإن كلا من النشاط التسويقي والإداري والرأسمالي، لا يتحمل "محاباة" من هذه الطريقة بأية تكلفة مقابل ما يستفيد به من خدمات، فهي مجاناً له وغرماً على النشاط الإنتاجي لوحده. وهذا أمر يؤدي بالطبع إلى عدم شمولية وعدم صحة تكاليف التسويق (وبالتالي مجمل الربح). وكذلك بالمثل مع التكاليف الإدارية (وبالتالي صافي الربح) ومع تكاليف العمليات الرأسمالية (وبالتالي إلى قيم الأصول والحسابات الرأسمالية).
جـ - ثم إنه عملياً، يحتاج أحد مراكز الخدمات إلى خدمة من زميله مركز خدمات آخر فمركز القوة المحركة يحتاج إلى صيانة، ومركز الصيانة يحتاج إلى قوة محركة، وكل منهما يحتاج إلى خدمة التخزين والمخازن تحتاج إلى كهرباء...وهكذا. وغني عن البيان أن هذه الطريقة وهي تقضي بتوزيع تكاليف جميع مراكز الخدمات دفعة واحدة على مراكز الإنتاج "فقط" لا تفيد في معرفة كم استفادة كل مركز خدمة من المراكز الخدمية الأخرى، ولا شك أن الإدارة يهمها أن تعرف هذه المعلومات لكي تحاسب كل مركز خدمة كما تحاسب كل مركز نشاط آخر، بالإضافة إلى أن محاسب التكاليف يهمه هو الآخر معرفة هذه المعلومات أيضاً حتى يستكمل مجموع تكاليف كل مركز خدمة، من البنود التي يحدثها بمعرفته بالإضافة إلى البنود التي يستفيد بها من مراكز الخدمات الأخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.