أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015
![]()
التاريخ: 2023-08-29
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]() |
سر استخدام التعبير الخاص لأنهار الجنة
إن الظاهر من الجملة (فأن لهم جنات) هو أن حديقة الجنة هي ملك لساكن الجنة، ولما كان الملك تحت تصرف المالك، فإن ما يوجد في الجنة من أشجار وأنهار ستكون تحت تصرف ساكن الجنة من باب الملكية. ولعل هذا الأمر هو الذي دفع إلى التعبير عن جريان أنهار الجنة بأنها «تحت» الجنات، تارة: {جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ } [التوبة: 100] ، وبأنها تحت أصحاب الجنة تارة أخرى: {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ} [الأعراف: 43] . بالطبع كما يحتمل بأن المراد من كون الأنهار تحت أصحاب الجنة هو أنها تحت تصرفهم النابع من مالكيتهم لها، فإنه من المحتمل أيضاً أن المراد منه هو جريانها تحت قصورهم وغرفهم المبنية؛ مثلما أن ذات هذين الاحتمالين مطروحان بخصوص جريان الأنهار تحت المتكاثرين من الطغاة الذين يكنزون الذهب: {وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} [الأنعام: 6] ، {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي} [الزخرف: 51]. وبالإمكان الاستظهار من التعابير المختلفة أن جريان النهر من تحت اشجار الجنة يكون وفقا لإرادة صاحب الجنة؛ كما ان سكونها، في حال اللزوم، يكون بإرادته أيضاً: بسم الله مجراها ومرساها .
|
|
دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
|
|
|
|
|
الأمم المتحدة: ذوبان الجليد يهدد إمدادات الغذاء والماء لملياري شخص حول العالم
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يشرك الطلبة الناشئين الحافظين للقرآن الكريم في بغداد بالختمة الرمضانية المرتّلة
|
|
|